[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والمواطن فايز ضمرة ومنذ اختراعه جهاز يكافح تلوث البيئة وهو يراجع وزارة البيئة ورئاسة الوزراء لعرض مشروعه العالمي عليه الا انه يصطدم بعدم المبالاة من قبل هذه الجهات .
أهداف الإختراع بالغة الأهمية عالمياً للمحافظة على البيئة، حيث يمنع الغازات المسببة للتغيير المناخي من الإنبعاث إلي الجو،نتيجة التفاعلات الكيميائية التي تتم بين الغازات والماء داخل فلاتر الاختراع ( المحطة ) حيث تذوب هذه الغازات في الماء وتترسب مع الغبار قبل أن تنبعث من فوهة مدخنة المصنع إلى الجو، وتحول الصناعات الملوثة للبيئة إلى صناعة صديقة .
وهي غازات ناتجة عن إحتراق الفحم أوالزيت الحجري أو المشتقات النفطية أوالغاز السائل التي تستعمل في صناعة الإسمنت و الصناعات العملاقة وتتسبب في الامطار الحمضية المكونة من حمض الكربونيك والكبريتيك والنيتريك.
وهي خطر داهم يلحق الضرر بالبيئة والإنسان، ويتسبب بتآكل المبانى العامة والخاصة والأثار وإهتراء المعادن، ويلوث التربة والبحار والأنهار والمسطحات المائية ويلوث مصادر المياه الجوفية.
ويدمر الزراعة ويقتل خلايا اوراق النبات والشجر ويؤثر على نموها، كما تسبب هذه الغازات أمراض الربو المزمنة وتؤثر على الأغشية المخاطية وتضر الجهاز التنفسي والجملة العصبية والحنجرة وتهيج أغشية العين .
تمكن المواطن الاردني فايز محمد عبود ضمرة من اختراع اول جهاز من نوعه في العالم يعالج مشكلة تلوث البيئة وتم تسجيله في وزارة الصناعة والتجارة وتلقى عروضا من دول اوروبية هي هولندا والنمسا وتركيا واليونان للاستفادة من مشروعه .
والمواطن فايز ضمرة ومنذ اختراعه جهاز يكافح تلوث البيئة وهو يراجع وزارة البيئة ورئاسة الوزراء لعرض مشروعه العالمي عليه الا انه يصطدم بعدم المبالاة من قبل هذه الجهات .
والإختراع عبارة عن محطة لحماية البيئة وتنقية الهواء من غبار الإسمنت والكلنكر تتكون من مجموعة من اختراعات وابتكارات مترابطة مع بعضها البعض كلٌ منها يكمّل عمل الآخر، تشكل في مجموعها محطة لحماية البيئة، تمنع انبعاث الغازات السامة للجو، وتخلص الهواء من غبار مصانع الإسمنت (الكلنكر) وتحوله إلى مكعبات طين، ويستعمل في المحطة لأول مرة في صناعة الإسمنت الفلاترالمائية والحجرية، وتحتاج المحطة لكل مترمكعب من الغبار إلى 150 لتر من الماء، دون الحاجة لتصريف المياه في شبكات الصرف الصحي أو البرك والأنهار، وبدون أن تترك أية مخلفات بيئية سائلة أوصلبة.
أهداف الإختراع بالغة الأهمية عالمياً للمحافظة على البيئة، حيث يمنع الغازات المسببة للتغيير المناخي من الإنبعاث إلي الجو،نتيجة التفاعلات الكيميائية التي تتم بين الغازات والماء داخل فلاتر الاختراع ( المحطة ) حيث تذوب هذه الغازات في الماء وتترسب مع الغبار قبل أن تنبعث من فوهة مدخنة المصنع إلى الجو، وتحول الصناعات الملوثة للبيئة إلى صناعة صديقة .
وهي غازات ناتجة عن إحتراق الفحم أوالزيت الحجري أو المشتقات النفطية أوالغاز السائل التي تستعمل في صناعة الإسمنت و الصناعات العملاقة وتتسبب في الامطار الحمضية المكونة من حمض الكربونيك والكبريتيك والنيتريك.
وهي خطر داهم يلحق الضرر بالبيئة والإنسان، ويتسبب بتآكل المبانى العامة والخاصة والأثار وإهتراء المعادن، ويلوث التربة والبحار والأنهار والمسطحات المائية ويلوث مصادر المياه الجوفية.
ويدمر الزراعة ويقتل خلايا اوراق النبات والشجر ويؤثر على نموها، كما تسبب هذه الغازات أمراض الربو المزمنة وتؤثر على الأغشية المخاطية وتضر الجهاز التنفسي والجملة العصبية والحنجرة وتهيج أغشية العين .
تصميم الاختراع
لقد صُمم هذا الاختراع ( المحطة ) بخطوات إبتكارية لم يسبق أن تم العمل بها من قبل في مصانع الإسمنت في العالم وظيفتها، ألتخلص من من غبار الكلنكر 100% وبشكل قاطع. حيث تقوم المحطة بجمع الغبار وفصله عن الهواء وتحويله إلى مكعبات طين، وقد روعي عند تصميم الاختراع سهولة تطبيقه على أرض الواقع وعمره الذي يمتد إلى نحو 25 عاماً أو تزيد.، وكلفته التي تقل بكثير عن كلفة الفلاتر المستعملة حالياً والتي لايزيد عمرها عن سنتين.
وفكرة الاختراع يمكن تطبيقها على أي صناعة ينتج عنها انبعاث للغبار كمناجم اليورانيوم ومناجم الفوسفات التي يحتوي غبارها علىى نسبة من اليورانيوم، ومصانع الكربونات، ومصانع الجبصين والمطاحن، وكسارات الحجر والرمل وغيرها.
أهمية الاختراع
وبالإضافة إلى قدرة الاختراع حل المشاكل البيئية ، والمحافظة على صحة الإنسان والكائنات الحية والحفاظ على البيئة ماء، وهواء وأرض وإعادة الطبيعة إلى جمالها كما حباه الله لها وتحويل الصناعات العملاقة من صناعات ضارة بالبيئة إلى صناعات صديقة لا أثر لها على البيئة، بالإضافة إلى أن هذا الاختراع يتغلب على مشاكل الفلاتر التي تعاني منها مصانع الإسمنت فيما يتعلق بعمرها وكلفة إنتاجها وصيانتها، والاختراع هو محطة اقتصادية في تكلفة إنشائها وصيانتها السنوية على المدى البعيد ، الأمر الذي يشكل مردوداً ماليا ضخماً يعود على المصنع الواحد ومساهميه بمبالغ تقدّر بمئات الملايين من الدولارات، ويوفر بيئة تشجع على الاستثمار في صناعات الإسمنت وغيرها.
لفقد سعت معظم الدول التي تقوم بتصنيع مادة الإسمنت لنقل مصانعها إلى دول العالم الثالث لتصبح مكباً لنفايات تلك الصناعة عن طريق الاستثمار الذي أصبح حاجة ملحة لتلك الدول لدعم اقتصادها والحد من البطالة، وهي دول غير آبهة للضرر البيئي الذي تحدثه تلك الصناعة، فقد تكتفي الشركات المستثمرة بتقديم ضمانات غير مقنعة لتلك الدول، وادعاءات بأنها تسيطر على انبعاث الغبار وفق المعايير المسموح بها عالمياً باستعمال فلاتر كيسية (نسيجية)معمول بها حالياً وعلى نطاق دولي والتي أثبتت الوقائع على الأرض والبحوث الميدانية عدم تمكنها من السيطرة الكاملة على انبعاث الغبار وانتشاره في الهواء رغم كلفتها وكلفة صيانتها الباهظة.
في الجدوى البيئية
إن مصانع الإسمنت المنتشرة في أنحاء العالم تُطلق عبر مداخنها ملايين من أطنان الغبار يعلق بها ملايين الأطنان من الزنك والقصدير والرصاص والتيتانيوم والكثير من الغازات السامة مثل غاز ثاني أوكسيد الكربون وغاز ثاني أوكسيد الكبريتيك وغيرها من الغازات التي تؤثر على البيئة وصحة الإنسان وممتلكاته.
إن الخطر على الطبيعة من هذه الصناعات العملاقة متزايد، وهناك تأثيرات ونزاعات متبادلة بين الطبيعة والإنسان يجب أن تكون متوازية بإستخدام موارد الطبيعة على أساس علمي فالإنسان هو الوحيد الذي يستطيع أن يحدد شروط التوازن بينه وبين طبيعته وبيئته فالتقنية الحديثة وإستغلال الإنسان للموا رد الطبيعية، وتسخيرها لحسابه الخاص جعلته عملاقاً في قدرته على أن يدمر بيئته ومكان عيشه بسهوله، فالله عز وجل خلق الطبيعة لتعافي البشر وتزرع فيهم شعورالمسؤولية بالحفاظ على جمالها، وقد خلق الأشجار والأزهار والأعشاب لا لتزيين حياتنا فقط بل لتساهم مع الإنسان في الحفاظ على البيئة فتقوم بجمع الغبار على أوراقها وتفرز مواد تقتل الميكروبات الضارة بالإنسان وتطلق إلى الجو ملايين الأطنان من الأوكسجين، وتمتص ملايين الأطنان من ثاني أوكسيد الكربون ، لذا فالقضاء على الأشجار والأزهار جريمة بحق الطبيعة والإنسان، فتقنيات العلم الحديث جعلت التقدم في مناحي الحياة خطراً يشبه التأخر فيها، لذا يجب مكافحة غبار مصانع الإسمنت وحصره في مصادر انتشاره وفي مواقع التعدين والطحن والمناولة ومنعه من الانبعاث للجو، فنحن لانملك سوى كوكباً واحداً للعيش فيه