لماذا استقال قائد القوات الأمريكية في العراق و أفغانستان
لماذا استقال قائد القوات الأمريكية في العراق و أفغانستان
في أول شهر شباط الفائت من عام 2008 تمكنت قوات العدو الأمريكية و الإيرانية وأذيلهم من قوى العمالة من إحداث عدت اختراقات في محاور عدة من مدينة الموصل وكانت العوائق المقاومة محدودة مما مكن العدو من نشر المتاريس و الحواجز في الأماكن المسيطر عليها وانتشرت قوات الرينجرز الأمريكية مع عدد من قناصين مشاة البحرية "سكاوت" في العديد من الأبنية و تحصنوا فيها ...
كان هذا بمثابة نصر لقوات العدو على المقاومة التي ظن العدو أنها أنهكت نتيجة العزل والحصار والقصف الجوي و المدفعي الشبه متواصل لضواحي الموصل بذخائر صماء بساطية و مساحية وأخرى جراحية ابترونية من الجيل الأول من قنبلة "روكويل" زنة 2000 رطل مداها 17 ميل أو منزلقة على الليزر زنة 500 رطل فائقة الدقة من فئة "الممهدة 3" GBU-22B Pave Way III مداها 11 ميل و التي كانت تتمتع بذاكرة ذاتية تمكنها من الوصول إلى أهدافها دون استمرار لإضاءتها بالليزر المشفر مما مكن الطائرات الملقية لها من إطلاق العديد منها في وقت واحد ثم الالتفاف و العودة قبل وصول ذخائرها إلى أهدافها المنشودة و هو أيضاً ما فوت الفرصة على أطقم التشويش الخاصة في فرقة القادسية من الحرس الجمهوري وهذا النجاح دفع العدو إلى استخدام الجيل الثاني من قنبلة "روكويل" EGBU-15 الأبتروني المدعم بنظام GPS/INS الذي يفوت الفرصة على عناصر التضليل بالدخان أيضاً ...
قنبلة "بيف ووي" 3
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
قنبلة روكويل الابترونية الجيل الأول GBU-15
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وقد شارك في عملية القصف الجوي الطائرة الأحدث في عائلة نفاثات ف 16 فئة بلوك 60 التي تسمى بالصقر الضارب Strike Falcon ...
طائرة ف 16 بلوك 60 وأنواع حمولتها
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
على الجانب المقاوم لم تكن المقاومة العراقية منهارة ولكنها أوقعت العدو في الطعم فقد كانت تراقب تحركات العدو وطرق انتشاره بشكل خفي وهادئ ...
وهي تستعد لعملية كبيرة ليلية ضمن تكتيك مجرب في ملحمة الفلوجة سمى تكتيك "الصدمة والذهول" أما الوجه الجديد لهذا التكتيك الذي طور تحت أسم "لدغة العقرب" هو فتح المجال الكامل للعدو للانتشار والاطمئنان وانخفاض الحذر مع مراقبة كاملة وتخطيط لهجوم مباغت شامل تستخدم به كافة الأسلحة المتوفرة لدى المقاومة بشكل مدروس و ليس ارتجالي كما في التكتيك السابق المعروف بالصدمة و الذهول ...
وفق هذا التكتيك تمكنت المقاومة و على رأسها قواتنا المسلحة المتمثلة بفرقة القادسية من الحرس الجمهوري العام في أواسط شهر شباط من العام الحالي من إبادة القوات المعادية و العميلة في الضواحي المخترقة للموصل وتم تشتيت وحدات الإسناد المعادية المنتشرة في محيط مدينة الموصل بواسطة نخبة قواتنا المسلحة المتمثلين بالمغاوير و الفدائيون و الفهود وفق تكتيك جديد بنيران مباشرة صامته ضد الأفراد وأخرى غير مباشرة موجه و مقتاده من عناصر خفية مباشرة سمى هذا التكتيك "العقرب الصامت" ...
انتهت العملية بوقت قياسي وحتى قبل تمكن العدو من القيام بردة الفعل واضحة وكانت بمثابة نصر مؤزر ضد تشكيلات العدو و أذيلها ويمكن تشبيه هذا التكتيك بخطة "كروزني" الشيشانية ضد الروس في الحرب الشيشانية الأول ضد الروس أيام يلتسن و التي قضى فيها نحو70 ألف جندي روسي في ليلة واحدة داخل العاصمة الشيشانية وقت إذ ...
تم نقل الفاجعة للقيادة الأمريكية في البيت الأبيض فمئات العناصر من جوالة الجيش و قناصة المارينز قضوا نحبهم في هذه المعركة المخيفة جن جنون بوش ودعا قيادته العسكرية لاجتماع سري حيث أخبر بوش الصغير أن الوقت حان لتفعيل قوة مستقبلية من القوات المسلحة الأمريكية يطلق عليها اسم "بريفز" أي الشجعان Braves وهي قوة وطنية أمريكية من فئة الكاثوليك المتشدد الموالي لليهود أهدافها الدفاع عن الحرية الأمريكية وبقاء اليهود كأسياد للعالم إعلامياً واقتصاديا ...
فهذه النخبة المقاتلة أعطيت صلاحيات خاصة في قطع الجيش الأمريكي وأخضعت لبرامج تدريب متقدمة وتم تزويدها بأفضل ما توصلت له التقنية الأمريكية بالسلاح والتي منها أنظمة حماية إيجابية بالذخائر بشكل آلي مهجن مرتبطة بمجسات ابترونية و حرارية في أبراج الآليات إضافة لأسلحة متنوعة متخصصة بشل القدرة وأنظمة خاصة بإضاءة وتحديد الأهداف للنيران الغير مباشرة الأرضية و الجوية الخ ...
صدرت أوامر بوش بإرسال تشكيلات متلاحقة من جنود بوش الشجعان إلى مطار الموصل وكانت توصية إدارة البيت الأبيض أن تكون مساكن هؤلاء الجنود محصنة وآمنة داخل هذه المطار انتشرت هذه القوات في المطار ريثما يتم نقل التجهيزات الخاصة بهذه القوى الصليبية المحترفة بغية متابعة معركة الموصل ...
كانت مهمة الحماية لهذه القوى الخاصة منوط بمرتزقة الشركات الخاصة و الأمن الداخلي العلقمي والمفاجئة التي كانت غير متوقعة هي أن المقاومة المركزية كانت قد تمكنت منذ البداية من زرع خلايا نائمة في صفوف مرتزقة الداخلية العميلة أعطت هذه الخلايا معلومات دقيقة للقيادة العامة للمقاومة العراقية عن انتشار 5000 علج صليبي في مطار الموصل فقامت قيادة المقاومة بتزويد هذه الخلايا بمساندة من الفهود " المخابرات الميدانية العراقية" و المغاوير " قوات العمليات الخاصة العراقية " بالنشر ليلاً لعبوات موقوتة من غاز الفوسجين " الخردل " في فلاء المطار وغاز السارين المنخفض التكثيف في فتحات تهوية مساكن أبناء بوش الشجعان ولم تكن هذه الأسلحة قاتلة بل أسلحة شل قدرة تقتل نسبة 5 % من المتعرضين لها ...
في التوقيت المناسب ليلاً بدأت هذه العبوات فعلها وبدأ العشرات من رجال الحرس الجمهوري البطل بالتدفق إلى المطار بهدف أساسي هو احتجاز هذه النخبة من أبناء بوش و التي نفق منها بتأثير الغاز نحو أكثر منى250 علج استطاع أحد ضباط شرطة العمالة العلقمية أن يبلغ أسياده أن المقاومة سيطرت على جزء كبير من مطار الموصل وتحتجز عدد كبير من الجنود الأمريكان بغية التفاوض على مغادرة الموصل بشكل نهائي وإعلان العدو عن انتهاء حملة الموصل ...
تسرب خبر عملية الاحتجاز للعدو فسارع رجال الحرس لترك مواقعهم بعد تفخيخ كل شيء خلفهم ...
كانت ردة فعل العدو هي التحضير لعملية اقتحام جوي بحبال السمتيات و المظلات الشراعية بواسطة قوات العمليات الخاصة ( الكوماندوس) فئة "مثلث القوة " Delta Force وكان التمهيد لهذه العملية بواسطة قصف جوي بوسائل لينه متمثلة بقنابل الميكروويف الإلكترونية العالية الطاقة من خلال قنبلة JDAM و قنابل عنقودية مقاومة للريح WCMD ناشرة لغاز "البنج" العالي التركيز المخدر ...
الجيل الثاني من قنبلة "روكويل" الابترونية الثلاثية التوجيه
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
قامت القنابل الأولى بتعطيل البنية الكهربائية و الإلكترونية للمطار وتعطيل عدد من العبوات الناسفة التحكمية و الموقوتة و الشراكية وتسببت بانفجار الباقي الأمر الذي رفع خسائر العدو ، أما غاز البنج فقد قتل أكثر من 70% من المتعرضين له من مرتزقة الشركات الخاصة و الداخلية في الخارج ...
القنبلة العنقودية "غاتور" التي حملت غاز " البنج "
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وعلى الفور بدأت عناصر كوماندوس "دلتا" بحقن عناصر "بريفز" الفاقدة للوعي بحقن الانتروبين المنشطة لعضلة القلب و الجهاز العصبي إضافة إلى الصدمات الكهربائية وقامت باقتحام مداخل المساكن بواسطة رجال آلية "روبوت" والتحق بها عناصر طبية تابعة لقوات جوالة الجيش "الرينجرز" بدأت بالإخلاء الطبي للحالات المستعصية و القتلى وأما باقي عناصر "بريفز" فنقلت إلى مطار بغداد الدولي إلى أماكن حصينة ...
ولكن المفاجئة الغير متوقعة من قبل العدو كانت بقيام المقاومة بتعين تحصينات قوات "بريفز" في مطار بغداد ثم استهدافها بخمسة عشر صاروخ من نوع " القاهر 2" Oka المضادة للتحصينات في السابع عشر من شباط بعد ذلك استهدفت التجهيزات المتوفرة لهذه القوة المنكوبة ومن ثم مقرات قيادتها الحصينة في المنطقة الخضراء ومجموعة الإسناد الجوي الخاص بها في الحبانية ..
قررت قيادة العدو الرد على أعمال المقاومة في الموصل وبغداد من خلال إعادة تطبيق سياسة السهم المكسور بحيث تقوم قوات من البسدران الإيراني و الحرس و الجيش العلقمي بمهاجمة ضواحي الموصل من كل المحاور بنحو 80 ألف صفوي وفرض سيطرة كاملة حتى الليل لينشط عمل كافة فصائل المقاومة كردة فعل في هذه المحاور ليترتب عليه ضمن الخطة سراً مع دخول الليل قيام قاذفة إستراتيجية متسللة من فئة الخفاش الاستراتيجي "روح لشبح" B-2A Spirit بإلقاء 18 قنبلة من زنة 1500 رطل من عائلة القنابل B-61 تسمى قنابل الصدمة الفائقة Super Shock تحدث انفجار حراري مهول بمحرض إشعاعي نشط دائرة المحو بالصدمة الضاغطة و الحرارة أكثر من 600 متر ويزيد قطر القتل بالصعق الحراري و الخنق الهوائي حتى 2000 متر ...
وقد زودت هذه القنابل التي تزن الواحدة منها نحو 650 كغ بدفات فرملة هوائية معدني كتيمه تفتح من جوانب القنابل لتخفيف سرعة السقوط بمواقيت مختلفة لتصل جميعها دون الارتطام بالأرض في أوقات متقاربة في محيط الموصل يلي ذلك تدخل للفوج المظلي الأمريكي 82 المعزز بالسمتيات الهجومية و صواعق الانقضاض النفاثة والمدفعية الطائرة للإتمام عملية القضاء على جيوب المقاومة في الموصل ...
بدأت الخطة وبدأت قوات العمالة بالتدفق نحو ضواحي الموصل لتفاجئ بمقاومة كبيرة غير متوقعة حدت من تقدم العدو وبدأت قواتنا المسلحة بعملية العزل و التطويق من الخلف بغية توسيع الجبهة من خارج الموصل لتحجيم القصف الجوي و تشتيته ، هنا أطلقت قيادة العمالة استغاثات بقيادة العدو لتوفير دعم و إخلاء جوي أو دعم بالقوات المجوقلة الأمريكية فأرسلت قوات العدو رغم أنفها حتى لا تفقد مصداقيتها لدى العلقمين و الصفويين اللواء المظلي الثاني ( 4000 علج) من الفرقة 82 مع دعمه الجوي أنزلت في نقاط متأخرة في منأى عن خطر القنابل الأمريكية الخبيثة ...
وبالوقت المناسب وضمن الخطة أقلعت طائرة "روح الشبح " الخفية بصمت الكتروني تام وعلى ارتفاع شاهق ( 50000 قدم ) متجهة من أراضي الخليج نحو أرض المعركة في الموصل لتشعل فيها الجحيم ...
ولكن المفاجئة الغير متوقعة هي اعتراض هذه القاذفة الإستراتيجية من قبل منظومة صاروخية عراقية متفاوتة المدى متقدمة جداً توازي أو تفوق النظام السوفيتي الرئيسي "تراف" S-400 Triumf الشديد التطور المعروفة عند الغرب باسم SA-21 Growler ...
صاروخ "تراف" الروسي الذي اشتق منه "صقر العراق
قاعدة إطلاق صواريخ "تراف" اس 400
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أنواع صواريخ "تراف"
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
شرح عن منظومة س 400
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وقد طورت هذه المنظومة الفائقة التطور سراً في أواخر التسعينات بشكل مغاير عن نظم الكشف والتعقب والتوجيه الروسية وقد سميت هذه المنظومة "صقر العراق" حيث انسلت بعد الانطلاق من قاعدتها المتحركة من بعد 100 كم نحو "روح الشبح" دون أن تشعر تلك الأخيرة باقتراب الصاروخ الفائق السرعة إلا بعد فوات الأوان وحدوث المحظور ...
لقد تمكنت العراق من إسقاط هذا الشبح الاستراتيجي وأذهلت العدو وأجبرته عن إعلان سقوط هذه الطائرة الباهظة الثمن ولكن في ظروف مجهولة و في المحيط الهادي أي بإخفاء سبب السقوط وتغير المكان ...
وفق الخبر التالي :
23 فبراير, 2008 وكالة الأخبار الإسلامية ( نبأ )
اعترف قائد القوات الجوية الأمريكية بتحطم طائرة أمريكية متطورة من طراز "بي2" الخفية، وذلك في ظروف غامضة بجزيرة "جوام" الواقعة في المحيط الهادي.
وقد ادعى المتحدث أن ملاحيها استطاعا الخروج منها قبل سقوطها.
وكشف بيان القوات الجوية الأمريكية أن الطائرة تحطمت بعيد إقلاعها من قاعدة "أندرسون" الجوية.
ونقل عن شهود عيان تأكيداتهم بمشاهدة أعمدة النيران تنبعث من الطائرة المتحطمة.
وتقع جزيرة جوام على بعد 6 آلاف كلم جنوب غربي هاواي.
ويُشار إلى أن كل طائرات الشبح بي2 البالغ عددها 21 طائرة تتخذ من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري بالولايات المتحدة مقرا لها لكن عدة طائرات منها صارت تنتقل ما بين قاعدتها وقاعدة أندرسون في جزيرة جوام منذ عام 2004.
واستُخدمت طائرات الشبح في كل من أفغانستان والعراق وصربيا.
وتبلغ تكلفة الطائرة الواحدة من طراز الشبح مليار و200 مليون دولار أمريكي.
وتستطيع الطائرة أن تقطع مسافة 11,110 كلم دون التزود بالوقود، كما بإمكانها تفادي معظم أجهزة الرادار بحيث يصعب رصدها من قبل الأنظمة الدفاعية لإسقاطها.
ويقول المحللون أن تحطم الطائرة يعد خسارة فادحة لسلاح الجو الأمريكي من الناحية التقنية والاستراتيجية، وذلك بصرف النظر عن السبب الحقيقي لتحطمها.
يذكر أن سلاح الجو الأمريكي كشف يوم الأربعاء الماضي عن سقوط طائرتين مطاردتين من طراز (إف-15 سي) ، بعد اصطدامهما أثناء تحليق تدريبي قبالة سواحل ولاية فلوريدا الجنوبية.
الشبح الذي قهره "صقر العراق"
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وهذه المنظومة هي نفس المنظومة التي أسقطت طائرتي هورنت ف 18 بداية العام الجار على سواحل الخليج ومن مسافة تزيد عن 400 كم من قواعد الإطلاق المتحركة في العراق .
مقاتلة ف 18 هورنت و أنواع حمولتها التي أسقطت بصقر العراق
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
لم يكن من العدو بعد هذا الإخفاق إلا أن يرسل باقي ألوية الفرقة المظلية 82 إلى منطقة الصراع والتي تشمل في مجملها نحو 14 ألف علج وحركت أسراب احتياطية من مجموعة طائرات الدعم فئة A لتعزيز الموقف القتالي بحيث تدار وتوجه من قبل 300 رائد إشارة "باثفايندرز" من عناصر المراقبة الجوية الأمامية FAC و ذلك بعد عززت المقاومة جهودها العسكرية بفرقة اليرموك ح ج ع ودارت معركة كبيرة تلاحميه نادرة بعد انهيار قوات العدو ونقص إمداداته وصعوبة عمل طائرات الدعم السمتية و النفاثة و التوربينية في هذه الظروف المعقدة ، لذلك تدخلت مجموعة النفاثات الضاربة فئة F بذخائرها الجراحية و المساحية بغية فض النزاع وإلحاق أكبر الخسائر في الطرف المقاوم وقد استخدم العدو قذائف "روكويل" من الجيل الثاني ثلاثية التوجيه بحشوات إشعاعية من البلوتونيوم المخفف MPu وكذلك قنابل الممهدة "بيف ووي" من الجيل الثالث فئة 2000 رطل ثلاثية التوجيه GBU-24/B و قنابل عنقودية مقاومة للرياح من فئة "سنسور" ونوع CBU-87 تحمل إما 155 ذخيرة فرعية حرارية من فئة الصدمة الفائقة Super Shock يدخل في تركيبها نسب ملي غرامية من اليورانيوم المخصب FU أو 202 عنصر انشطاري من معدن اليورانيوم المستنفذ DU وهذه المواد الإشعاعية كانت إضافة لمواد مماثلة زرعت بالمعركة من خلال النيران المباشرة التي ولدتها قذائف ومدافع طائرات فئة A & AH & AC & AV التي كانت تجوب سماء المعركة ذهاباً وإياباً أو في دوائر منتظمة ...
قنبلة بيف ووي 3 GBU-24 الثلاثية التوجيه
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
استمرت المقاومة بالمعركة رغم التضحيات وكانت سياستها في الاستمرار القتالي تبديل المواقع بعد إسناد التغطية للتنقل عبر السراديب إلى تشكيلات أخرى إضافة لتوسيع دائرة المعركة من خلال النيران الغير مباشرة المضاءة و الموجهة و المثمتة من قبل خواص النخبة في القوات المسلحة البطلة ...
تصور للتحصينات العراقية تحت الأبنية في ضواحي المدن الأبنية الرئيسية
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
بدأت تظهر بشكل واضح علامات نقص العتاد في الطرف المعادي الذي كان يسرف في استنزاف عتاده من شدة الخوف و الإطراب من سطوت براثن قواتنا المسلحة وقد لاحظ العدو أن قوة المقاومة كانت تكمن في قوى خفية صامته بقواتنا المسلحة تستحوذ على أسلحة فردية مباشرة مضادة لأفراد كاتمة للصوت و اللهب أو أي شيء يدل عليها إضافة إلى وسائل إشارة و إضاءة وتحديد للأهداف مرتبطة بوسائل القذف الغير مباشر الجراحية الدقيقة و قذائف الهاون ثقيلة عيار 120 ملم المساحية وهي إما حرارية وعنقودية و انشطارية و حارقة ...
حاول العدو الأمريكي الإخلاء بالسمتيات ففشل فطلب الهدنة و التفاوض حيث بدأ التفاوض بتهديدين متوازيين الأول أمريكي من خلال تطبيق تكتيك السهم المكسور بعوامل كيميائية أو بيولوجية سامة أو برؤوس تدمير خبيثة ، أما الجانب المقاوم و الذي كان يمثله القائد الميداني الصعب المنال بفضل الله "صقر الموصل" فقد أخبر العدو أنه يحضر لعملية غير تقليدية واسعة تحسم المعركة في حالة عدم إذعان الطرف المعادي لشروط المقاومة و النتيجة كانت هي تجاوب واضح من العدو الذي لم يطلب بالمقابل سوى تسهيل انسحاب آمن في ظل سيطرة كبيرة لصالح المقاومة ...
وأكدت قادة العدو أن قرار الانسحاب لم يكن من القيادة المركزية في بغداد بل هو قرار ميداني متمرد ؟؟!! .. ضد هؤلاء القابعين في المكاتب ...
وجدت المقاومة فرصة من خلال هذا الإجراء لإحداث شرخ في صفوف الجيش الأمريكي سوف يستثمر من قبل المقاومة بشكل كبير ...
بدأت القوات الأمريكية و القوات التابعة لها بالانسحاب من أرض المعركة بتأمين من قبل المقاومة العراقية دون الإذعان لأوامر القيادة المركزية الأمريكية التي هددت بقصف القطع العسكرية المنسحبة في حالة تجاهلت الأوامر ...
لكن الفرقة المظلية المعادية استمرت بالانسحاب حتى وصلت إلى مقراتها وقامت بعزل مقراتها مطالبة قادها بالخروج من الأراضي العراقية و العودة إلى أرض الوطن ؟! ..
شكل هذا الحدث أزمة واضحة لدى الإدارة الأمريكية فالإذعان لمطالب الفرقة 82 هو فتح المجال لتمرد واسع في تشكيلات القوات المسلحة الأمريكية خاصة وأن الجيش الأمريكي شبه منهار فلم يكن أمام الإدارة الأمريكية سوى الحيلة حيث أعلنت أنها سوف تسحب قوات الفرقة 82 من العراق ثم قامت باستدعاء قيادة الفرقة 82 مع قسم من قواتها للتوجه إلى مطار بغداد للمغادرة ولكن القافلة تعرضت لكمين محكم من العبوات الناسفة الارتجالية أودت بحياة قادة الفرقة الهدف الرئيسي للكمين و الجديد في الأمر أن العملية لم تكن من تدبير المقاومة بل من تدبير المخابرات المركزية الأمريكية بمساعدة الإيرانيين ؟؟!! من أجل فض الفتنه ...
ولكن بوش استغل هذا الأمر وقام بمعاقبة وحدات الانتشار و التدخل السريع الأمريكية من خلال تضيق صلاحياتها و مخصصتها و توسيع صلاحيات قوة المهام الحديدية الوطنية "بتريوتس" ITF وتوسيع سلطة البسدران الإيراني الذي يحشد ثلث قواته في الأراضي العراقية اليوم ...
أما المقاومة فقد ركزت عمليات القصف صاروخي على القواعد و المقرات الرئيسية للعدو بشكل شبه متواصل ومتناوب في كافة أركان العراق بغية عزل قيادات العدو عن قواتها حيث نتج عن هذا القصف خسائر كبيرة مادية و معنوية لدى العدو الذي دخل في مرحلة الانهيار و التمرد على قادته المباشرين و المركزيين على سواء نتيجة حماقات بوش الصغير ...
وكانت أول النتائج السلبية عن خلاف العسكريين مع إدارة بوش استقالة القائد العام للقوات الأمريكية في العراق الأميرال "وليام فالكون" وما خفي كان أعظم ...
القنابل العنقودية ذات العناصر الحرارية الصادمة و المتشظية الإشعاعية
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]