حران العواميد : الأعمدة الثلاث في وسط البلدة والأديرة الثلاث شرق حران العواميد 25 كم
الضمير : معبد الضمير
مار موسى الحبشى
قارة : خان نور الدين - جامع قارة القديم - دير مار يعقوب
مفرق معلولا : خان العروس
حران العواميد
الموقع
تقع جنوب شرق دمشق حوالي 25 كم، سميت باسمها نسبة إلى الأعمدة الثلاثة البازلتية القائمة في وسط البلدة القديمة بارتفاع حوالي 10 م.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه الأعمدة هي بقايا
معبد يعود للعصر الروماني، اختفت معظم أجزائه ولم يبق منها إلا تلك الأعمدة
المنتصبة فوق قواعد ضخمة، وتنتهي بتيجان كورنثية جميلة
كانت هذه البلدة
في العصر الروماني مزدهرة، وتضم إضافة إلى المعبد مجموعة أخرى من المنشآت
اختفت بمعظمها حالياً ولم يبق منها إلا بعض الحجارة المتناثرة هنا وهناك
كالتيجان والأعمدة والقواعد وبقايا السواكف وبعض القطع الحجرية المزخرفة
التي أعيد استخدام بعضها في الأبنية الأحدث كما نشاهد في واجهة جامع البلدة
حيث وضعت في الواجهة مجموعة من الحجارة المزخرفة القديمة.
إضافة لذلك، توجد قناة قديمة محفورة في الصخر تمتد من غربي البلدة إلى شرقها، كما توجد بعض المدافن في الأراضي المحيطة بالبلدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأديرة الثلاثة
الموقع
تقع على حدود البادية السورية شرقي دمشق حوالي 50 كم.
تعود للعصر البيزنطي وهى:
الدير الشمالي: بناء
مربع الشكل تقريباً بابه في الضلع الجنوبي، بني بالحجارة البازلتية، مزود
بثلاثة أبراج مستديرة في ثالث زوايا، وفى الزاوية الرابعة برج مربع، وفي
داخل الدير توجد عدة حجرات.
قرب المبنى يوجد صهريج ماء، وبئر ماء. يعتقد أن هذا المبنى كان حصنا ًوليس ديراً.
الدير الوسطاني: شكل البناء شبه منحرف
مبنى بالحجارة البازلتية، يتألف من سور داخله مجموعة من الغرف ذات الوظائف
المختلفة، تشير البقايا إلى أنه كان مؤلفاً من طابقين.
لم يتبقى منه شيئا بفضل أيدي اللصوص
وجدت فيه قطعة حجرية(محفوظة الآن في المتحف الوطني) عليها كتابة سريانية تشير إلى أن باب المبنى بنى عام 576 م.
يوجد قرب الدير صهريج ماء كبير، وبئر ماء، وأحواض لسقاية المواشي.
لم يتبقى منه شيئا بفضل أيدي اللصوص
الدير الجنوبي:
شكل
البناء شبه منحرف، مبنى بالحجارة البازلتية المنحوتة والمشذبة بعناية،
يتألف من سور داخله الكتلة الوسطية التي تبدو أنها الأقدم، وكتلتان صغيرتان
ملاصقتان للضلعين الشمالي و الجنوبي.
بقايا السقف تشير إلى أنه مبني من أقواس وربود حجرية، وقد يكون هناك طابق ثان.
يوجد على مدخل الدير كتابة سريانية غير مقروءة، وصليبين بيزنطيين. ويوجد قرب الدير صهريج ماء كبير، وبئر ماء.
لم يتبقى منه شيئا بفضل اللصوص
الضمير
مدينة من مدن ريف دمشق تقع على أطراف البادية السورية على طريق دمشق بغداد
تاريخ المنطقة واصل التسمية
يُفترض
أن التسمية بالأصل من اللغة الآرامية أو الكنعانية بمدلول له علاقة بالصوف
أو الحرارة ، ويقول البكري أن الاسم كان قديما "ضمر" وان الشاعر المتنبي
كان أول من تعمد لفظ الاسم بصبغة التصغير العربية "ضمير" فيمكن تفسير الاسم
من مدلول الضمور والهزال ، يعود أصل إعمارها إلى عام 245 قبل الميلاد ،
يروى أنها كانت مزارع للأمراء الأمويين حيث يقال أنها كانت جنة غناء من
الجنات المحيطة بدمشق كغوطتها الشهيرة وفيها ينابيع مياه ما زالت تجري بفضل
الله حتى الان، مر فيها خالد بن الوليد عام 645 ميلادية عند قدومه من
العراق لنجدة المسلمين في معركة اليرموك ، وفيها أطلال تعود إلى العهدين
النبطي والغساني ، وقناتين تعودان إلى العهد الروماني.
يوجد في ضمير بعض الآثار التي ما زالت تُعتبر في حالة جيدة حسب تقدير
علماء الآثار.. وهي آثار تستحق المشاهدة ففيها الكثير من عبق التاريخ..
المعبد الروماني (الحصن):
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أشيد
بناء المعبد في عام 245 ميلادي وهو خاص بالإله تيوس احد آلهة بلاد الشام
(اله الشمس ) وهو محفوظ بكامله عدا السقف وهو أفضل بناء كامل موجود منذ
العصر الروماني في سورية ، يقع الحصن وسط البلدة القديمة من مدينة ضمير
وقد بني المعبد من الحجر الكلسي القاسي بقطع كبيرة وجاء بناؤه على شكل
مستطيل بأبعاد 16 مترا عرضا / 20 مترا طولا / 9 أمتار ارتفاعا وهو ذي
تشكيل فريد فعلى جانبيه بابين متقابلين ، ويوجد على احد جدرانه كتابة
رومانية وهي عبارة عن محضر دعوى رفعت في مدينة أنطاكية أمام الإمبراطور
كراكلا بشأن قضية تتعلق بالمعبد ، ويعتقد الدكتور علي حسن موسى في كتابه
(دمشق مصايفها ومنتزهاتها ) بوجود طابق ثان للمعبد وذلك بسبب وجود جدران
لرواق على شكل ثلاث غرف بارتفاع واضح يبلغ مقداره حوالي مترين وهذه الغرف
موجودة فوق الرواق الشمالي بضلوعه الثلاثة والذي يبلغ ارتفاعه حوالي سبعة
أمتار ، ويوجد كذلك إلى الجانب الشرقي من مدخل المعبد الجنوبي غرفة صغيرة
لها باب مفتوح على باحة المعبد وفيها تمثال متطاول ذي وجوه أربعة ويوجد على
تلك الوجوه صور لأب وأم وولد وبنت ويوجد مقابل الغرفة من جهة الغرب درج
يفضي إلى الطابق الأعلى وآخر يؤدي للأسفل ، والشيء الجميل في العبد هو
التناظر بين أجزائه وخاصة جدرانه الخارجية فالواجهتان الغربية والشرقية
متماثلتان بتقسيماتهما من خلال احتوائهما على شكل هرمي وقوس نصف دائري يقوم
على أعمدة حجرية متداخلة بعمارتها مع الجدران المحيطة وكذلك كثرة
المنحوتات والأشكال التزيينية مثل تيجان الأعمدة الكورنثية والمركبة إضافة
إلى جمال الأفاريز بتشكيلاتها الهندسية والأبراج المتوجة بالشرفات .. أجرت
باحثة ألمانية وهي الدكتورة الفريدة برومر دراسة مطولة عنه دامت ما بين
عامي 1981 - 1988 وهي تعتقد انه فقط البوابة المؤدية للمعبد الذي من
المفترض انه مبني خلفه..
نقتبس مما كتبه الأستاذ المربي محمد عيسى القاضي حول قلعة ضمير الأثرية هذه الكلمات:
"قلعة
ضمير على تواضعها أمام شامخات القلاع والحصون نقرأ فيها صفحات من تاريخ
الأمم التي وطئت أقدامها هذه البلاد ثم رحلت عنها كما يرحل كل غازٍ أو محتل
.. وتؤكد حقيقة من حقائق التاريخ وهي أن الأوطان لأبنائها وسكانها وان
المستعمر الدخيل مصيره إلى الرحيل"
آثار سنبين:
هي حاليا مجرد أنقاض
فيها بعض الأبنية السليمة التي تزينها أقواس جميلة وتمتد على مساحة 200 *
300 م ويطلق عليها اسم الخربة أو المقصورة وهي تقع إلى الشرق من ضمير على
بعد 3 كم على يمين الطريق المؤدي إلى خان أبو الشامات يحيط بها سور متداع
عرضه مترين مؤلف من حجارة كبيرة منحوتة على طراز مباني تدمر القديمة وضمن
السور مرامي بارزة للخارج كل 15 متر وفيه اثر لأربعة أبواب بأقواس حجرية
رائعة تقابل جهاتها الأربعة ومنذ نشأتها كانت معسكرا لحماية ضمير من جهة
الشرق .
سد ارينبة:
يقع على بعد 6 كم إلى جنوب ضمير طوله 300 متر
وارتفاعه 4 م وعرضه في أعلاه 5.5 م له ثلاث فتحات تتدفق منها المياه وهو
مبني بالحجارة البيضاء المنحوتة أما بقية السد فهو من الحجارة السوداء
العادية
البرج
:يقع جنوب ضمير على بعد 4 كم وسط سهول فسيحة مستدير الشكل مبني بحجارة بيضاء منحوتة بناه الأمير منذر الغساني
المراجع التي تحدثت عن ضمير
نزهة الأنام في محاسن الشام - تأليف أبي البقاء عبد الله البدري - الناشر دار الرائد العربي - بيروت - لبنان
معجم البلدان - ياقوت الحموي - دار الكتب العلمية - بيروت
الريف السوري - تأليف احمد وصفي زكريا
كتاب البعثة الأثرية لجامعة برنستون في سورية 1899 - 1900
تاريخ القلمون - تعريف بمدنه وقراه ولمحة عن تاريخها ونشاط سكانها - تأليف عبد الكريم خلف
في رحاب القلمون - دراسة جغرافية وتاريخية واجتماعية لقرى القلمون - تأليف : تيسير محمد دياب ، دمشق 2004 ، دار الينابيع
معجم ما استعجم - البكري الاندلسي
مروج الذهب ومعادن الجوهر - السمعودي
البادية السورية - عادل عبد السلام
تاريخ دمشق الكبير - ابن عساكر
احسن التقاسيم في معرفة الاقاليم - المقدسي