عماد
الشاويش مطرب القلمون
حوار وفاء غنيمة من مجلة أفرو ديت
عماد الشاويش مطرب القلمون يحظى بمحبة كبيرة من قبل
أهالي
المنطقة الذين
ليستغنون عنه ضمن حفلاتهم لأنه يشعل الأفراح
بصوته الرخيم
كيف لا وهو ابن بيئة فنية فقد تعودة أذنه منذ الصغر
على اللحن
الجميل من الأغاني التي ترددها والدته فأصبح بذلك
يعشق الكلمة
الحلوة واللحن الجميل بالإضافة إلى حضوره المميز .
ألتقيناه في سيرة عائلية ضمت نخبة من هواة الطرب الأصيل
والأوف
والعتابا
والميجنا كما كان لحضور الشاعرة ثناء القادري التي قدمت
قرائتها
الشعرية بشكل رائع وجميل أضاف إلى اللقاء جمال فوق جمال .
كيف يعرف عماد الشاويش عن نفسه
عماد الشاويش أسمي الفني وأنا من منطقة القلمون
(النبك)والدتي
حلبية متزوج
ولي 5 أولاد لا أستغني عن الغناء لأنه بدمي وأعشق
الطرب والفن
والغناء كما أن ابني البكر يعزف على ألة الأورغ وكما يقال فرخ البط عوام
كيف بدأت مشوارك الفني
أولا منذ طفولتي
وأنا اردد الأغاني الشعبية وأشارك في الحفلات المدرسية
التي كانت تقام
في المنطقة وأثناء دراستي كنت أميل إلى
الموسيقى ونلت الشهادة ودرست لمدة
سنتين وتخرجت من
المعهد الموسيقي وبدأت أبحث عن
الكلمة الحلوة واللحن الجميل
لم أضطرالى تغير هوايتي بعد أن
أصبحت أهوى بكل جوارحي الغناء
و أحيي الحفلات الخاصة المتعددة
الحلبية و الطرب وشكلت
في تقديم النوع المحبب في القلمون و
كانت الانطلاقة الأولى لي
لماذا غيرت اسمك
لأنني أنتمي إلى
عائلة دينية متعصبة. في البداية فخوفاً على
شعور العائلة فضلت على أن أغير اسمي
إلى اسم عماد
الشاويش لأن العائلة كانت ترفض هذه
الفكرة لأن الفن
كان صعب جداً بالنسبة لنا وجد ت
صعوبة في بدايتك نعم لقد
حاربوني في البداية و والدتي هي التي
شجعتني لأنها
تؤمن بموهبتي و أثرت على والدي في
اقتناعه لأنه وجدني أغني
القدود الحلبية
والطربية بالإضافة إلى الأغاني الشعبية فآمن
بموهبتي وساعدني على الظهور أمام
جمهوري في منطقتي
فوسع لي دائرتي الثقة بالنفس والغناء
بالحفلات مما صقل هذه الموهبة والشجاعة والجرأة
هل انتسبت إلى معهد لصقل الموهبة ؟
طبعا بعد نيلي
للشهادة الثانوية انتسبت إلى المعهد الموسيقي
ودرست لمدة سنتين وكنت يومها أعمل
على نفسي بالدراسة
المتواصلة للموسيقى مع العلم كان
أمامي مجالات واسعة لدخول
الجامعة وأنا من مواليد 1974ويومها
لم يكن للعلامات تعقيد
مثل اليوم ومع هذا فضلت دراسة
الموسيقى على أي فرع من
الفروع وتابعت أيضا العزف فجمعت بين
العزف والغناء كما كان بدراسة الصول
فيج غناء كامل
و واسع في
الانطلاقة للأغنية كان لمنطقة يبرود ذكرى لاتنسى
عندي لأن انطلاقتي كانت بالتحديد من
تلك المنطقة الجميلة كما قلت فيها
يبرود حسن الحظ
صوتي مال لها
درب الضيوف من
الصين ضمت لها
لا تسألون الحب
عندي ما لها
نقدر نضحي في
هواها ا رواحنا
هل عادات وتقاليد المنطقة " القلمون " واحدة
تقريباً الأغاني
كلها واحدة إلا أن منطقة النبك في الأفراح تسير
على وتيرة واحدة لأنهم يطلبون من كل
الموجودين بالاسم على
أن تأتي إلى ساحة الرقص هذه العادة
منطقة النبك متفردة بها
إلا إن باقي القلمون لايتقيدون في
هذه القاعدة وهذه العادة في
النبك يعتبرونها احترام لكل عائلة
موجودة في الحفلة طالما درست الموسيقى والعزف
هل حاولت أن
تدخل عالم اللحن
طبعاً بعد تخرجي
من المعهد انتسبت إلى نقابة الفنانين ونقابة
الملحنين عام 1998 و شاركت في ألحان
بعض الأغاني كما
أنني أتدخل في تغيير بعض الألحان و
أيضاً التي تعرض علي
وخاصة إذا كانت الكلمات لا تتناسب مع
اللحن فأعمل دراسة كاملة قبل أن أعطي رأيي في القرار الأخير
ما هي الألوان التي تناسبك في الغناء
لا يوجد لون
واحد لأنني أثير طلبات الحضور في الحفلات و أنا متمكن من
نفسي في تقديم
القدود الحلبية و الطربية و أميل إلى
المورث الشعبي لمنطقتنا في الأوف و
العتاب و الميجانا
و اليوم لي
أغاني خاصة بي كلمات كتاب من حلب ومن لبنان و
تعاملت مع الملحن السيد شعبان كما
أتعامل اليوم مع الشاعرة
و هي من النبك السيدة ثناء القادري و
سوف ألحن
الاغاني بنفسي كما بدأت أول { cede }
بأغنية عام 2002
عماد الشاويش
غنى و كان له صدى كبير في القلمون و في
كل بيت حتى منذ فترة قصيرة كنت
جالساً في المنزل و إذا بهاتف
المنزل يرن و رفع السماعة و وتفا جئت
بصديق لي يقول اسمع
يا عماد هربت منك إلى اسطنبول وإذ
وجدت أغنياتك منتشرة
في تركيا و كل من يذهب إلى السياحة
من منطق القلمون يأخذون
الشريط معهم مما كان لهذا التصرف في
نفسي من قبل أهلي
يبرود عظيم الثر عندي و صديقي يومها
لم يشعر بغربته في اسطنبول
هل تحب التعامل مع ملحن واحد
لا أحب أن أغير
التعامل مع ملحن من الملحنين كي أكسب خبرة
أكثر و هذا يعطيني تجديد كما أحب
الغير في الألحان من خليج
إلى سعودي إلى القصائد إلى التعدد
إلى الأوف و العتابا و الميجانا غالى الشعر النبطي
ما هي الدول التي زرتها
السعودية
والكويت والأردن ولبنان.
ما هي آخر مشاريعك
حالياً الذهاب
إلى الأرجنتين
للغناء لأن هناك
جالية سورية و خاصة من منطقة
القلمون وهم جميعهم يتعطشون لأغاني
المنطقة
ماذا يحب عماد
الشاويش
الصدق
و ماذا يكره
طبعاً الكذب
هل أنت عصبي
لا أبداً إن
الموسيقى أثرت علي كثيراً
فأصبحت هاداً
جداً و ذبت أعصابي
لأنني انشغلت
بها كثيراً و عندما أنزعج
من شيء فسلوت
الوحيدة هي الموسيقى و العزف كما تعلمت من
الموسيقى الصبر و الاحتمال الآخرين و
كم مرة حاولت زوجتي
أن تستفزني و لكن عبث لذلك لم أكن
عصبياً حتى في أحلك الأمور
هل سجلت أغانيك في الإذاعة و التلفزيون
نعم سجلت ثلاث
أغنيات و شاركت في مهرجان الأغنية السورية 1997
و سجلت عدة أغاني لعدة فضائيات و
قدمت دبكة عمر شمر
و الله اللي رحمتك يا رب تدوم
الأفراح كان لي
عندك أحلام كما قدمت عدة أغاني
بمناسبة عيد الحب
عماد الشاويش
ينزعج من الانتقاد
لا أبداً
الانتقاد يريح أعصابي لأنني أنتبه
إلى أخطائي وبرئي الانتقاد دليل
المحبة
هل تحب المنافسة
لا أحب المنافسة
أن كل إنسان له
شخصيته المستقلة
و كل من يعمل بجد ونشاط
وجهد لا بد من أن يصل إلى أحسن
المستويات
إلى من يعود الفضل في شهرتك
في البداية يعود
الفضل إلى أمي ثم والدي لأنهم آمن بموهبتي
ثم أحي أهالي القلمون لأنني رغم
البرد القسي إلا أنني
أعيش بمحبة و دفء و حنان و طيبة قلب
لجميع الأهالي
ما هي ككلمتك الاخيرة
أشكر مجلة
أفروديت التي تساهم في أعطاء
الفرحة لجميع الفنانين بالتعرف على
آخر إخبارهم
فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا
وإن بقيت بين إخوتك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا
خالد نصر
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل