روح وحياة ... فرحة وحزن ... ألم وأملتعالوا نقترب أكثر ... ونتعرفعليها :
أنفاس فرحةأن تسعد الروح وتبتهج
...
ولا تقوى القلوبعلى كل هذه الفرحة ...
وكأنما في الشهيق ...
تريد أن تحتضن هواءالدنيا بين ضلوعك ...
ثم تُخرِجه طيوراً تُغرّد بالفرحة في أرجاء الكون ...
وزهوراً تتنافس في الروعة والحُسن ... تَسّر الناظرينوكأنما أنتالكائن الوحيد على هذه الأرض ...
أنت وحدك تستظل بسمائها ...
أوربما تريد أن تقتسم فرحتك ...
توزعها بين من حولك ..
هل تدري أنهاستكفيهم ... بل وتفيض؟!
أنفاس ألمحينما يسود الحزن
..
تشعر أن الضلوع تكاد تعتصرقلبك ..
زفرات الضيق في القلب...
وألم من نوعفريد ...
حين تجتاح النفس أعاصير من الظلم !
حين يجبُرك الألم علىالكلام ...
فتصير الحروف كجندي يُعلن استسلامه ويُلقي بسلاحه ...
أمام جبروت العدو !
فلا تجد إلا زفرة ألــــــــم !
أنفاس حبإنها تلك حين تكون أمام مَن هواهقلبك ...
وكأنماامتلكت الدنيا بين يديك ..
فما أروعها من أنفاس ؟!
يصبح ساعتهاالهـــــــواء غير !
وكأنما انتشر شذى عطر رقيق ...
غلّف الكون ...
فأصبح نسيمه بارداً صافياً ..
يداعب القلب والروح ...
فيملأها بألوان البهجة ...
خفقات القلب تتابع ...
وتتلاحقالأنفاس فرحة بقُرب الرفيق ..
تكاد الروح تستحلفها ...
ألا تفضحأشواقها إليه بتلك الخفقات !
أنفاس خوفوكثيراً ما تساءلتُ
:
" لمــاذا نخاف؟!"
وكانت حيرتي دوامة لا تنتهي ..
لكنني رسوتُ أخيراً على شاطئ إجابةربما تكون مُقنعة ...
نخاف أن نفقد رائعاً بين أيدينا ...
اعتدنافرحتنا بوجوده ...
نخاف مجهولاً قد يُلقي بظلاله ...
فيكون الظلثقيلاً على كواهلنا !
أنفاس ندموأكثر ما أكرهه في حياتي هو ذلك الندم
..
صورة ماتمنيت أن تسقط على دفتر أيامي ...
وما الندم إلا :
على شيء فعلناه !
أو على شيء لم نجرؤ أن نفعله !
أنفاس ذكرىتلك الذكرى الراقدة في ظلمة أعماق النفس
...
تبعثهاإلى الحياة فكرة ..
أو رشة عطر ...
أو نسيم مكان ...
تدبُفي ذكرانا الروح ...
فتصير من جديد ...
كائناً يتنفس ... يتنفسبداخلنا ...
فتصير روحاً تحمل روح ...
بل وقلباً ينبض بقلب !
أنفاس أمــــلحينما تنظر إلى تلك النجمة البعيدة
..
بريقهاالرائع يجذبك ...
وتأخذك أمنياتك ...
وقلبك يتعلّق بالرجاء في ربكريم ...
وأمره بين الكاف والنون ...
كسفينة في بحر أمواجه قاسية ...
لكن الحنان في قلب الأمل ...
ويبدو الشاطئ بعيداً ..
وقد ينكسر المجداف ...
لكن يظل في نفوسنا أملاً باقياً ...
يكون وقودنا نحو بر الأمان !
أنفاس وداعزفرة تنطلق ساخنة حارة
...
كتلك الدموع الجارية ...
ومنديل أبيض مطرزة حروفه بنظرات " الاستبقاء "
نلوح به ساعة الوداع ..
هل يا تُرى يكون وداعاً ... أم سيتبعه لقاء ؟!
وعند ذلك المشهد ...
تخرج الأنفاس مكتومة ... مختنقة ...
وكأنما تفارق الروحأجسادها ...
وتتلاقى الأيدي ..
في عناق تتمنى لو أنهما لا تتفرقا !
كل ما سبقوأكثر من أنفاس ...
نعيشهم مابين نوعين أساسيين من " الأنفاس " :
أولشهيق في الدنيا مع صرخة وليـــــــد ... هكذا تبدأ رحلتنا مع الحياة !
آخر " نفس" ... تسقط معه آخر ورقة من شجرة حياتنا !
أنفاس فرحةأن تسعد الروح وتبتهج
...
ولا تقوى القلوبعلى كل هذه الفرحة ...
وكأنما في الشهيق ...
تريد أن تحتضن هواءالدنيا بين ضلوعك ...
ثم تُخرِجه طيوراً تُغرّد بالفرحة في أرجاء الكون ...
وزهوراً تتنافس في الروعة والحُسن ... تَسّر الناظرينوكأنما أنتالكائن الوحيد على هذه الأرض ...
أنت وحدك تستظل بسمائها ...
أوربما تريد أن تقتسم فرحتك ...
توزعها بين من حولك ..
هل تدري أنهاستكفيهم ... بل وتفيض؟!
أنفاس ألمحينما يسود الحزن
..
تشعر أن الضلوع تكاد تعتصرقلبك ..
زفرات الضيق في القلب...
وألم من نوعفريد ...
حين تجتاح النفس أعاصير من الظلم !
حين يجبُرك الألم علىالكلام ...
فتصير الحروف كجندي يُعلن استسلامه ويُلقي بسلاحه ...
أمام جبروت العدو !
فلا تجد إلا زفرة ألــــــــم !
أنفاس حبإنها تلك حين تكون أمام مَن هواهقلبك ...
وكأنماامتلكت الدنيا بين يديك ..
فما أروعها من أنفاس ؟!
يصبح ساعتهاالهـــــــواء غير !
وكأنما انتشر شذى عطر رقيق ...
غلّف الكون ...
فأصبح نسيمه بارداً صافياً ..
يداعب القلب والروح ...
فيملأها بألوان البهجة ...
خفقات القلب تتابع ...
وتتلاحقالأنفاس فرحة بقُرب الرفيق ..
تكاد الروح تستحلفها ...
ألا تفضحأشواقها إليه بتلك الخفقات !
أنفاس خوفوكثيراً ما تساءلتُ
:
" لمــاذا نخاف؟!"
وكانت حيرتي دوامة لا تنتهي ..
لكنني رسوتُ أخيراً على شاطئ إجابةربما تكون مُقنعة ...
نخاف أن نفقد رائعاً بين أيدينا ...
اعتدنافرحتنا بوجوده ...
نخاف مجهولاً قد يُلقي بظلاله ...
فيكون الظلثقيلاً على كواهلنا !
أنفاس ندموأكثر ما أكرهه في حياتي هو ذلك الندم
..
صورة ماتمنيت أن تسقط على دفتر أيامي ...
وما الندم إلا :
على شيء فعلناه !
أو على شيء لم نجرؤ أن نفعله !
أنفاس ذكرىتلك الذكرى الراقدة في ظلمة أعماق النفس
...
تبعثهاإلى الحياة فكرة ..
أو رشة عطر ...
أو نسيم مكان ...
تدبُفي ذكرانا الروح ...
فتصير من جديد ...
كائناً يتنفس ... يتنفسبداخلنا ...
فتصير روحاً تحمل روح ...
بل وقلباً ينبض بقلب !
أنفاس أمــــلحينما تنظر إلى تلك النجمة البعيدة
..
بريقهاالرائع يجذبك ...
وتأخذك أمنياتك ...
وقلبك يتعلّق بالرجاء في ربكريم ...
وأمره بين الكاف والنون ...
كسفينة في بحر أمواجه قاسية ...
لكن الحنان في قلب الأمل ...
ويبدو الشاطئ بعيداً ..
وقد ينكسر المجداف ...
لكن يظل في نفوسنا أملاً باقياً ...
يكون وقودنا نحو بر الأمان !
أنفاس وداعزفرة تنطلق ساخنة حارة
...
كتلك الدموع الجارية ...
ومنديل أبيض مطرزة حروفه بنظرات " الاستبقاء "
نلوح به ساعة الوداع ..
هل يا تُرى يكون وداعاً ... أم سيتبعه لقاء ؟!
وعند ذلك المشهد ...
تخرج الأنفاس مكتومة ... مختنقة ...
وكأنما تفارق الروحأجسادها ...
وتتلاقى الأيدي ..
في عناق تتمنى لو أنهما لا تتفرقا !
كل ما سبقوأكثر من أنفاس ...
نعيشهم مابين نوعين أساسيين من " الأنفاس " :
أولشهيق في الدنيا مع صرخة وليـــــــد ... هكذا تبدأ رحلتنا مع الحياة !
آخر " نفس" ... تسقط معه آخر ورقة من شجرة حياتنا !