قال تعالى
ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ
الحقوق التي شرعها المولى للطفل مايلي :
" الحق الأول : حق اختيار الزوجة والزوج "
قال عليه السلام : " تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة
لو تأملنا هذه التوجيهات الإسلامية لادركنا كيف أن الإسلام أهتم بتربية النشء من قبل ميلاده لما له من أثر في تكوين البيت الذي يكتنفه الحب والوفاء لإنجاب الذرية القوية ذات العقل والذكاء والصلاح ، ولأدركنا أن الإسلام سبق النظريات التربوية في عصرنا الحاضر والتي تنادي بضرورة البدأ بتربية الطفل منذ ولادته .
يقول المولى عز وجل "
( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ المعروف
ولقد أثبت البحوث الصحية والنفسية في الوقت الحاضر أن فترة عامين ضرورية لنمو الطفل نموا سليما من الوجهتين الصحية والنفسية ، بيد أن نعمة الله وكرمه على الأمة الإسلامية لم تنتظر نتائج البحوث والتجارب التي تجرى في معامل علم النفس وخلافها من قبل العلماء النفسيين والتربويين بل سبقت ذلك كله .
تسمية المولود باسم حسن "
قررت الشريعة الإسلامية أن من ضمن حقوق الطفل على والديه أن يحسنا اختيار اسمه الذي سيدعى به بين الناس مستقبلا ولقد جاء توجيه رسول الله في قوله : ( إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم
وقال عليه الصلاة والسلام : " تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة " )
فهذا دليل واضح على ضرورة أن يحسن الوالدان اختيار اسم طفلهما ولعل الحكمة من ذلك حتى يكون إيحاء للمعاني الخيرة التي يحملها هذا الاسم ، كما أن للفرد الحق في تغيير اسمه إن كان الاسم يحمل معنى سيئاً وقد ثبت عن رسول الله أنه غير اسم عاصية فعن ابن عمر : أن ابنة لعمر كان يقال لها عاصية فسماها رسول الله جميلة كما أنه يستحب أن تكون تسمية المولود يوم السابع ، يقول رسول الله : " كل
غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم السابع ويحلق رأسه ويسمى " )
" خامسا : عقيقة المولود "
العقيقة معناها : ذبح الشاة عن المولود يوم السابع من ولادته وحكمها سنة مؤكدة عن النبي أنه قال : " من أحب أن ينسك عن ولده فليفعل "
ختان المولود "
هو من أبرز الشعائر التي يتميز بها المسلم عن غيره ، فهو واجب العمل به ومقدم على غيره من الواجبات وهو سنة للرجال ، مكرمة للنساء ، ولقد روى عن رسول الله أنه قال للرجال الذي قال قد أسلمت فقال النبي " ألق عنك شعر الكفر واختتن " (17) والختان يعتبر من خصال الفطرة الخمسة بل يأتي في مقدمتها ... يقول رسول الهدى صلوات الله وسلامه " الفطرة خمس الختان ، والاستحداد ، وقص الشارب ، وتقليم الأظافر ، ونتف الإبط ".
حق الطفل في الحضانة والنفقة "
أوجبت الشريعة للطفل رعايته والمحافظة على حياته وصحته وتربيته وتثقيفه على الابوين هذا ما يعرف بمرحلة الحضانة
حق الطفل في تربيته من خلال طاقاته المختلفة "
اهتم الإسلام بالقواعد الأساسية في تكوين الأسرة ، و رسم المنهج الذي ينبغي أن يحتذي به كل من الزوج والزوجة عند تكوين الأسرة ، ثم بين الحقوق التي يجب أن يؤديها كل منهما للطفل حتى يتمكنا من تنشئته التنشئة الصالحة
والإسلام عندما يوضح ذلك كله لا يقف عند هذا الحد إذ أنه يعتبر مرحلة الطفولة من المراحل المهمة والأساسية التي فيها تبني شخصية الطفل .
وتظهر العلاقات الدالة على مدى نجاحه مستقبلا في تحقيق الرسالة التي خلق من أجلها
وصدق رسول الله عندما قال في الحديث الذي يرويه ابن عمر : " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته والأمير راع والرجل راع على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
ملخصته ////////////////////........................
ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ
الحقوق التي شرعها المولى للطفل مايلي :
" الحق الأول : حق اختيار الزوجة والزوج "
قال عليه السلام : " تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة
لو تأملنا هذه التوجيهات الإسلامية لادركنا كيف أن الإسلام أهتم بتربية النشء من قبل ميلاده لما له من أثر في تكوين البيت الذي يكتنفه الحب والوفاء لإنجاب الذرية القوية ذات العقل والذكاء والصلاح ، ولأدركنا أن الإسلام سبق النظريات التربوية في عصرنا الحاضر والتي تنادي بضرورة البدأ بتربية الطفل منذ ولادته .
يقول المولى عز وجل "
( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ المعروف
ولقد أثبت البحوث الصحية والنفسية في الوقت الحاضر أن فترة عامين ضرورية لنمو الطفل نموا سليما من الوجهتين الصحية والنفسية ، بيد أن نعمة الله وكرمه على الأمة الإسلامية لم تنتظر نتائج البحوث والتجارب التي تجرى في معامل علم النفس وخلافها من قبل العلماء النفسيين والتربويين بل سبقت ذلك كله .
تسمية المولود باسم حسن "
قررت الشريعة الإسلامية أن من ضمن حقوق الطفل على والديه أن يحسنا اختيار اسمه الذي سيدعى به بين الناس مستقبلا ولقد جاء توجيه رسول الله في قوله : ( إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم
وقال عليه الصلاة والسلام : " تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة " )
فهذا دليل واضح على ضرورة أن يحسن الوالدان اختيار اسم طفلهما ولعل الحكمة من ذلك حتى يكون إيحاء للمعاني الخيرة التي يحملها هذا الاسم ، كما أن للفرد الحق في تغيير اسمه إن كان الاسم يحمل معنى سيئاً وقد ثبت عن رسول الله أنه غير اسم عاصية فعن ابن عمر : أن ابنة لعمر كان يقال لها عاصية فسماها رسول الله جميلة كما أنه يستحب أن تكون تسمية المولود يوم السابع ، يقول رسول الله : " كل
غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم السابع ويحلق رأسه ويسمى " )
" خامسا : عقيقة المولود "
العقيقة معناها : ذبح الشاة عن المولود يوم السابع من ولادته وحكمها سنة مؤكدة عن النبي أنه قال : " من أحب أن ينسك عن ولده فليفعل "
ختان المولود "
هو من أبرز الشعائر التي يتميز بها المسلم عن غيره ، فهو واجب العمل به ومقدم على غيره من الواجبات وهو سنة للرجال ، مكرمة للنساء ، ولقد روى عن رسول الله أنه قال للرجال الذي قال قد أسلمت فقال النبي " ألق عنك شعر الكفر واختتن " (17) والختان يعتبر من خصال الفطرة الخمسة بل يأتي في مقدمتها ... يقول رسول الهدى صلوات الله وسلامه " الفطرة خمس الختان ، والاستحداد ، وقص الشارب ، وتقليم الأظافر ، ونتف الإبط ".
حق الطفل في الحضانة والنفقة "
أوجبت الشريعة للطفل رعايته والمحافظة على حياته وصحته وتربيته وتثقيفه على الابوين هذا ما يعرف بمرحلة الحضانة
حق الطفل في تربيته من خلال طاقاته المختلفة "
اهتم الإسلام بالقواعد الأساسية في تكوين الأسرة ، و رسم المنهج الذي ينبغي أن يحتذي به كل من الزوج والزوجة عند تكوين الأسرة ، ثم بين الحقوق التي يجب أن يؤديها كل منهما للطفل حتى يتمكنا من تنشئته التنشئة الصالحة
والإسلام عندما يوضح ذلك كله لا يقف عند هذا الحد إذ أنه يعتبر مرحلة الطفولة من المراحل المهمة والأساسية التي فيها تبني شخصية الطفل .
وتظهر العلاقات الدالة على مدى نجاحه مستقبلا في تحقيق الرسالة التي خلق من أجلها
وصدق رسول الله عندما قال في الحديث الذي يرويه ابن عمر : " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته والأمير راع والرجل راع على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
ملخصته ////////////////////........................