فتح أهالي النبك أمس مشاكلهم والمشاكل الخدمية المتعلقة بالمشروعات الخدمية من «صرف صحي ومياه شرب وهاتف» من خلال تقديم المداخلات، وذلك بحضور محافظ ريف دمشق وقيادة فرع الحزب والمديرين العامين في المحافظة وأكد عضو مجلس الشعب منذر عز الدين الإسراع بتعبيد وتزفيت الطريق الواصل بين النبك ودير عطية وإعادة تأهيل طريق دير عطية والحميرة بعد الانهدامات التي تسببت في العديد من الحوادث مشدداً على الإسراع في البت حول الاعتراضات في اللجنة الإقليمية بما يخص التوسع في المخططات التنظيمية وخاصة المخطط التنظيمي لمنطقة ريما.
وحثت عضو مجلس الشعب غياث غزال على التنسيق والمتابعة بين قيادات المحافظة لدراسة حاجات المحافظة ووضعها في خطة عمل متكاملة وإعطاء كل سؤال دوره في إنجاز أعماله بغية الوصول إلى الهدف المنشود، إضافة إلى الإسراع في تنفيذ وتأهيل عقدة النبك - يبرود كون التقاطع يسبب حوادث كثيرة.
وضرورة تخصيص منطقة النبك بمشاريع تنموية لتأمين فرص العمل للمواطنين علماً أن المنطقة تعاني من كثرة البطالة وضرورة إعادة النظر في وحدة إطفاء النبك وتجهيزها بمعدات حديثة لأنها تخدم ثلاثة مناطق «النبك - يبرود - القطيفة».
عضو مجلس المحافظة رامز بحبوح أثار موضوع تنفيذ محطات صرف صحي بحيث تتناسب مع الطبيعة الجغرافية لقرى المنطقة وإيصالها بالمحطات الرئيسية لحل مشكلة مياه الصرف الصحي التي تسبب الأمراض الوبائية في فصل الصيف مشيراً إلى حل الخلاف الحاصل بين دير عطية والنبك على موقع إقامة المحطة إضافة إلى توسيع شبكات الصرف الصحي ضمن المخططات التنظيمية مشيراً إلى فتح عيادات أسنان في المراكز الصحية التي لا يوجد فيها كرسي سنية.
وطلب بحبوح زيادة مخصصات المنطقة الزراعية والإسراع بتنفيذ الخطة الحالية.
بينما طلب عمر زيادة نقل خطوط التيار المتوسط المار من المخططات التنظيمية إلى خارج المخططات أو تحويلها إلى خطوط أرضية ضمن الشوارع الرئيسية وإعادة النظر في الرسوم المترتبة على فواتير الكهرباء والتي تصل إلى حوالي 25% من قيمة الفاتورة والإسراع بتأمين جهاز طبقي محوري لمشفى القلمون واستبدال جهاز مشفى الباسل بدير عطية بجهاز حديث علماً أن مشافي المنطقة تقع على الطريق العام حمص - دمشق وتستقبل جميع الحوادث التي تقع على الطريق العام.
وحث محمد كريم على زيادة مخصصات المؤسسة الاستهلاكية للرز والسكر، وتأمين مركز صحي في المنطقة، والتأكيد على رؤساء البلديات باستملاك الأراضي المخصصة لبناء المدارس.
وبدوره قدم أمين الشعبة محمد حموية عرضاً يتضمن أهم المطالب منها حل مشكلة السكن الزراعي والسماح للمزارعين ببناء غرفة زراعية دون التقيد بالمساحات الزراعية باعتبار منطقة النبك لا تعتبر من المناطق الزراعية مشيراً إلى أن المزارع الموجودة فيها بشكل عام تستعمل للاصطياف. والإسراع بتنفيذ شبكة مياه الشرب في مدينة النبك بعد أن تقرر تعديل دراستها، إضافة إلى تأمين مصدر لمياه الشرب الصالحة لقرية الحميرة ومزرعة البريكة ومقترحاً تخصيص المشروع الشرقي لمدينة قارة لتأمين المياه للقرية والمزرعة ريثما يتم توفير الاعتماد وتنفيذ موافقة وزير الإسكان على تخصيص بئر لقرية الحميرة ومزرعة البريكة من الآبار الاحتياطية التي حفرت غرب طريق عام حمص دمشق شمال مدينة قارة، وحث الحموي على دراسة حمولة الشبكات ضمن المدن والقرى وتنفيذ أكبر عدد من مراكز التحويل لحل مشكلة التيار الكهربائي الواصل إلى المنازل وفتح كوى للجباية في جميع قرى المنطقة، إضافة إلى الإسراع بتنفيذ مشروع المنطقة الصناعية في مدينة النبك.
وطلب الحموية تأمين قطعة أرض في كل من مدن النبك – دير عطية لبناء رياض أطفال تابعة لوزارة التربية لكونها تجربة ناجحة إضافة إلى الإسراع بتنفيذ ثانوية الفنون النسوية في مدينة النبك وذلك قبل بداية العام الدراسي، مشيراً إلى ضرورة بناء مستوصف صحة مدرسية في مدينة قارة ومستودع للكتب المدرسية.
وفي ختام اللقاء شجع محافظ ريف دمشق زاهد حاج موسى أهالي المنطقة على العمل الشعبي والمتميز من قبل لجان العمل الشعبي الموزعة في المدن والبلدان، التي تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات الحيوية التي تخدم المصلحة العامة وبالوقت نفسه تستكمل مشروعات الوحدات الإدارية، مؤكداً أن الغاية من اللقاء هي الاستماع المباشر من المواطنين حول الواقع الخدمي في المنطقة على أن يتم تقديم الحلول الإسعافية من قبل المديرين المعنيين.
وأكد حاج موسى أن المحافظة رصدت اعتمادات تتجاوز 500 مليون ليرة سورية للخطط الاستثمارية في منطقة النبك لهذا العام منها 175 مليوناً لتعبيد وتأهيل الطرق و15 مليون ليرة لإقامة مكب للنفايات الصلبة ورصد رصد اعتمادات لإنشاء منشآت رياضية وتأهيلها بقيمة تتجاوز 100 مليون ليرة سورية ورصد اعتمادات 300 مليوناً لبناء وصيانة المدارس في المنطقة.
وقال محافظ الريف: إن المحافظة تسعى إلى تحسين الواقع الخدمي في المنطقة من خلال الإمكانات المتاحة ووفق برنامج زمني محدد، مبيناً أن المحافظة تعطي لقطاعي الصحة والتربية أولوية في معالجة القضايا المهمة.
وحثت عضو مجلس الشعب غياث غزال على التنسيق والمتابعة بين قيادات المحافظة لدراسة حاجات المحافظة ووضعها في خطة عمل متكاملة وإعطاء كل سؤال دوره في إنجاز أعماله بغية الوصول إلى الهدف المنشود، إضافة إلى الإسراع في تنفيذ وتأهيل عقدة النبك - يبرود كون التقاطع يسبب حوادث كثيرة.
وضرورة تخصيص منطقة النبك بمشاريع تنموية لتأمين فرص العمل للمواطنين علماً أن المنطقة تعاني من كثرة البطالة وضرورة إعادة النظر في وحدة إطفاء النبك وتجهيزها بمعدات حديثة لأنها تخدم ثلاثة مناطق «النبك - يبرود - القطيفة».
عضو مجلس المحافظة رامز بحبوح أثار موضوع تنفيذ محطات صرف صحي بحيث تتناسب مع الطبيعة الجغرافية لقرى المنطقة وإيصالها بالمحطات الرئيسية لحل مشكلة مياه الصرف الصحي التي تسبب الأمراض الوبائية في فصل الصيف مشيراً إلى حل الخلاف الحاصل بين دير عطية والنبك على موقع إقامة المحطة إضافة إلى توسيع شبكات الصرف الصحي ضمن المخططات التنظيمية مشيراً إلى فتح عيادات أسنان في المراكز الصحية التي لا يوجد فيها كرسي سنية.
وطلب بحبوح زيادة مخصصات المنطقة الزراعية والإسراع بتنفيذ الخطة الحالية.
بينما طلب عمر زيادة نقل خطوط التيار المتوسط المار من المخططات التنظيمية إلى خارج المخططات أو تحويلها إلى خطوط أرضية ضمن الشوارع الرئيسية وإعادة النظر في الرسوم المترتبة على فواتير الكهرباء والتي تصل إلى حوالي 25% من قيمة الفاتورة والإسراع بتأمين جهاز طبقي محوري لمشفى القلمون واستبدال جهاز مشفى الباسل بدير عطية بجهاز حديث علماً أن مشافي المنطقة تقع على الطريق العام حمص - دمشق وتستقبل جميع الحوادث التي تقع على الطريق العام.
وحث محمد كريم على زيادة مخصصات المؤسسة الاستهلاكية للرز والسكر، وتأمين مركز صحي في المنطقة، والتأكيد على رؤساء البلديات باستملاك الأراضي المخصصة لبناء المدارس.
وبدوره قدم أمين الشعبة محمد حموية عرضاً يتضمن أهم المطالب منها حل مشكلة السكن الزراعي والسماح للمزارعين ببناء غرفة زراعية دون التقيد بالمساحات الزراعية باعتبار منطقة النبك لا تعتبر من المناطق الزراعية مشيراً إلى أن المزارع الموجودة فيها بشكل عام تستعمل للاصطياف. والإسراع بتنفيذ شبكة مياه الشرب في مدينة النبك بعد أن تقرر تعديل دراستها، إضافة إلى تأمين مصدر لمياه الشرب الصالحة لقرية الحميرة ومزرعة البريكة ومقترحاً تخصيص المشروع الشرقي لمدينة قارة لتأمين المياه للقرية والمزرعة ريثما يتم توفير الاعتماد وتنفيذ موافقة وزير الإسكان على تخصيص بئر لقرية الحميرة ومزرعة البريكة من الآبار الاحتياطية التي حفرت غرب طريق عام حمص دمشق شمال مدينة قارة، وحث الحموي على دراسة حمولة الشبكات ضمن المدن والقرى وتنفيذ أكبر عدد من مراكز التحويل لحل مشكلة التيار الكهربائي الواصل إلى المنازل وفتح كوى للجباية في جميع قرى المنطقة، إضافة إلى الإسراع بتنفيذ مشروع المنطقة الصناعية في مدينة النبك.
وطلب الحموية تأمين قطعة أرض في كل من مدن النبك – دير عطية لبناء رياض أطفال تابعة لوزارة التربية لكونها تجربة ناجحة إضافة إلى الإسراع بتنفيذ ثانوية الفنون النسوية في مدينة النبك وذلك قبل بداية العام الدراسي، مشيراً إلى ضرورة بناء مستوصف صحة مدرسية في مدينة قارة ومستودع للكتب المدرسية.
وفي ختام اللقاء شجع محافظ ريف دمشق زاهد حاج موسى أهالي المنطقة على العمل الشعبي والمتميز من قبل لجان العمل الشعبي الموزعة في المدن والبلدان، التي تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات الحيوية التي تخدم المصلحة العامة وبالوقت نفسه تستكمل مشروعات الوحدات الإدارية، مؤكداً أن الغاية من اللقاء هي الاستماع المباشر من المواطنين حول الواقع الخدمي في المنطقة على أن يتم تقديم الحلول الإسعافية من قبل المديرين المعنيين.
وأكد حاج موسى أن المحافظة رصدت اعتمادات تتجاوز 500 مليون ليرة سورية للخطط الاستثمارية في منطقة النبك لهذا العام منها 175 مليوناً لتعبيد وتأهيل الطرق و15 مليون ليرة لإقامة مكب للنفايات الصلبة ورصد رصد اعتمادات لإنشاء منشآت رياضية وتأهيلها بقيمة تتجاوز 100 مليون ليرة سورية ورصد اعتمادات 300 مليوناً لبناء وصيانة المدارس في المنطقة.
وقال محافظ الريف: إن المحافظة تسعى إلى تحسين الواقع الخدمي في المنطقة من خلال الإمكانات المتاحة ووفق برنامج زمني محدد، مبيناً أن المحافظة تعطي لقطاعي الصحة والتربية أولوية في معالجة القضايا المهمة.