حقائق وأسرار جديدة تتكشف أمام سمع وبصر العالم من أقصاه إلي أقصاه. كلها تتجلي وتؤكد مدي خطورة أكل لحوم الخنازير. بالاضافة إلي ان هذه الحيوانات تمثل ضرراً بالغا لبني البشر. فهي تعشق أكل مختلف أنواع المخلفات والقاذورات مهما اعتني بها بنو البشر وأقاموا لها الحظائر علي أحدث النظم وأرقي الأساليب.
وقد أزاح القرآن الكريم الستار عن هذه الأضرار منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان. الا ان العالم أدار ظهره إلي هذه الحقائق الخطيرة رغم ان الله عز وجل نبه في أكثر من موضع بالقرآن الكريم إلي هذا الدمار الذي ينتظر البشرية نتيجة المضي في هذا التجاهل.
ورغم انني تناولت هذه الوقائع وتلك الآثار المدمرة في هذا المكان من قبل الا ان حصار انفلونزا الخنازير وتصاعد هذا الحصار بصورة مخيفة. جعلني أعيد تذكير ذوي الابصار وأهل الفكر والأجهزة المسئولة بما ذكره الله في كتابه الكريم. ومن قبل في الكتب السماوية.
وأكرر علي مسامع الباحثين والعلماء في مجالات الأغذية والمهتمين بصحة البشر. والمهتمين بمعامل الأبحاث في تحليل عينات تلك اللحوم آيات من القرآن الكريم لعلها تعيدهم إلي صواب الفكر واخراج نتائج الأبحاث التي تكشفت أمامهم وتشير دون لبس إلي مدي الخطورة التي تهدد البشر في سائر أنحاء الدنيا بالفناء والدمار.
وما هذا الذعر والخوف الذي يجتاح دول العالم الا نتيجة تجاهل الحقائق العلمية المؤكدة. والتي تتجلي علي أرض الواقع بصفة شبه يومية. الوفيات تتزايد أعدادها. الاصابات بالآلاف. ملايين الجنيهات يجري صرفها علي الأدوية الخاصة بمقاومة أعراض هذا المرض اللعين. الكل يسابق الزمن في الحد من خطورة انتشاره وامتداده الي مساحات وقطاعات جديدة.
آيات القرآن الكريم أضعها أمام كل جاحد لهذه الحقيقة. ويتجاهل هذا النذير وفي سورة البقرة يقول ربنا "يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم إياه تعبدون. إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم" 171. 172 سورة البقرة.
ينبه الله في هذه الكلمات القرآنية الي ان أكل الطيبات من الطعام يكسب الانسان الحيوية والنشاط وأن تناول الخبيث مرض ووباء وكله أخطار والخنزير في مقدمة هذه الأطعمة الخبيثة. ورغم اننا في عصر العلوم الحديثة والاكتشافات العلمية الرائعة التي قربت المسافات بين العالم. وحررت البشرية من ربقة الجهل وظلام الضلال وكرمت العلماء والباحثين والخبراء وأهل العلم والمعرفة. واحاطتهم بالعناية والرعاية. وتشجب التطاول عليهم تحت أي مسمي. فلماذا نتجاهل الحقائق التي ذكرها الله عز وجل مانح البشرية جميعاً بلا استثناء هذه المواهب العلمية؟ ولماذا لم نطبق مبدأ "أن الصانع أعلم بما صنع" علي هذه الحقائق العلمية الواردة في تلك الآية وغيرها من الآيات "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" 14 سورة الملك.
وفي سورة المائدة تحديد قاطع لكل ما يؤذي البشر وفي صدر هذه الأطعمة المؤذية لحم الخنزير ولا أمل من تكرار ذلك لعل أهل العلم والأطباء والخبراء يكشفون نتائج التحاليل المعملية التي توضح للناس الاخطار التي تنطوي علي تناول هذا اللون من الطعام وكذلك الأمراض الخطيرة التي تؤدي بالانسان إلي الوفاة والعجز وأمراض الدم الخطيرة. حقائق يجب ان يكشفها العلماء والباحثون لعل الجاحدين يتأكدون من هذا الدمار لكي يتراجعوا عن قولهم الآثم. ويوجهون الانتقادات الشديدة للجهود التي يجري بذلها للتخلص من هذه الحيوانات الضارة. والتباكي علِي الطرق التي يجري بها ذبح هذه الحيوانات وتخليص البشرية من أضرارها وأخطارها وصدق الله العظيم "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم انه الحق أولم يكف بربك انه علي كل شيء شهيد" 53 سورة فصلت.
أكرر الانذارات متوالية.. وآية سورة المائدة تحمل هذا الانذار لعالمنا المعاصر "حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبعہ الا ما ذكيتم وما ذبح علي النصب وان تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق" 3 سورة المائدة. حقيقة مرة ونذير يطرق أبواب معامل البحث وأجهزة التحاليل والعلماء كل في شغل فاكهون.
التجاهل سيد الموقف واخطار المرض تتصاعد وحصاره يلتف حول سائر العالم. والذعر يمتد الي مناطق لم تكن تخطر علي البال. فهاهي الجامعة الأمريكية بالقاهرة يعاني اثنان من طلابها من أعراض هذا المرض. وقد تم اغلاق الجامعة الأمريكية لمدة أسبوع وخضوع العاملين بمواقع تغذية الطلاب وغيرهم للفحص والقياس الحراري والاجراءات الوقائية فمن كان يصدق ان 7طلاب أمريكيين يتمتعون بالعناية والأغذية والأطعمة الجيدة يتعرضون لهذا الخطر فهل يعتبر أولو الألباب والفكر. لكي يتداركوا هذا الوباء قبل ان يعم مناطق أخري.
ليس هذا في مصر فقط وانما علي مستوي العالم فقد ارتفع عدد المصابين بهذا المرض في مختلف الدول إلي 25 ألفا في 73 دولة وسوف يرتفع هذا الرقم ويتجاوزه علي مدي الأيام القادمة والتحذيرات تدق ناقوس الخطر بضرورة توخي الحيطة واتخاذ التدابير اللازمة للابتعاد عن التجمعات بالمقاهي ودور السينما والمسرح. ياليت الدنيا تستيقظ من سباتها وتدارك الأمور قبل فوات الأوان ويجري التخلص من هذه الحيوانات التي استفحل خطرها ولم تنج منه أي منطقة بالعالم.
لقد حذرنا الله عز وجل من خطر لحم الخنزير لكن البشرية في غفلة. والعلماء يتجاهلون الحقائق العلمية الدامغة والأطباء يعرفون مدي خطورة الأمراض التي تسببها هذه اللحوم. نريد من الأطباء كل في تخصصه ان يوضح الاضرار التي تدمر خلايا الجسم وتصيب أجهزة الانسان بالخلل والدمار وليت معامل الأبحاث تستطيع انتاج مصل يقي البشرية من الفناء وليت الجهود تتكاتف للقضاء علي هذه الحيوانات نهائيا أو الاحتفاظ ببعضها في أماكن تخضع للرقابة الصارمة لكي تظل رمزا للخطر والأمراض.
في النهاية سوف يظفر البشر بالسعادة اذا انتبهنا إلي آيات القرآن الكريم والحقائق التي أشارت اليها.. ان في ذلك لذكري لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد.
وقد أزاح القرآن الكريم الستار عن هذه الأضرار منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان. الا ان العالم أدار ظهره إلي هذه الحقائق الخطيرة رغم ان الله عز وجل نبه في أكثر من موضع بالقرآن الكريم إلي هذا الدمار الذي ينتظر البشرية نتيجة المضي في هذا التجاهل.
ورغم انني تناولت هذه الوقائع وتلك الآثار المدمرة في هذا المكان من قبل الا ان حصار انفلونزا الخنازير وتصاعد هذا الحصار بصورة مخيفة. جعلني أعيد تذكير ذوي الابصار وأهل الفكر والأجهزة المسئولة بما ذكره الله في كتابه الكريم. ومن قبل في الكتب السماوية.
وأكرر علي مسامع الباحثين والعلماء في مجالات الأغذية والمهتمين بصحة البشر. والمهتمين بمعامل الأبحاث في تحليل عينات تلك اللحوم آيات من القرآن الكريم لعلها تعيدهم إلي صواب الفكر واخراج نتائج الأبحاث التي تكشفت أمامهم وتشير دون لبس إلي مدي الخطورة التي تهدد البشر في سائر أنحاء الدنيا بالفناء والدمار.
وما هذا الذعر والخوف الذي يجتاح دول العالم الا نتيجة تجاهل الحقائق العلمية المؤكدة. والتي تتجلي علي أرض الواقع بصفة شبه يومية. الوفيات تتزايد أعدادها. الاصابات بالآلاف. ملايين الجنيهات يجري صرفها علي الأدوية الخاصة بمقاومة أعراض هذا المرض اللعين. الكل يسابق الزمن في الحد من خطورة انتشاره وامتداده الي مساحات وقطاعات جديدة.
آيات القرآن الكريم أضعها أمام كل جاحد لهذه الحقيقة. ويتجاهل هذا النذير وفي سورة البقرة يقول ربنا "يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم إياه تعبدون. إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم" 171. 172 سورة البقرة.
ينبه الله في هذه الكلمات القرآنية الي ان أكل الطيبات من الطعام يكسب الانسان الحيوية والنشاط وأن تناول الخبيث مرض ووباء وكله أخطار والخنزير في مقدمة هذه الأطعمة الخبيثة. ورغم اننا في عصر العلوم الحديثة والاكتشافات العلمية الرائعة التي قربت المسافات بين العالم. وحررت البشرية من ربقة الجهل وظلام الضلال وكرمت العلماء والباحثين والخبراء وأهل العلم والمعرفة. واحاطتهم بالعناية والرعاية. وتشجب التطاول عليهم تحت أي مسمي. فلماذا نتجاهل الحقائق التي ذكرها الله عز وجل مانح البشرية جميعاً بلا استثناء هذه المواهب العلمية؟ ولماذا لم نطبق مبدأ "أن الصانع أعلم بما صنع" علي هذه الحقائق العلمية الواردة في تلك الآية وغيرها من الآيات "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" 14 سورة الملك.
وفي سورة المائدة تحديد قاطع لكل ما يؤذي البشر وفي صدر هذه الأطعمة المؤذية لحم الخنزير ولا أمل من تكرار ذلك لعل أهل العلم والأطباء والخبراء يكشفون نتائج التحاليل المعملية التي توضح للناس الاخطار التي تنطوي علي تناول هذا اللون من الطعام وكذلك الأمراض الخطيرة التي تؤدي بالانسان إلي الوفاة والعجز وأمراض الدم الخطيرة. حقائق يجب ان يكشفها العلماء والباحثون لعل الجاحدين يتأكدون من هذا الدمار لكي يتراجعوا عن قولهم الآثم. ويوجهون الانتقادات الشديدة للجهود التي يجري بذلها للتخلص من هذه الحيوانات الضارة. والتباكي علِي الطرق التي يجري بها ذبح هذه الحيوانات وتخليص البشرية من أضرارها وأخطارها وصدق الله العظيم "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم انه الحق أولم يكف بربك انه علي كل شيء شهيد" 53 سورة فصلت.
أكرر الانذارات متوالية.. وآية سورة المائدة تحمل هذا الانذار لعالمنا المعاصر "حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبعہ الا ما ذكيتم وما ذبح علي النصب وان تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق" 3 سورة المائدة. حقيقة مرة ونذير يطرق أبواب معامل البحث وأجهزة التحاليل والعلماء كل في شغل فاكهون.
التجاهل سيد الموقف واخطار المرض تتصاعد وحصاره يلتف حول سائر العالم. والذعر يمتد الي مناطق لم تكن تخطر علي البال. فهاهي الجامعة الأمريكية بالقاهرة يعاني اثنان من طلابها من أعراض هذا المرض. وقد تم اغلاق الجامعة الأمريكية لمدة أسبوع وخضوع العاملين بمواقع تغذية الطلاب وغيرهم للفحص والقياس الحراري والاجراءات الوقائية فمن كان يصدق ان 7طلاب أمريكيين يتمتعون بالعناية والأغذية والأطعمة الجيدة يتعرضون لهذا الخطر فهل يعتبر أولو الألباب والفكر. لكي يتداركوا هذا الوباء قبل ان يعم مناطق أخري.
ليس هذا في مصر فقط وانما علي مستوي العالم فقد ارتفع عدد المصابين بهذا المرض في مختلف الدول إلي 25 ألفا في 73 دولة وسوف يرتفع هذا الرقم ويتجاوزه علي مدي الأيام القادمة والتحذيرات تدق ناقوس الخطر بضرورة توخي الحيطة واتخاذ التدابير اللازمة للابتعاد عن التجمعات بالمقاهي ودور السينما والمسرح. ياليت الدنيا تستيقظ من سباتها وتدارك الأمور قبل فوات الأوان ويجري التخلص من هذه الحيوانات التي استفحل خطرها ولم تنج منه أي منطقة بالعالم.
لقد حذرنا الله عز وجل من خطر لحم الخنزير لكن البشرية في غفلة. والعلماء يتجاهلون الحقائق العلمية الدامغة والأطباء يعرفون مدي خطورة الأمراض التي تسببها هذه اللحوم. نريد من الأطباء كل في تخصصه ان يوضح الاضرار التي تدمر خلايا الجسم وتصيب أجهزة الانسان بالخلل والدمار وليت معامل الأبحاث تستطيع انتاج مصل يقي البشرية من الفناء وليت الجهود تتكاتف للقضاء علي هذه الحيوانات نهائيا أو الاحتفاظ ببعضها في أماكن تخضع للرقابة الصارمة لكي تظل رمزا للخطر والأمراض.
في النهاية سوف يظفر البشر بالسعادة اذا انتبهنا إلي آيات القرآن الكريم والحقائق التي أشارت اليها.. ان في ذلك لذكري لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد.