وقائع تأسيس جمعية أصدقاء مدينة النبك
مع مطالع عام2005 تنادى بعض أبناء مدينة النبك للقاء فيما بينهم-وكان أول لقاء في
بيت السيد دياب محي الدين طالب وكان هذا اللقاء بمثابة انفتاح على بعضهم البعض وأقر فيه الجميع بأن:
1-الوطن للجميع ونحن جميعا" أبناؤه وشئنا أم أبينا فنحن مسئولون تجاهه.
2-إن مواقف الناس من بعضها البعض تحكمها أحكام مسبقة وقائمة على جهل كل واحد بالآخرين فلا بد من الانفتاح على بعضنا البعض.
3-إن الطاقات الموجودة عند أبناء النبك معطلة, ومن أسباب ذلك جهل الناس ببعضهم
-وقلة العلاقات الإنسانية المشجعة فلا بد من العمل على تشجيع هذه الطاقات وتوجيهها واستغلالها.
4-الجميع يعفي نفسه من المسؤولية وذلك عن طريق اتهام السلطة بأنها مقصرة فلا بد من تحمل قسط من المسؤولية من قبل الشعب.
5-أساس كل تقدم هو الوعي ونحن في هذه المدينة نفتقر إلى أساليب توعية ناجحة.
6-لقد آن الأوان ليطرح جانبا" كل ما عشناه سابقا" من تقوقع حول الذات واتهامات متبادلة ناجمة عن جهل وعناد وقصر نظر
وضيق أفق فلا بد من التسليم بأن لكل وجهته وفكره ولكن لا بد أيضا" من العمل معا" ما دمنا نعيش معا".
7-وهكذا كانت من أولى الفكر المطروحة هي احترام وجهة نظر الأخر والدفاع من قبل الجميع ,عن حقه
في إبدائها,وهذا يعني أن الاختلاف واقع موضوعي لا يمكن إنكاره ولكن يجب أن لا يؤدي إلى الخلاف.
8-ومنذ البدء كان المجتمعون مصرين جميعا" على أن هذا التجمع ليس تجمعا" دينيا" ولا سياسيا" ولا فئويا" ولا حزبيا"
وأن الرابط الوحيد هو حب الجميع لبلدهم وشعورهم بالمسؤولية تجاهه.
9-ومع أن المرأة في مدينة النبك قد قطعت أشواطا" جيدة في مجال التعلم والعمل إلا أن واقعا" سيئا" ما زال يكتنف العلاقة بين الذكر والأنثى لأسباب
عدة مما سبب واقعا" غير مرضي عنه مثل ارتفاع نسب الطلاق والزواج المبكر والعنوسة فلا بد من الاتجاه نحو الدراسات الموضوعية
للعلاقات الاجتماعية وتشجيع هذا النوع من الدراسات ونشر الوعي و اقتراح الحلول المناسبة.
10-إن الأموال التي دخلت إلى مدينة النبك كانت في فترة من الفترات قد سجلت رقما" قياسيا"
بالنسبة لواقع المدينة إلا أن سوء التدبير قد أضاع الكثير منها في غير محله ولذا لا بد من التفكير في تشجيع الاستثمار المدروس.
11-من أبناء النبك مغتربون هم ذوو شأن في مجالات شتى وعلاقاتهم في مدينة النبك محدودة جدا"
أو مقطوعة ولا بد من إعادة صلتهم بمسقط رأسهم وإعطائهم ما يستحقونه من تقدير وتشجيع.
12-من جراء النقاشات توصل الجميع إلى أن العمل يجب أن يكون محددا"في حيز معين- واتفقوا على أن تكون مدينة النبك هي مجال
عملهم,النبك بكل مكوناتها,الطبيعية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية والاقتصادية والجمالية وبكل أهلها مقيمين ومغتربين.ذكورا"وإناثا".
13-ومن هنا نشأت فكرة إنشاء جمعية بيئية تسمى(جمعية أصدقاء مدينة النبك).
وهكذا كان هذا اللقاء بمثابة نواة ومنطلق للقاءات أخرى وقد حضر هذا اللقاء الذي تم يوم24/1/2005في بيت السيد دياب طالب السادة:
1-السيد إسماعيل علي إسماعيل أبو علي
2-السيد تيسير حاج حسين أبو ياسر
3-السيد دياب طالب أبو محي الدين
4-السيد سليم بولص أبو شاكر
5- السيد عدنان طربوش أبو عبدو
6-السيد فيصل الطحان أبو وسام
7-السيد محمد النفوري أبو حسام
8-السيد محمد تميم حافظ أبو إياد
9-السيد محمود حموش أبو غسان
10-السيد محمد دياب فخر الدين أبو محي الدين
مع مطالع عام2005 تنادى بعض أبناء مدينة النبك للقاء فيما بينهم-وكان أول لقاء في
بيت السيد دياب محي الدين طالب وكان هذا اللقاء بمثابة انفتاح على بعضهم البعض وأقر فيه الجميع بأن:
1-الوطن للجميع ونحن جميعا" أبناؤه وشئنا أم أبينا فنحن مسئولون تجاهه.
2-إن مواقف الناس من بعضها البعض تحكمها أحكام مسبقة وقائمة على جهل كل واحد بالآخرين فلا بد من الانفتاح على بعضنا البعض.
3-إن الطاقات الموجودة عند أبناء النبك معطلة, ومن أسباب ذلك جهل الناس ببعضهم
-وقلة العلاقات الإنسانية المشجعة فلا بد من العمل على تشجيع هذه الطاقات وتوجيهها واستغلالها.
4-الجميع يعفي نفسه من المسؤولية وذلك عن طريق اتهام السلطة بأنها مقصرة فلا بد من تحمل قسط من المسؤولية من قبل الشعب.
5-أساس كل تقدم هو الوعي ونحن في هذه المدينة نفتقر إلى أساليب توعية ناجحة.
6-لقد آن الأوان ليطرح جانبا" كل ما عشناه سابقا" من تقوقع حول الذات واتهامات متبادلة ناجمة عن جهل وعناد وقصر نظر
وضيق أفق فلا بد من التسليم بأن لكل وجهته وفكره ولكن لا بد أيضا" من العمل معا" ما دمنا نعيش معا".
7-وهكذا كانت من أولى الفكر المطروحة هي احترام وجهة نظر الأخر والدفاع من قبل الجميع ,عن حقه
في إبدائها,وهذا يعني أن الاختلاف واقع موضوعي لا يمكن إنكاره ولكن يجب أن لا يؤدي إلى الخلاف.
8-ومنذ البدء كان المجتمعون مصرين جميعا" على أن هذا التجمع ليس تجمعا" دينيا" ولا سياسيا" ولا فئويا" ولا حزبيا"
وأن الرابط الوحيد هو حب الجميع لبلدهم وشعورهم بالمسؤولية تجاهه.
9-ومع أن المرأة في مدينة النبك قد قطعت أشواطا" جيدة في مجال التعلم والعمل إلا أن واقعا" سيئا" ما زال يكتنف العلاقة بين الذكر والأنثى لأسباب
عدة مما سبب واقعا" غير مرضي عنه مثل ارتفاع نسب الطلاق والزواج المبكر والعنوسة فلا بد من الاتجاه نحو الدراسات الموضوعية
للعلاقات الاجتماعية وتشجيع هذا النوع من الدراسات ونشر الوعي و اقتراح الحلول المناسبة.
10-إن الأموال التي دخلت إلى مدينة النبك كانت في فترة من الفترات قد سجلت رقما" قياسيا"
بالنسبة لواقع المدينة إلا أن سوء التدبير قد أضاع الكثير منها في غير محله ولذا لا بد من التفكير في تشجيع الاستثمار المدروس.
11-من أبناء النبك مغتربون هم ذوو شأن في مجالات شتى وعلاقاتهم في مدينة النبك محدودة جدا"
أو مقطوعة ولا بد من إعادة صلتهم بمسقط رأسهم وإعطائهم ما يستحقونه من تقدير وتشجيع.
12-من جراء النقاشات توصل الجميع إلى أن العمل يجب أن يكون محددا"في حيز معين- واتفقوا على أن تكون مدينة النبك هي مجال
عملهم,النبك بكل مكوناتها,الطبيعية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية والاقتصادية والجمالية وبكل أهلها مقيمين ومغتربين.ذكورا"وإناثا".
13-ومن هنا نشأت فكرة إنشاء جمعية بيئية تسمى(جمعية أصدقاء مدينة النبك).
وهكذا كان هذا اللقاء بمثابة نواة ومنطلق للقاءات أخرى وقد حضر هذا اللقاء الذي تم يوم24/1/2005في بيت السيد دياب طالب السادة:
1-السيد إسماعيل علي إسماعيل أبو علي
2-السيد تيسير حاج حسين أبو ياسر
3-السيد دياب طالب أبو محي الدين
4-السيد سليم بولص أبو شاكر
5- السيد عدنان طربوش أبو عبدو
6-السيد فيصل الطحان أبو وسام
7-السيد محمد النفوري أبو حسام
8-السيد محمد تميم حافظ أبو إياد
9-السيد محمود حموش أبو غسان
10-السيد محمد دياب فخر الدين أبو محي الدين