شهدت سورية في السنوات الأخيرة مجموعة من المشاريع التقنية التي يمكن تصنيفها وبحق من المشاريع الرائدة على مستوى الوطن العربي. فقد تابع قراءنا في أعداد سابقة الانجازات المهمة والمضيئة التي تمت في مشروع الرقم الوطني والتي تعتبر بحق مفخرة لكل من يعمل في مجال المعلوماتية في سورية.
وقد قامت الرقميات في مجموعة من الأعداد السابقة بتغطية التطورات التي كانت تجري في مشروع مميز آخر هو مشروع شبكة التعليم العالي والبحث العلمي السورية (SHERN) والذي تم تدشينه مؤخرا. وقبل الخوض في أهداف وتفاصيل هذا المشروع الرائد، فإننا نرى لزاما أن نشير إلى مجموعة من العوامل الهامة التي لم تسهم فقط في إنجاح المشروع واعتباره من قبل الجهات الممولة والراعية مشروعا نموذجيا يحتذى به، ولكنها تلقي الضوء على نجاح هو برأينا أهم وأكثر إضاءة والذي يمكن تلخصيه بالتعاون الفعال والانسجام الرائع في أداء جميع المؤسسات والأطراف ذات العلاقة بالمشروع.
بداية، نفخر بأداء المؤسسات التقنية المحلية في تنفيذ هذا المشروع والذي يعتبر من المشاريع التقنية عالية التعقيد، فلقد استطاعت مؤسسة ABC السورية وبكادر سوري القيام بتنفيذ المشروع على أكمل وجه وتجاوز الصعوبات التي واجهت المراحل الأولى من المشروع
كما نفخر بتعاون الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المميز والذي يعتبر بداية نقلة نوعية في أداءها، فمن مؤسسة الاتصالات لوزارة التعليم العالي إلى وزارة الاتصالات إلى مدراء المعلوماتية في الجامعات وتقريباً كل العاملين ذوي العلاقة من مجلس الوزراء وصولاً إلى الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية التي هي في نهاية الأمر جمعية غير حكومية، كل هذه الجهات تعاونت وبشكل ملفت للنظر وكأنها جميعاً تعمل في إدارة واحدة وارادة موحدة لتنفيذ هذا المشروع. هذا التعاون بنظرنا هو قصة النجاح الحقيقي الذي أظهر القدرات السورية من أفراد ومؤسسات والذي يمكن اعتباره نموذج عمل دائم.
ومن أهم النتائج التي أوضحها المشروع هو إلقاء الضوء على أهمية مفهوم الحلول المتكاملة والذي يعتمد بشكل أساسي على جودة التركيب والخدمات والتدريب والذي أصبح أهم من الاعتماد فقط على اسم ماركات تجارية للتجهيزات المضمنة في الحلول المقدمة ويعتبر هذا نقلة نوعية ليس فقط في فهمنا لدور التقنية الاجتماعي والاقتصادي بل لمفهوم المعلوماتية وعلاقتها الوثيقة في عملية التنمية الحقيقية فالمعلوماتية ضمن مفهوم الحلول تعني إعادة تطوير وبناء الهيكلية الإدارية من إجراءات وقوانين وحتى موظفين.
دور (SHERN) الحقيقي يتعدى ويتجاوز بمراحل الأهداف البحثية والعملية وتوفير شبكة تراسل المعطيات، إذ أنه يبشر بانطلاقة مرحلة جديدة من التفاعلية والقدرة على تخاطب الأوساط الأكاديمية ليس بين بعضها ولكن مع جمهور واسع وبشكل فعال وحقيقي من شأنه أن يضع الحركة المعلوماتية باتجاهها الصحيح كما تتميز شبكة (SHERN) بقدرتها على توفير مناخ معلوماتي يمكن المهتمين (مع التأكيد على أن المهتم ليس بالضرورة أستاذ أو طالب جامعي أو حتى من اختصاص متوافق مع اهتمامه) من إنشاء حوار فلسفي ـ علمي يعزز التبادل المعرفي وفتح آفاق جديدة أمام مجموعة متنوعة لبحث موضوع واحد من وجهات نظر عدة. وبعكس الإنترنت يمكننا اعتبار شبكة (SHERN) جزءاً متفاعلاً لا حاملاً أو ناقلاً للمعلوماتية فقط.
قامت وزارة التعليم العالي بالتعاون مع منظمتي UNDP وUNESCO بمشروع يهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخلق بيئة علمية مناسبة للباحثين والطلاب من خلال تمكينهم من الولوج إلى مصادر المعلومات المختلفة عن طريق بناء البنية التحتية المعلوماتية ومن تبني التقانات الجديدة لتحديث برامجها في وزارة التعليم العالي ومراكز البحوث والإدارة.
الغاية من المشروع:
ـ بناء شبكة متطورة تربط بين مؤسسات التعليم العالي والوزارة.
ـ تأسيس الخبرات اللازمة لمثل هذا المشروع في الجامعات والمعاهد المشاركة في المشروع عن طريق الدورات التدريبية المتتالية في تصميم وبناء وتشغيل الشبكات المتطورة.
ـ تحسين القدرات البحثية والتدريسية في الجامعات والمعاهد من خلال تأمين مصادر المعلومات والبيئة الملائمة للباحثين والفنيين إضافة إلى رفع سوية الطلاب وتمكينهم من الوصول إلى مصادر المعلومات بسهولة.
بدء العمل بالمرحلة الأولى من المشروع في عام 2001 وكانت تهدف إلى تركيب نواة شبكية من الألياف البصرية والتشبيك البنيوي في خمس مواقع مختارة (مباني) في كل حرم جامعي من الجامعات السورية الأربع والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وبحدود 200 نقطة في كل موقع عدا جامعة دمشق فكان 400 نقطة بمجموع نقاط إجمالي بحدود 1200 نقطة وذلك بمشاركة الفرق المحلية التي تم تدريبها خلال فترة المشروع وفي نهاية هذه المرحلة نفذت البنية التحتية وركبت التجهيزات الفعالة ودربت الكوادر على تخطيط وتنفيذ التشبيك البنيوي.
في المرحلة الثانية تم تركيب المخدمات وتعريفها وتفعيل خدماتها على الشبكة وشكلت هذه المخدمات مزوداً لخدمة الإنترنت ISP في كل من الجامعات السورية الأربع ووزارة التعليم العالي والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وفي النهاية تم ربط هذه المخدمات بشبكة الإنترنت العالمية، وفي هذه المرحلة تم ضم الجامعة الافتراضية السورية إلى الشبكة ووضع المشروع بالخدمة التجريبية في عام 2002.
عند تنفيذ المشروع تم إدخال مجموعة من التعديلات على المخطط الأصلي بسبب دخول معطيات أخرى أهمها:
ـ التكلفة العالية للدارات المؤجرة Leased Line اللازمة لربط الكليات المحددة في جامعة دمشق بسبب التوزع الجغرافي المتباعد لهذه الكليات وكذلك بالنسبة للمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وبعض المواقع الأخرى في الجامعات.
ـ التوسع الذي ُطلب في عدد من النقاط لكل من جامعة دمشق ليصل إلى 800 نقطة وجامعة حلب ليصل إلى 400 نقطة وذلك لوصل عدد أكبر من المباني.
قدم الحل لهذه المشكلات من خلال مزود خدمة الإنترنت للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية حيث قدم تجهيزات ربط ميكروية لحل مشكلة الخطوط مع تأمين الارتباط مع شبكة الإنترنت بعرض حزمة مناسب للتشغيل التجريبي.
ويتم حالياً التوسع الداخلي في الشبكات المحلية LAN في كل جامعة لتشمل كافة الكليات والأقسام الإدارية والفنية التابعة لها. إضافة إلى الطموح في رفع عرض الحزمة الخاصة بالإنترنت لتصل إلى 12 MBPS علماً أنها حالياً 4MBPS.
ضرورات التوسعة:
ـ الربط مع شبكة البحث العلمي الأوروبية.
ـ الربط المحتمل مع شبكات عربية مجاورة في مؤسسات التعليم الحالي والبحث العلمي.
ـ الخدمات الجديدة المتوقع أن توضع على الشبكة.
الربط مع شبكة البحث العلمي الأوروبية
مشروع EUMEDCONNECT
خلفية المشروع:
ـ مشروع EUMEDCONNECT في نطاق برنامج EUMEDIS.
ـ المشروع الوحيد في برنامج EUMEDIS الذي يُعنى بالبنية التحتية، لا بالتطبيقات.
غايات المشروع:
ـ ربط شبكات البحث العلمي والجامعات في "الدول المستفيدة" بعضها ببعض، وخلق "حلقة اتصالات" مخصّصة لأغراض البحث العلمي في منطقة حوض المتوسط.
ـ ربط حلقة الاتصالات السابقة بشبكة البحث العلمي الأوروبية GEANT.
ـ تعزيز التعاون العلمي بين مراكز البحث العلمي والجامعات في دول حوض المتوسط (12 دولة) ومثيلاتها في دول الاتحاد الأوروبي (25دولة)
عند الانتهاء من العمل في المشروع طلب من الجامعات تنفيذ نظام دعم الجامعات USS والاستفادة من البنية التحتية لشبكة التعليم العالي والبحث العلمي (SHERN) ووضع مجموعة من الخدمات تقدم من خلالها لرفع سوية الطلاب والعاملين الإداريين في منظومة التعليم العالي وتوفير البيئة العلمية المناسبة، إضافة إلى الجامعة الافتراضية السورية SVU.
تقدم هذه الخدمات مجاناً عبر مراكز النفاذ الخاصة بالشبكة والموزعة في الجامعات الأربع ووزارة التعليم العالي.
تقدم الشبكة خمسة تطبيقات أساسية هي:
- الإنترنت والبريد الإلكتروني:
تتيح هذه الخدمة الوصول إلى مصادر المعلومات المتوفرة على شبكة الإنترنت واستخدام البريد الإلكتروني والتعريف على المستجدات العلمية في كافة المجالات وتؤمن بيئة علمية مناسبة للباحثين والطلاب باستخدام التقنيات الحديثة. كما تؤمن البيئة المناسبة للعمل المشترك والطلاب في الجامعات السورية
وقد قامت الرقميات في مجموعة من الأعداد السابقة بتغطية التطورات التي كانت تجري في مشروع مميز آخر هو مشروع شبكة التعليم العالي والبحث العلمي السورية (SHERN) والذي تم تدشينه مؤخرا. وقبل الخوض في أهداف وتفاصيل هذا المشروع الرائد، فإننا نرى لزاما أن نشير إلى مجموعة من العوامل الهامة التي لم تسهم فقط في إنجاح المشروع واعتباره من قبل الجهات الممولة والراعية مشروعا نموذجيا يحتذى به، ولكنها تلقي الضوء على نجاح هو برأينا أهم وأكثر إضاءة والذي يمكن تلخصيه بالتعاون الفعال والانسجام الرائع في أداء جميع المؤسسات والأطراف ذات العلاقة بالمشروع.
بداية، نفخر بأداء المؤسسات التقنية المحلية في تنفيذ هذا المشروع والذي يعتبر من المشاريع التقنية عالية التعقيد، فلقد استطاعت مؤسسة ABC السورية وبكادر سوري القيام بتنفيذ المشروع على أكمل وجه وتجاوز الصعوبات التي واجهت المراحل الأولى من المشروع
كما نفخر بتعاون الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المميز والذي يعتبر بداية نقلة نوعية في أداءها، فمن مؤسسة الاتصالات لوزارة التعليم العالي إلى وزارة الاتصالات إلى مدراء المعلوماتية في الجامعات وتقريباً كل العاملين ذوي العلاقة من مجلس الوزراء وصولاً إلى الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية التي هي في نهاية الأمر جمعية غير حكومية، كل هذه الجهات تعاونت وبشكل ملفت للنظر وكأنها جميعاً تعمل في إدارة واحدة وارادة موحدة لتنفيذ هذا المشروع. هذا التعاون بنظرنا هو قصة النجاح الحقيقي الذي أظهر القدرات السورية من أفراد ومؤسسات والذي يمكن اعتباره نموذج عمل دائم.
ومن أهم النتائج التي أوضحها المشروع هو إلقاء الضوء على أهمية مفهوم الحلول المتكاملة والذي يعتمد بشكل أساسي على جودة التركيب والخدمات والتدريب والذي أصبح أهم من الاعتماد فقط على اسم ماركات تجارية للتجهيزات المضمنة في الحلول المقدمة ويعتبر هذا نقلة نوعية ليس فقط في فهمنا لدور التقنية الاجتماعي والاقتصادي بل لمفهوم المعلوماتية وعلاقتها الوثيقة في عملية التنمية الحقيقية فالمعلوماتية ضمن مفهوم الحلول تعني إعادة تطوير وبناء الهيكلية الإدارية من إجراءات وقوانين وحتى موظفين.
دور (SHERN) الحقيقي يتعدى ويتجاوز بمراحل الأهداف البحثية والعملية وتوفير شبكة تراسل المعطيات، إذ أنه يبشر بانطلاقة مرحلة جديدة من التفاعلية والقدرة على تخاطب الأوساط الأكاديمية ليس بين بعضها ولكن مع جمهور واسع وبشكل فعال وحقيقي من شأنه أن يضع الحركة المعلوماتية باتجاهها الصحيح كما تتميز شبكة (SHERN) بقدرتها على توفير مناخ معلوماتي يمكن المهتمين (مع التأكيد على أن المهتم ليس بالضرورة أستاذ أو طالب جامعي أو حتى من اختصاص متوافق مع اهتمامه) من إنشاء حوار فلسفي ـ علمي يعزز التبادل المعرفي وفتح آفاق جديدة أمام مجموعة متنوعة لبحث موضوع واحد من وجهات نظر عدة. وبعكس الإنترنت يمكننا اعتبار شبكة (SHERN) جزءاً متفاعلاً لا حاملاً أو ناقلاً للمعلوماتية فقط.
قامت وزارة التعليم العالي بالتعاون مع منظمتي UNDP وUNESCO بمشروع يهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخلق بيئة علمية مناسبة للباحثين والطلاب من خلال تمكينهم من الولوج إلى مصادر المعلومات المختلفة عن طريق بناء البنية التحتية المعلوماتية ومن تبني التقانات الجديدة لتحديث برامجها في وزارة التعليم العالي ومراكز البحوث والإدارة.
الغاية من المشروع:
ـ بناء شبكة متطورة تربط بين مؤسسات التعليم العالي والوزارة.
ـ تأسيس الخبرات اللازمة لمثل هذا المشروع في الجامعات والمعاهد المشاركة في المشروع عن طريق الدورات التدريبية المتتالية في تصميم وبناء وتشغيل الشبكات المتطورة.
ـ تحسين القدرات البحثية والتدريسية في الجامعات والمعاهد من خلال تأمين مصادر المعلومات والبيئة الملائمة للباحثين والفنيين إضافة إلى رفع سوية الطلاب وتمكينهم من الوصول إلى مصادر المعلومات بسهولة.
بدء العمل بالمرحلة الأولى من المشروع في عام 2001 وكانت تهدف إلى تركيب نواة شبكية من الألياف البصرية والتشبيك البنيوي في خمس مواقع مختارة (مباني) في كل حرم جامعي من الجامعات السورية الأربع والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وبحدود 200 نقطة في كل موقع عدا جامعة دمشق فكان 400 نقطة بمجموع نقاط إجمالي بحدود 1200 نقطة وذلك بمشاركة الفرق المحلية التي تم تدريبها خلال فترة المشروع وفي نهاية هذه المرحلة نفذت البنية التحتية وركبت التجهيزات الفعالة ودربت الكوادر على تخطيط وتنفيذ التشبيك البنيوي.
في المرحلة الثانية تم تركيب المخدمات وتعريفها وتفعيل خدماتها على الشبكة وشكلت هذه المخدمات مزوداً لخدمة الإنترنت ISP في كل من الجامعات السورية الأربع ووزارة التعليم العالي والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وفي النهاية تم ربط هذه المخدمات بشبكة الإنترنت العالمية، وفي هذه المرحلة تم ضم الجامعة الافتراضية السورية إلى الشبكة ووضع المشروع بالخدمة التجريبية في عام 2002.
عند تنفيذ المشروع تم إدخال مجموعة من التعديلات على المخطط الأصلي بسبب دخول معطيات أخرى أهمها:
ـ التكلفة العالية للدارات المؤجرة Leased Line اللازمة لربط الكليات المحددة في جامعة دمشق بسبب التوزع الجغرافي المتباعد لهذه الكليات وكذلك بالنسبة للمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وبعض المواقع الأخرى في الجامعات.
ـ التوسع الذي ُطلب في عدد من النقاط لكل من جامعة دمشق ليصل إلى 800 نقطة وجامعة حلب ليصل إلى 400 نقطة وذلك لوصل عدد أكبر من المباني.
قدم الحل لهذه المشكلات من خلال مزود خدمة الإنترنت للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية حيث قدم تجهيزات ربط ميكروية لحل مشكلة الخطوط مع تأمين الارتباط مع شبكة الإنترنت بعرض حزمة مناسب للتشغيل التجريبي.
ويتم حالياً التوسع الداخلي في الشبكات المحلية LAN في كل جامعة لتشمل كافة الكليات والأقسام الإدارية والفنية التابعة لها. إضافة إلى الطموح في رفع عرض الحزمة الخاصة بالإنترنت لتصل إلى 12 MBPS علماً أنها حالياً 4MBPS.
ضرورات التوسعة:
ـ الربط مع شبكة البحث العلمي الأوروبية.
ـ الربط المحتمل مع شبكات عربية مجاورة في مؤسسات التعليم الحالي والبحث العلمي.
ـ الخدمات الجديدة المتوقع أن توضع على الشبكة.
الربط مع شبكة البحث العلمي الأوروبية
مشروع EUMEDCONNECT
خلفية المشروع:
ـ مشروع EUMEDCONNECT في نطاق برنامج EUMEDIS.
ـ المشروع الوحيد في برنامج EUMEDIS الذي يُعنى بالبنية التحتية، لا بالتطبيقات.
غايات المشروع:
ـ ربط شبكات البحث العلمي والجامعات في "الدول المستفيدة" بعضها ببعض، وخلق "حلقة اتصالات" مخصّصة لأغراض البحث العلمي في منطقة حوض المتوسط.
ـ ربط حلقة الاتصالات السابقة بشبكة البحث العلمي الأوروبية GEANT.
ـ تعزيز التعاون العلمي بين مراكز البحث العلمي والجامعات في دول حوض المتوسط (12 دولة) ومثيلاتها في دول الاتحاد الأوروبي (25دولة)
عند الانتهاء من العمل في المشروع طلب من الجامعات تنفيذ نظام دعم الجامعات USS والاستفادة من البنية التحتية لشبكة التعليم العالي والبحث العلمي (SHERN) ووضع مجموعة من الخدمات تقدم من خلالها لرفع سوية الطلاب والعاملين الإداريين في منظومة التعليم العالي وتوفير البيئة العلمية المناسبة، إضافة إلى الجامعة الافتراضية السورية SVU.
تقدم هذه الخدمات مجاناً عبر مراكز النفاذ الخاصة بالشبكة والموزعة في الجامعات الأربع ووزارة التعليم العالي.
تقدم الشبكة خمسة تطبيقات أساسية هي:
- الإنترنت والبريد الإلكتروني:
تتيح هذه الخدمة الوصول إلى مصادر المعلومات المتوفرة على شبكة الإنترنت واستخدام البريد الإلكتروني والتعريف على المستجدات العلمية في كافة المجالات وتؤمن بيئة علمية مناسبة للباحثين والطلاب باستخدام التقنيات الحديثة. كما تؤمن البيئة المناسبة للعمل المشترك والطلاب في الجامعات السورية