مسودة قانون النشر الالكتروني
الإعلام الإلكتروني هو "البث والنشر الإلكتروني العمومي للمعلومات بهدف معرفي"وجرى تعريف الإعلام الإلكتروني من قبل فريق الخبراء في جامعة الدول العربية كما يلي
ـ " الإعلام الإلكتروني هو الإعلام الذي يعتمد في تكوينه ونشره على عناصر إلكترونية تستبدل الأدوات التقليدية بتقانات إلكترونية اتصالية حديثة كالإنترنت والخلوي والأقراص المدمجة، وتستبدل مخرجاتها الورقية أو البصرية أو السمعية التماثلية بأخرى رقمية"
ـ "الإعلام الإلكتروني هو الخدمات والنماذج الإعلامية الجديدة التي تتيح نشأة وتطوير محتوى ووسائل الاتصال الإعلامي، آلياً أو شبه آلي، في العملية الإعلامية باستخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة الناتجة عن اندماج تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كنواقل إعلامية غنية بإمكاناتها في الشكل والمضمون، ويشمل الإشارات والمعلومات والصور والأصوات المكونة لمواد إعلامية بأشكالها المختلفة."
أولاً ـ الإعلام الإلكتروني والاتصال الإلكتروني للعموم:
1. يختلف "التواصل الإلكتروني مع العموم على الشبكة" عن "الإعلام الإلكتروني" بالرغم من أن الأول يحتوي الثاني حيث أن الإعلام الإلكتروني هو "البث والنشر الإلكتروني العمومي للمعلومات بهدف معرفي". لكننا لانستطيع القول أن "البث والنشر الإلكتروني العمومي للمعلومات بهدف وظيفي" كالخدمات الإلكترونية والتعليمية والصحية وما إلى ذلك، هو إعلام إلكتروني.
2. إن الخلفية التي تحكم قانون "التواصل الإلكتروني مع العموم على الشبكة" في أوروبا هي الاقتصاد الرقمي، وهذه الخلفية بنيت بما ينسجم مع طبيعة الدول التي تعتمدها خاصة وأنها لا تعتمد نظم الإعلام بل نظم الاتصال، وبالتالي فإن الخلفية التي تحكم قانون الإعلام الإلكتروني هي مختلفة عن ذلك.
ثانياً ـ أهداف قانون الإعلام الإلكتروني:
أ- توسيع دائرة المحتوى الرقمي بما يدعم التوجهات الإعلامية المرتبطة بالانتماء الوطني
ب- حق الحصول على المعلومات فور ولادتها
ت- حرية التعبير واحترام الرأي الآخر
ث- تكريس حق كل مواطن سوري في إنشاء موقع على شبكة الإنترنت مع احترام حق كل مواطن في ادعاء الشخصي والعام في حال وقوع ضرر ناجم عن مضمون الموقع.
ج- التدخل الإيجابي للدولة في صناعة المحتوى الرقمي وخاصة الإعلامي
ح- توفير التسهيلات والمصادر التمويلية لمشاريع المواقع الإلكترونية
خ- حماية حقوق الملكية الفكرية
د- تشجيع إنشاء مراكز المعلومات ذات الصدقية العالية
ذ- تحقيق السبق الصحفي المحلي لأي حدث محلي
ر- ربط موضوع حجب المواقع بالقضاء
ز- الحد من الإغراق الإعلامي السلبي (البريد التطفلي)
ثالثاً ـ أشكال الإعلام الإلكتروني:
3. المواقع الإعلامية على شبكة الإنترنت. (وهي المواقع التي تنشر المعلومات بهدف معرفي)
4. الصحافة الإلكترونية : خدمات النشر الصحفي عبر مواقع على الشبكة، و " حزم النشر الصحفي ". (المواقع التي تنشر الأخبار والتقارير والتحقيقات والمقالات الصحفية)
5. الإذاعة الإلكترونية والتليفزيون الإلكتروني : خدمات البث الحي للإذاعات والقنوات التليفزيونية على مواقع خاصة على الشبكة ومن خلال " حزم البث الإذاعي والتليفزيوني " والتي تحملها الشبكة إلى المتلقي مباشرة وإلى مختلف المواقع.
6. خدمات الأرشيف الإلكتروني. (المواقع التي تقدم المعلومات التوثيقية)
7. الإعلانات الإلكترونية : خدمات النشر الإعلاني (عبر مختلف المواقع على الشبكة).
8. المدونات (Blogs).
9. خدمات البث عبر الهاتف الجوال، وتشمل :
البث الحي على الهاتف الجوال.
بث الرسائل الإعلامية القصيرة عبر خدمتي الـ SMS والـ MMS، وغيرهما.
بث خدمات الأخبار العاجلة.
10. لعب الأطفال (التي تتضمن ذواكر مدمجة سمعية وبصرية)
11. الأقراص الليزرية (الموسوعات ـ الألعاب ـ ... إلخ)
12. الكتب الإلكترونية المعرفية
رابعاً ـ الأطر العامة للإعلام الإلكتروني:
تحكم سياسات ومشروعات الإعلام الإلكتروني وإنتاج المحتوى الرقمي الأطر التالية:
الإعلام الحر المفتوح
حرية التعبير والإبداع
إتاحة المعرفة للجميع
تنوع المحتوى الرقمي
جودة المحتوى شكلاً وموضوعاً
توفير وتعزيز القدرات الذاتية البشرية والمادية والتقنية دعماً للقدرات التنافسية في الفضاء الإلكتروني.
خامساً ـ تنظيم الإعلام الإلكتروني:
هناك مجموعة من العناصر التي تبرر هذا التوجه أو تجعله ضرورة ملحة:
ـ تنظر وزارة الإعلام إلى المواقع الإلكترونية الإعلامية على أنها جزء أساسي من العملية الإعلامية المعاصرة، وبالتالي لابد من دعمها، وتحقيق ضمانة استمراريتها، وتحصينها من الضغوطات والمشاكل التي تتعرض لها في أحيان كثيرة، وتوفير مستلزمات نجاحها، وفق مبدأ حق كل مواطن في إنشاء موقع إلكتروني تحت سقف الدستور والقوانين الناظمة وحق كل مواطن في الادعاء على أي مادة منشورة إذا رأى فيها إساءة شخصية أو إساءة عامة؛
ـ نموذج الإعلام الإلكتروني تخطى دائرة المحلية ودخل في إطار العولمة كواحد من أهم مقوماتها، أي أن التعامل مع هذا النموذج يختلف عن التعامل مع النماذج الإعلامية الأخرى بالرغم من اقترابه من نموذج البث الإعلامي الفضائي؛
ـ الإعلام الإلكتروني غير قابل للسيطرة، سواء من حيث التقانة أم من حيث المحتوى، فهو ابن الإنترنت التي لا يسيطر عليها أحد في العالم، وبالتالي فإن تنظيمه يمثل حالة دقيقة جداً وصعبة جداً؛
ـ كل النماذج الإعلامية التقليدية ترتبط بمرجعيات محلية، لكن الإعلام الإلكتروني يحظى بمرجعية عالمية؛
ـ هناك حالة ضياع أو عدم استقرار في المواقع الإلكترونية نتيجة التجاذبات التي تحركها أو التي تؤثر في مسارها؛
ـ تنظيم الإعلام الإلكتروني يشمل العلاقة مع الإعلام الإلكتروني الأجنبي؛
ـ تشكو المواقع الإلكترونية الإعلامية من عدم الاعتراف بها أو تجاهلها أو التضييق عليها بين الحين والآخر دون أن تستطيع إيصال معاناتها إلى أي جهة رسمية.
منطلقات أساسية:
يضمن تنظيم الإعلام الإلكتروني احترام الحق في التعبير عن الرأي وانتشار الثقافة وتفعيل الحوار والتفاعل الثقافي ولا يقف عائقاً في وجه أي منها.
الخلفية التي تحكم هذا التوجه هي خلفية اختيارية، أي أنها تتم من خلال رغبة صاحب الموقع الإلكتروني الإعلامي وليس رغماً عنه، وهي ترتبط حصراً بالمواقع الإعلامية.
تنظيم الإعلام الإلكتروني هو في الحقيقة عملية توصيف، أو اعتمادية، وهي تشمل اعتمادية الموقع واعتمادية العاملين فيه.
في كل ذلك يبدو هذا التوجه نحو تنظيم الإعلام الإلكتروني نموذجاً للتدخل الإيجابي لدعم المواقع الإلكترونية الإعلامية في سورية، وهنا نقول (في سورية) ولا نقول (السورية) فثمة مواقع سورية لا تنشر من سورية، وهي غير معنية بهذا الموضوع.
الإعلام الإلكتروني هو "البث والنشر الإلكتروني العمومي للمعلومات بهدف معرفي"وجرى تعريف الإعلام الإلكتروني من قبل فريق الخبراء في جامعة الدول العربية كما يلي
ـ " الإعلام الإلكتروني هو الإعلام الذي يعتمد في تكوينه ونشره على عناصر إلكترونية تستبدل الأدوات التقليدية بتقانات إلكترونية اتصالية حديثة كالإنترنت والخلوي والأقراص المدمجة، وتستبدل مخرجاتها الورقية أو البصرية أو السمعية التماثلية بأخرى رقمية"
ـ "الإعلام الإلكتروني هو الخدمات والنماذج الإعلامية الجديدة التي تتيح نشأة وتطوير محتوى ووسائل الاتصال الإعلامي، آلياً أو شبه آلي، في العملية الإعلامية باستخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة الناتجة عن اندماج تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كنواقل إعلامية غنية بإمكاناتها في الشكل والمضمون، ويشمل الإشارات والمعلومات والصور والأصوات المكونة لمواد إعلامية بأشكالها المختلفة."
أولاً ـ الإعلام الإلكتروني والاتصال الإلكتروني للعموم:
1. يختلف "التواصل الإلكتروني مع العموم على الشبكة" عن "الإعلام الإلكتروني" بالرغم من أن الأول يحتوي الثاني حيث أن الإعلام الإلكتروني هو "البث والنشر الإلكتروني العمومي للمعلومات بهدف معرفي". لكننا لانستطيع القول أن "البث والنشر الإلكتروني العمومي للمعلومات بهدف وظيفي" كالخدمات الإلكترونية والتعليمية والصحية وما إلى ذلك، هو إعلام إلكتروني.
2. إن الخلفية التي تحكم قانون "التواصل الإلكتروني مع العموم على الشبكة" في أوروبا هي الاقتصاد الرقمي، وهذه الخلفية بنيت بما ينسجم مع طبيعة الدول التي تعتمدها خاصة وأنها لا تعتمد نظم الإعلام بل نظم الاتصال، وبالتالي فإن الخلفية التي تحكم قانون الإعلام الإلكتروني هي مختلفة عن ذلك.
ثانياً ـ أهداف قانون الإعلام الإلكتروني:
أ- توسيع دائرة المحتوى الرقمي بما يدعم التوجهات الإعلامية المرتبطة بالانتماء الوطني
ب- حق الحصول على المعلومات فور ولادتها
ت- حرية التعبير واحترام الرأي الآخر
ث- تكريس حق كل مواطن سوري في إنشاء موقع على شبكة الإنترنت مع احترام حق كل مواطن في ادعاء الشخصي والعام في حال وقوع ضرر ناجم عن مضمون الموقع.
ج- التدخل الإيجابي للدولة في صناعة المحتوى الرقمي وخاصة الإعلامي
ح- توفير التسهيلات والمصادر التمويلية لمشاريع المواقع الإلكترونية
خ- حماية حقوق الملكية الفكرية
د- تشجيع إنشاء مراكز المعلومات ذات الصدقية العالية
ذ- تحقيق السبق الصحفي المحلي لأي حدث محلي
ر- ربط موضوع حجب المواقع بالقضاء
ز- الحد من الإغراق الإعلامي السلبي (البريد التطفلي)
ثالثاً ـ أشكال الإعلام الإلكتروني:
3. المواقع الإعلامية على شبكة الإنترنت. (وهي المواقع التي تنشر المعلومات بهدف معرفي)
4. الصحافة الإلكترونية : خدمات النشر الصحفي عبر مواقع على الشبكة، و " حزم النشر الصحفي ". (المواقع التي تنشر الأخبار والتقارير والتحقيقات والمقالات الصحفية)
5. الإذاعة الإلكترونية والتليفزيون الإلكتروني : خدمات البث الحي للإذاعات والقنوات التليفزيونية على مواقع خاصة على الشبكة ومن خلال " حزم البث الإذاعي والتليفزيوني " والتي تحملها الشبكة إلى المتلقي مباشرة وإلى مختلف المواقع.
6. خدمات الأرشيف الإلكتروني. (المواقع التي تقدم المعلومات التوثيقية)
7. الإعلانات الإلكترونية : خدمات النشر الإعلاني (عبر مختلف المواقع على الشبكة).
8. المدونات (Blogs).
9. خدمات البث عبر الهاتف الجوال، وتشمل :
البث الحي على الهاتف الجوال.
بث الرسائل الإعلامية القصيرة عبر خدمتي الـ SMS والـ MMS، وغيرهما.
بث خدمات الأخبار العاجلة.
10. لعب الأطفال (التي تتضمن ذواكر مدمجة سمعية وبصرية)
11. الأقراص الليزرية (الموسوعات ـ الألعاب ـ ... إلخ)
12. الكتب الإلكترونية المعرفية
رابعاً ـ الأطر العامة للإعلام الإلكتروني:
تحكم سياسات ومشروعات الإعلام الإلكتروني وإنتاج المحتوى الرقمي الأطر التالية:
الإعلام الحر المفتوح
حرية التعبير والإبداع
إتاحة المعرفة للجميع
تنوع المحتوى الرقمي
جودة المحتوى شكلاً وموضوعاً
توفير وتعزيز القدرات الذاتية البشرية والمادية والتقنية دعماً للقدرات التنافسية في الفضاء الإلكتروني.
خامساً ـ تنظيم الإعلام الإلكتروني:
هناك مجموعة من العناصر التي تبرر هذا التوجه أو تجعله ضرورة ملحة:
ـ تنظر وزارة الإعلام إلى المواقع الإلكترونية الإعلامية على أنها جزء أساسي من العملية الإعلامية المعاصرة، وبالتالي لابد من دعمها، وتحقيق ضمانة استمراريتها، وتحصينها من الضغوطات والمشاكل التي تتعرض لها في أحيان كثيرة، وتوفير مستلزمات نجاحها، وفق مبدأ حق كل مواطن في إنشاء موقع إلكتروني تحت سقف الدستور والقوانين الناظمة وحق كل مواطن في الادعاء على أي مادة منشورة إذا رأى فيها إساءة شخصية أو إساءة عامة؛
ـ نموذج الإعلام الإلكتروني تخطى دائرة المحلية ودخل في إطار العولمة كواحد من أهم مقوماتها، أي أن التعامل مع هذا النموذج يختلف عن التعامل مع النماذج الإعلامية الأخرى بالرغم من اقترابه من نموذج البث الإعلامي الفضائي؛
ـ الإعلام الإلكتروني غير قابل للسيطرة، سواء من حيث التقانة أم من حيث المحتوى، فهو ابن الإنترنت التي لا يسيطر عليها أحد في العالم، وبالتالي فإن تنظيمه يمثل حالة دقيقة جداً وصعبة جداً؛
ـ كل النماذج الإعلامية التقليدية ترتبط بمرجعيات محلية، لكن الإعلام الإلكتروني يحظى بمرجعية عالمية؛
ـ هناك حالة ضياع أو عدم استقرار في المواقع الإلكترونية نتيجة التجاذبات التي تحركها أو التي تؤثر في مسارها؛
ـ تنظيم الإعلام الإلكتروني يشمل العلاقة مع الإعلام الإلكتروني الأجنبي؛
ـ تشكو المواقع الإلكترونية الإعلامية من عدم الاعتراف بها أو تجاهلها أو التضييق عليها بين الحين والآخر دون أن تستطيع إيصال معاناتها إلى أي جهة رسمية.
منطلقات أساسية:
يضمن تنظيم الإعلام الإلكتروني احترام الحق في التعبير عن الرأي وانتشار الثقافة وتفعيل الحوار والتفاعل الثقافي ولا يقف عائقاً في وجه أي منها.
الخلفية التي تحكم هذا التوجه هي خلفية اختيارية، أي أنها تتم من خلال رغبة صاحب الموقع الإلكتروني الإعلامي وليس رغماً عنه، وهي ترتبط حصراً بالمواقع الإعلامية.
تنظيم الإعلام الإلكتروني هو في الحقيقة عملية توصيف، أو اعتمادية، وهي تشمل اعتمادية الموقع واعتمادية العاملين فيه.
في كل ذلك يبدو هذا التوجه نحو تنظيم الإعلام الإلكتروني نموذجاً للتدخل الإيجابي لدعم المواقع الإلكترونية الإعلامية في سورية، وهنا نقول (في سورية) ولا نقول (السورية) فثمة مواقع سورية لا تنشر من سورية، وهي غير معنية بهذا الموضوع.