يقول أحد الرجال..
كنت يوما في بعض سياحتي متلذذا بخلوتي إذ نوديت في سري....
(يا فلان امضي إلى دير سمعان واحضر مع الرهبان في يوم عيدهم والقربان
فلنا في ذلك نبأ وشأن )
قال فاستعذت بالله من هذا الخاطر. فلما كان الليل أتاني الهاتف في المنام وأعاد علي الكلام فانتبهت وأنا أرجف فنوديت في سري..
(لا بأس عليك أنت عندنا من الأولياء الأخيار ومكتوب في ديوان الأبرار ولكن
البس زي الرهبان واشدد من أجلنا الزنار وما عليك في ذلك جناح ولاانكار )
قال:
فقمت من باكر وبادرت إلى امتثال الأوامر ولبست زي الرهبان وحضرت معهم في
دير سمعان فلما حضر كبير هم اجتمعوا وأنصتوا إليه ليسمعوا ارتج عليه المقام
فلم يطق الكلام كأن في فمه لجام....
فقال له القسيسون والرهبان.. ما الذي يمنعك من الكلام أيها الربان .
فنحن بقولك نهتدي وبعلمك نقتدي.
فقال..ما يمنعني من الكلام أن بينكم رجل محمدي....جاء لدينكم ممتحناً..وعليكم معتدي.
فقالوا أرنا إياه نقتله الآن
فقال: لا تقتلوه إلا بدليل وبرهان.. فإني أريد أن أمتحنه عن مسائل في علم الأديان
فإن أجاب عنها تركناه.. وإن عجز عن تفسيرها قتلناه.
فقالوا له: افعل ما تريد فما حضرنا إلا لنستفيد.
فقام كبيرهم ونادى. يا محمدي بحق محمد عليك أن تنهض على قدميك لتنظر العيون إليك.
فقام الرجل ولسانه لا يفتر عن التقديس والتمجيد.
فقال له البطر يق: يا مسلم أريد أن أسألك عن مسائل فإن أجبت عنها اتبعناك.
وإن عجزت عنها قتلناك.
فقال: له سل عما تريد من المنقول والمعقول.. والله شاهد على ما أقول.
فقال له البطر يق: أخبرني عن.
• واحد لا ثاني له.
• وعن اثنين لا ثالث لهما.
• وعن ثلاثة لا رابع لهم.
• وعن أربعة لا خامس لهم.
• وعن خمسة لا سادس لهم.
• وعن ستة لا سابع لهم.
• وعن سبعة لا ثامن لهم.
• وعن ثمانية لا تاسع لهم.
• وعن تسعة لا عاشر لهم.
• وعن عشرة كاملة
• وعن أحد عشر.
• وعن اثني عشر.
• وعن ثلاثة عشرة.
• وعن قوم كذبوا وأدخلوا الجنة.
• وعن قوم صدقوا وأدخلوا النار
• وأين مستقر اسمك من جسمك
• وعن الذاريات ذروا
• وعن الحاملات وقرا.
• وعن الجاريات يسرا.
• وعن المقسمات أمرا.
• وعن شئ تنفس من غير روح.
• ونسألك عن أربعة عشر تكلموا مع رب العالمين
• وعن قبر مشى بصاحبه
• وعن ماء لا نزل من السماء ولا نبع من الأرض
• وعن أربعة لا من ظهر أب ولا من بطن أم
• وعن أول دم أهر ق على وجه الأرض
• ونسألك عن شئ خلقه الله ثم اشتراه
• ونسألك عن شئ خلقه الله ثم أنكره
• ونسألك عن شئ خلقه الله و استعظمه
• وعن شئ خلقه الله وسأل عنه
• وعن أفضل النساء
• وعن أفضل البحار
• وعن أفضل الجبال
• وعن أفضل الدواب.
• وعن أفضل الشهور.
• وعن أفضل الليالي
• وعن الطامة
• وعن شجرة لها اثنا عشر غصناً في كل غصن ثلاثون ورقة في كل ورقة خمس زهرات.. اثنتان في الشمس وثلاثة في الظل
• وعن شئ حج إلى بيت الله الحرام وطاف وليس له روح ولا وجبت عليه فريضة.
• وكم من نبي خلقه الله.. وكم منهم مرسل وغير مرسلا
• وعن أربعة أشياء مختلف طعمها ولونها والأصل واحد
• وعن النقير والقطمير والقتيل
• وعن السبد واللبد وعن الطم الرم.
• وأخبرنا ما يقول الكلب في نبيحه.
• وما يقول الحمار في نهيقه.
• وما يقول الثور في نعيره.
• وما يقول الحصان في صهيله.
• وما يقول البعير في رغائه.
• وما يقول الطاووس في صياحه.
• وما يقول الد راج في صفيره.
• وما يقول البلبل في تغريده
• وما يقول الضفدع في تسبيحه
• وما يقول الناقوس في نقيره.
• وأخبرنا عن قوم أوحى الله إليهم لامن الإنس ولا من الجن ولا من الملائكة.
• وأخبرنا أين يكون الليل إذا جاء النهار
• وأين يكون النهار إذا جاء الليل.
فقال الرجل : هل بقي أسئلة غيرها.
قال : لا
قال : فإن فسرتها لكم وأجبت عنها تؤمنوا بالله ورسوله.؟
قالوا : نعم
قال : اللهم أنت الشاهد على ما يقولون
ثم قال : أما سؤالكم
عن واحد لاثاني له !! فهو الله الواحد القهار
وعن اثنين لاثالث لهما! فهما الليل والنهار ..لقوله تعالى.(وجعلنا الليل والنهار آيتين)
وعن ثلاثة لارابع لهم ! فهم العرش والكرسي والقلم.
وعن أربعة لاخامس لهم ! فهم الكتب المنزلة.(التوراة والإنجيل وال**ور والقرآن)
وعن خمسة لاسادس لهم ! فهم الصلوات المفروضة على كل مسلم ومسلمة
وعن ستة لآسابع لهم .! فهم الستة أيام التي ذكرها الله تعالى في قوله(ولقد
خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام) وعن سبعة لا ثامن لهم ! فهم
السموات السبع . لقوله تعالى.(سبع سموات طباقا) وعن ثمانية لا تاسع لهم.
فهم حملة العرش . لقوله تعالى.(ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) وعن تسعة
لا عاشر لهم!! فهم التسعة رهط المفسدون. لقوله تعالى.( وكان في المدينة
تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ). وعن عشرة كاملة .!! فهي العشرة
أيام يصومها المتمتع عند فقد الهدي. لقوله تعالى.(فصيام ثلاثة أيام في الحج
وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة)
وعن أحد عشر .! فهم إخوة يوسف..لقوله تعالى حكاية عنه.(إني رأيت أحد عشر
كوكبا) وعن إثني عشر.! فهي عدة الشهور. لقوله تعالى.(إن عدة الشهور عند
الله إثنل عشر شهرا في كتاب الله)
وعن ثلاثة عشر.! فهي رؤيا يوسف . لقوله تعالى.(إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)
وعن قوم كذبوا وأدخلوا الجنة.؟ فهم إخوة يوسف . لقوله تعالى.(ياأبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب )
وعن قوم صدقوا وأدخلوا النار .؟ فهم اليهود والنصارى .لقوله تعالى...(
وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ)
وأما سؤالكم أين مستقر اسمك من جسمك .؟ فمستقره أذناك.
وعن الذاريات ذروا ؟ فهي الرياح الأربع .
وعن الحاملات وقرا .؟ فهي السحب..... لقوله تعالى(والسحاب المسخر بين السماء والأرض ).
وعن الجاريات يسرا.؟ فهي السفن الجاريات في البحر
وعن المقسمات أمرا ؟ فهم الملائكة الذين يقسمون على الناس أرزاقهم من نصف شعبان إلى نصف شعبان.
وعن أربعة عشر تكلموا مع رب العالمين.؟ فهم السموات السبع والأرضين السبع
.. لقوله تعالى .(فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين)
وعن قبر مشى بصاحبه.؟ فهو حوت يونس عليه السلام. وعن شئ تنفس بلا روح.؟
فهو الصبح..... لقوله تعالى.(والصبح إذا تنفس). وعن ماء لانزل من السماء
ولا نبع من الأرض.؟ فهو الماء الذي بعثته بلقيس في قارورة من عرق الخيل إلى
سليمان بن داوود عليهما السلام وعن أربعة لامن ظهر أب ولامن بطن أم.؟ فهم
...كبش إسماعيل وناقة صالح وآدم وحواء
وعن أول دم أهريق على وجه الأرض.؟فهو دم هابيل لما قتله قابيل وعن شئ خلقه
الله ثم اشتراه.؟ فهو نفس المؤمن ....لقوله تعالى...(إن الله اشترى من
المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة).
وعن شئ خلقه الله وأنكره .؟ فهو صوت الحمار ....لقوله تعالى.(إن أنكر
الأصوات لصوت الحمير ) وعن شئ خلقه الله واستعظمه.؟ فهو كيد النساء. لقوله
تعالى...(إن كيدكن عظيم) وعن شئ خلقه الله وسأل عنه .؟ فهي عصا موسى ....
لقوله تعالى...(وما تلك بيمينك ياموسى) وأما سؤالكم عن أفضل النساء.؟ فهي
حواء أم البشر.وخديجة..وعائشة ..وآسيا . ومريم ابنة عمران.... رضي الله
عنهم أجمعين وعن أفضل البحار.؟ فهو سيحون وجيحون ودجلة والفرات ونيل مصر
وعن أفضل الجبال .؟ فهو جبل الطور. وعن أفضل الدواب.؟ فهي الخيل.
وعن أفضل الشهور.؟ فهو شهر رمضان..... لقوله تعالى....(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)
وعن أفضل الليالي.؟ فهي ليلة القدر. لقوله تعالى..(ليلة القدر خير من ألف شهر) وعن الطامة.؟ فهي يوم القيامة.
وأما سؤالكم عن شجرة لها إثنا عشر غصنا في كل غصن ثلاثون ورقة في كل ورقة
خمس زهرات اثنان في الشمس وثلاثة في الظل.؟ أما الشجرة فهي السنة. وأما
الأغصان فهي الشهور... وأما الأوراق فهي الأيام.وأما الخمس زهرات... فهي
الصلوات الخمس في اليوم والليلة..ثلاثة في الظل ...(المغرب والعشاء
والصبح). واثنتان في الشمس.( الظهر والعصر)
وعن شئ حج بيت الله الحرام وطاف وليس له روح.؟ فهي سفينة نوح
وكم خلق الله من نبي وكم منهم مرسل وغير مرسل.؟ الأنبياء هم مائة ألف نبي
وأربعة وعشرون ألف..... المرسلون منهم.....ثلثمائة وثلاثة عشر.
وأما سؤالكم عن أربعة أشياء مختلف لونها وطعمها والأصل واحد.؟ فهي
العينان والأنف والفم والأذنان. فماء العينين مالح.. وماء الفم حلو وماء
الأنف حامض. وماء الأذنين مر
وأما سؤالكم عن النقير.؟ فهي النقرة التي في ظهر النواة.... والقطمير.؟ هي القشرة البيضاء. والفتيل.؟الذي يكون في بطن النواة.
وعن السبد واللبد.؟ فهو شعر الضأن والمعز..... وعن الطم والرم.؟ فهم الأمم الماضية قبل أبينا آدم عليه السلام....
وأما سؤالكم.
ما يقول الحمار في نهيقه.؟ فإنه يرى الشيطان فيقول لعن الله العشار
وما يقول الكلب في نباحه.؟ فإنه يقول: ويل لأهل النار من غضب الجبار. وما
يقول الثور في نعيره.؟ فإنه يقول: سبحان الله وبحمده. وما يقول الفرس في
صهيله.؟ فإنه يقول: سبحان حافظي إذا التقت الأبطال واشتغلت الرجال بالرجال.
وعما يقول البعير في رغائه.؟ فإنه يقول: حسبي الله وكفى بالله وكيلا.
وعما يقول الطاووس في صياحه.؟ فإنه يقول: (الرحمن على العرش استوى ).....
وعما يقول البلبل في تغريده.؟ فإنه يقول: سبحان الله حين تمسون وحين
تصبحون. وعما يقول الضفدع في تسبيحه .؟ فإنه يقول: سبحان المعبود في
البراري والقفار سبحان الملك الجبار.
وعما يقول الناقوس في نقيره.؟ فإنه يقول: سبحان الله حقاً حقا.. انظر يا ابن آدم في هذه الدنيا غربا وشرقا... ما ترى فيها أحد يبقى.
وعن قوم أوحى الله إليهم لامن الإنس ولامن الجن ولامن الملائكة.؟ فهم
النحل.. لقوله تعالى: (وأوحى ربك إلى النحل أن إتخذي من الجبال بيوتا ومن
الشجر ومما يعرشون).
وعن الليل أين يكون إذا جاء النهار.... وأين يكون النهار إذا جاء الليل.؟
فإنها يكونا في غامض علم الله تعالى.
قالوا:الرجل: هل بقي لكم سؤال.؟
قالوا : لا
قال: فأخبرني أنت عن مفتاح السموات ومفتاح الجنة......... ما هو.؟
فسكت كبيرهم.!
فقالوا له أنت سألته...... عن مسائل كثيرة فأجاب عنها.. وهو سألك مسألة واحدة فعجزت عنها.؟
فقالوا: عجزت ولكن أخاف أن أجيبه فلا توافقوني.
فقالوا : بلى نوافقك
قول. مفتاح السموات والجنة.....قول :لا إله إلا الله محمداً رسول الله
فلما سمعوا ذلك منه أسلموا على آخرهم
وقطعوا الزنانير وخربوا الدير وبنوا مكانه مسجدا
فهنالك نودي الرجل في سره.
(يا فلان أنت شددت من أجلنا زنار واحدا ونحن قطعنا من أجلك خمسمائة زنار)
نقلا من محاضرات الشيخ كشك أحد مشايخ شيوخنا
كنت يوما في بعض سياحتي متلذذا بخلوتي إذ نوديت في سري....
(يا فلان امضي إلى دير سمعان واحضر مع الرهبان في يوم عيدهم والقربان
فلنا في ذلك نبأ وشأن )
قال فاستعذت بالله من هذا الخاطر. فلما كان الليل أتاني الهاتف في المنام وأعاد علي الكلام فانتبهت وأنا أرجف فنوديت في سري..
(لا بأس عليك أنت عندنا من الأولياء الأخيار ومكتوب في ديوان الأبرار ولكن
البس زي الرهبان واشدد من أجلنا الزنار وما عليك في ذلك جناح ولاانكار )
قال:
فقمت من باكر وبادرت إلى امتثال الأوامر ولبست زي الرهبان وحضرت معهم في
دير سمعان فلما حضر كبير هم اجتمعوا وأنصتوا إليه ليسمعوا ارتج عليه المقام
فلم يطق الكلام كأن في فمه لجام....
فقال له القسيسون والرهبان.. ما الذي يمنعك من الكلام أيها الربان .
فنحن بقولك نهتدي وبعلمك نقتدي.
فقال..ما يمنعني من الكلام أن بينكم رجل محمدي....جاء لدينكم ممتحناً..وعليكم معتدي.
فقالوا أرنا إياه نقتله الآن
فقال: لا تقتلوه إلا بدليل وبرهان.. فإني أريد أن أمتحنه عن مسائل في علم الأديان
فإن أجاب عنها تركناه.. وإن عجز عن تفسيرها قتلناه.
فقالوا له: افعل ما تريد فما حضرنا إلا لنستفيد.
فقام كبيرهم ونادى. يا محمدي بحق محمد عليك أن تنهض على قدميك لتنظر العيون إليك.
فقام الرجل ولسانه لا يفتر عن التقديس والتمجيد.
فقال له البطر يق: يا مسلم أريد أن أسألك عن مسائل فإن أجبت عنها اتبعناك.
وإن عجزت عنها قتلناك.
فقال: له سل عما تريد من المنقول والمعقول.. والله شاهد على ما أقول.
فقال له البطر يق: أخبرني عن.
• واحد لا ثاني له.
• وعن اثنين لا ثالث لهما.
• وعن ثلاثة لا رابع لهم.
• وعن أربعة لا خامس لهم.
• وعن خمسة لا سادس لهم.
• وعن ستة لا سابع لهم.
• وعن سبعة لا ثامن لهم.
• وعن ثمانية لا تاسع لهم.
• وعن تسعة لا عاشر لهم.
• وعن عشرة كاملة
• وعن أحد عشر.
• وعن اثني عشر.
• وعن ثلاثة عشرة.
• وعن قوم كذبوا وأدخلوا الجنة.
• وعن قوم صدقوا وأدخلوا النار
• وأين مستقر اسمك من جسمك
• وعن الذاريات ذروا
• وعن الحاملات وقرا.
• وعن الجاريات يسرا.
• وعن المقسمات أمرا.
• وعن شئ تنفس من غير روح.
• ونسألك عن أربعة عشر تكلموا مع رب العالمين
• وعن قبر مشى بصاحبه
• وعن ماء لا نزل من السماء ولا نبع من الأرض
• وعن أربعة لا من ظهر أب ولا من بطن أم
• وعن أول دم أهر ق على وجه الأرض
• ونسألك عن شئ خلقه الله ثم اشتراه
• ونسألك عن شئ خلقه الله ثم أنكره
• ونسألك عن شئ خلقه الله و استعظمه
• وعن شئ خلقه الله وسأل عنه
• وعن أفضل النساء
• وعن أفضل البحار
• وعن أفضل الجبال
• وعن أفضل الدواب.
• وعن أفضل الشهور.
• وعن أفضل الليالي
• وعن الطامة
• وعن شجرة لها اثنا عشر غصناً في كل غصن ثلاثون ورقة في كل ورقة خمس زهرات.. اثنتان في الشمس وثلاثة في الظل
• وعن شئ حج إلى بيت الله الحرام وطاف وليس له روح ولا وجبت عليه فريضة.
• وكم من نبي خلقه الله.. وكم منهم مرسل وغير مرسلا
• وعن أربعة أشياء مختلف طعمها ولونها والأصل واحد
• وعن النقير والقطمير والقتيل
• وعن السبد واللبد وعن الطم الرم.
• وأخبرنا ما يقول الكلب في نبيحه.
• وما يقول الحمار في نهيقه.
• وما يقول الثور في نعيره.
• وما يقول الحصان في صهيله.
• وما يقول البعير في رغائه.
• وما يقول الطاووس في صياحه.
• وما يقول الد راج في صفيره.
• وما يقول البلبل في تغريده
• وما يقول الضفدع في تسبيحه
• وما يقول الناقوس في نقيره.
• وأخبرنا عن قوم أوحى الله إليهم لامن الإنس ولا من الجن ولا من الملائكة.
• وأخبرنا أين يكون الليل إذا جاء النهار
• وأين يكون النهار إذا جاء الليل.
فقال الرجل : هل بقي أسئلة غيرها.
قال : لا
قال : فإن فسرتها لكم وأجبت عنها تؤمنوا بالله ورسوله.؟
قالوا : نعم
قال : اللهم أنت الشاهد على ما يقولون
ثم قال : أما سؤالكم
عن واحد لاثاني له !! فهو الله الواحد القهار
وعن اثنين لاثالث لهما! فهما الليل والنهار ..لقوله تعالى.(وجعلنا الليل والنهار آيتين)
وعن ثلاثة لارابع لهم ! فهم العرش والكرسي والقلم.
وعن أربعة لاخامس لهم ! فهم الكتب المنزلة.(التوراة والإنجيل وال**ور والقرآن)
وعن خمسة لاسادس لهم ! فهم الصلوات المفروضة على كل مسلم ومسلمة
وعن ستة لآسابع لهم .! فهم الستة أيام التي ذكرها الله تعالى في قوله(ولقد
خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام) وعن سبعة لا ثامن لهم ! فهم
السموات السبع . لقوله تعالى.(سبع سموات طباقا) وعن ثمانية لا تاسع لهم.
فهم حملة العرش . لقوله تعالى.(ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) وعن تسعة
لا عاشر لهم!! فهم التسعة رهط المفسدون. لقوله تعالى.( وكان في المدينة
تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ). وعن عشرة كاملة .!! فهي العشرة
أيام يصومها المتمتع عند فقد الهدي. لقوله تعالى.(فصيام ثلاثة أيام في الحج
وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة)
وعن أحد عشر .! فهم إخوة يوسف..لقوله تعالى حكاية عنه.(إني رأيت أحد عشر
كوكبا) وعن إثني عشر.! فهي عدة الشهور. لقوله تعالى.(إن عدة الشهور عند
الله إثنل عشر شهرا في كتاب الله)
وعن ثلاثة عشر.! فهي رؤيا يوسف . لقوله تعالى.(إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)
وعن قوم كذبوا وأدخلوا الجنة.؟ فهم إخوة يوسف . لقوله تعالى.(ياأبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب )
وعن قوم صدقوا وأدخلوا النار .؟ فهم اليهود والنصارى .لقوله تعالى...(
وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ)
وأما سؤالكم أين مستقر اسمك من جسمك .؟ فمستقره أذناك.
وعن الذاريات ذروا ؟ فهي الرياح الأربع .
وعن الحاملات وقرا .؟ فهي السحب..... لقوله تعالى(والسحاب المسخر بين السماء والأرض ).
وعن الجاريات يسرا.؟ فهي السفن الجاريات في البحر
وعن المقسمات أمرا ؟ فهم الملائكة الذين يقسمون على الناس أرزاقهم من نصف شعبان إلى نصف شعبان.
وعن أربعة عشر تكلموا مع رب العالمين.؟ فهم السموات السبع والأرضين السبع
.. لقوله تعالى .(فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين)
وعن قبر مشى بصاحبه.؟ فهو حوت يونس عليه السلام. وعن شئ تنفس بلا روح.؟
فهو الصبح..... لقوله تعالى.(والصبح إذا تنفس). وعن ماء لانزل من السماء
ولا نبع من الأرض.؟ فهو الماء الذي بعثته بلقيس في قارورة من عرق الخيل إلى
سليمان بن داوود عليهما السلام وعن أربعة لامن ظهر أب ولامن بطن أم.؟ فهم
...كبش إسماعيل وناقة صالح وآدم وحواء
وعن أول دم أهريق على وجه الأرض.؟فهو دم هابيل لما قتله قابيل وعن شئ خلقه
الله ثم اشتراه.؟ فهو نفس المؤمن ....لقوله تعالى...(إن الله اشترى من
المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة).
وعن شئ خلقه الله وأنكره .؟ فهو صوت الحمار ....لقوله تعالى.(إن أنكر
الأصوات لصوت الحمير ) وعن شئ خلقه الله واستعظمه.؟ فهو كيد النساء. لقوله
تعالى...(إن كيدكن عظيم) وعن شئ خلقه الله وسأل عنه .؟ فهي عصا موسى ....
لقوله تعالى...(وما تلك بيمينك ياموسى) وأما سؤالكم عن أفضل النساء.؟ فهي
حواء أم البشر.وخديجة..وعائشة ..وآسيا . ومريم ابنة عمران.... رضي الله
عنهم أجمعين وعن أفضل البحار.؟ فهو سيحون وجيحون ودجلة والفرات ونيل مصر
وعن أفضل الجبال .؟ فهو جبل الطور. وعن أفضل الدواب.؟ فهي الخيل.
وعن أفضل الشهور.؟ فهو شهر رمضان..... لقوله تعالى....(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)
وعن أفضل الليالي.؟ فهي ليلة القدر. لقوله تعالى..(ليلة القدر خير من ألف شهر) وعن الطامة.؟ فهي يوم القيامة.
وأما سؤالكم عن شجرة لها إثنا عشر غصنا في كل غصن ثلاثون ورقة في كل ورقة
خمس زهرات اثنان في الشمس وثلاثة في الظل.؟ أما الشجرة فهي السنة. وأما
الأغصان فهي الشهور... وأما الأوراق فهي الأيام.وأما الخمس زهرات... فهي
الصلوات الخمس في اليوم والليلة..ثلاثة في الظل ...(المغرب والعشاء
والصبح). واثنتان في الشمس.( الظهر والعصر)
وعن شئ حج بيت الله الحرام وطاف وليس له روح.؟ فهي سفينة نوح
وكم خلق الله من نبي وكم منهم مرسل وغير مرسل.؟ الأنبياء هم مائة ألف نبي
وأربعة وعشرون ألف..... المرسلون منهم.....ثلثمائة وثلاثة عشر.
وأما سؤالكم عن أربعة أشياء مختلف لونها وطعمها والأصل واحد.؟ فهي
العينان والأنف والفم والأذنان. فماء العينين مالح.. وماء الفم حلو وماء
الأنف حامض. وماء الأذنين مر
وأما سؤالكم عن النقير.؟ فهي النقرة التي في ظهر النواة.... والقطمير.؟ هي القشرة البيضاء. والفتيل.؟الذي يكون في بطن النواة.
وعن السبد واللبد.؟ فهو شعر الضأن والمعز..... وعن الطم والرم.؟ فهم الأمم الماضية قبل أبينا آدم عليه السلام....
وأما سؤالكم.
ما يقول الحمار في نهيقه.؟ فإنه يرى الشيطان فيقول لعن الله العشار
وما يقول الكلب في نباحه.؟ فإنه يقول: ويل لأهل النار من غضب الجبار. وما
يقول الثور في نعيره.؟ فإنه يقول: سبحان الله وبحمده. وما يقول الفرس في
صهيله.؟ فإنه يقول: سبحان حافظي إذا التقت الأبطال واشتغلت الرجال بالرجال.
وعما يقول البعير في رغائه.؟ فإنه يقول: حسبي الله وكفى بالله وكيلا.
وعما يقول الطاووس في صياحه.؟ فإنه يقول: (الرحمن على العرش استوى ).....
وعما يقول البلبل في تغريده.؟ فإنه يقول: سبحان الله حين تمسون وحين
تصبحون. وعما يقول الضفدع في تسبيحه .؟ فإنه يقول: سبحان المعبود في
البراري والقفار سبحان الملك الجبار.
وعما يقول الناقوس في نقيره.؟ فإنه يقول: سبحان الله حقاً حقا.. انظر يا ابن آدم في هذه الدنيا غربا وشرقا... ما ترى فيها أحد يبقى.
وعن قوم أوحى الله إليهم لامن الإنس ولامن الجن ولامن الملائكة.؟ فهم
النحل.. لقوله تعالى: (وأوحى ربك إلى النحل أن إتخذي من الجبال بيوتا ومن
الشجر ومما يعرشون).
وعن الليل أين يكون إذا جاء النهار.... وأين يكون النهار إذا جاء الليل.؟
فإنها يكونا في غامض علم الله تعالى.
قالوا:الرجل: هل بقي لكم سؤال.؟
قالوا : لا
قال: فأخبرني أنت عن مفتاح السموات ومفتاح الجنة......... ما هو.؟
فسكت كبيرهم.!
فقالوا له أنت سألته...... عن مسائل كثيرة فأجاب عنها.. وهو سألك مسألة واحدة فعجزت عنها.؟
فقالوا: عجزت ولكن أخاف أن أجيبه فلا توافقوني.
فقالوا : بلى نوافقك
قول. مفتاح السموات والجنة.....قول :لا إله إلا الله محمداً رسول الله
فلما سمعوا ذلك منه أسلموا على آخرهم
وقطعوا الزنانير وخربوا الدير وبنوا مكانه مسجدا
فهنالك نودي الرجل في سره.
(يا فلان أنت شددت من أجلنا زنار واحدا ونحن قطعنا من أجلك خمسمائة زنار)
نقلا من محاضرات الشيخ كشك أحد مشايخ شيوخنا