تصفحت تعريفات كثيرة للطوق،
حاولت إستدراج الكلمة من معناها البسيط إلى المركب..
وأنا أنبش في تاريخ الكلمة..وجدتها متربعة على عرش عناوين الكتب لكتاب فريد من صنفه في الأدب العربي،
قديمه وحديثه،
ورائد حافظ على ريادته على مر العصور ..
وتعاقب الأدباء،وتراكم المصنفات..
وجدت الطوق في هذا العنوان بالمعنى الذي أبحث عنه..
وهو في عنف الحمامة،علامة الحب الطبيعي..فالأنثى والطوق في عنقها إما أنه دعوة من الجدة لها بالحب،فغالبا ما يكون طوق العذراء هدية من الجدة لحفيدتها وإن لم تكن فمن الأم..
من رسم الطوق بعنق الحمامة،ومن أهداه إليها،
غير الواحد القهار،المعنى المطلق للحب..
لم تسلم الكلمة من معاني أخرى بشاعرية تحسبها الأعلى والأسمى،
لكن سرعان ما ينسيك بيت أخر بمعنى أخر
طوقتها طوق الحمام بساعدي وجعلت كفي للثام مباحا
هذا هو الفوز العظيم ولم نزل متعانقين فلا نريد براحا
أي: عندما ترفرف الحمامة بجناحيها وهي في الجو فتتعاقب جناحيها وكأنها تطوق على شيء بينهما..
إن الحب أوله هزل وأخره جد،
و ليس الحب بمنكر في الديانات،
ولا محظور في الشريعة،،
فالقلوب بيد الله سبحانه وتعالى وهو في الطب،أي القلب، الجهاز النبيل الأول بعد الرئتين والكبد والكلتين ثم الدماغ في أخر الطابور،فالسكتة القلبية مميتة والسكتة الدماغية غير قاضية..
فالحب مباح في الشريعة وبحضارة تسبق حضارتنا بمئات ألاف السنوات الضوئية،بضوء الشمس ونورالقمر،
فهو كالحياة،
كالموت،
كالمكان الأخضر
والقاحل..
كالماء نازل من السماء وأخر ينبع من جوف الأرض..
سر من أسرار الدنيا والأخرة..
و قد أحب من الخلفاء المهديين،
والأئمة الراشدين،كثير،
أنتم الذين لا تعرفون إلا قيس وليلى
وروميو وجولييت..
ففي أندلسنا،
حب عبد الرحمن بن معاوية لدعجاء،
وشغف عبد الرحمن بن الحكم بطروب،أشهر من الشمس،
ومحمد عبد الرحمن وأمره مع غزلان
والحكم المنتصر وافتتانه بصبح وامتناعه عن الأولاد من غيرها بعدها أنجبت له ولدا -هشام- الذي تولى الخلافة من بعده..
نحن الأن في هذه الأيام المباركة من رمضان الأبرك، عليكم إن شاء الله وعلى ذويكم الصغار والكبار وعلى جيرانكم من الجار الأول إلى السابع وجار السابع إلى أخر جار بالحب والعفة والإيمان..
نحن الأندلس في القرن الرابع للهجرة،
في قرطبة،
الوجه الأخر لعملة حضارة الأندلس بعد غرناطة،
والباقي صرف من ذهب كإشبيلية،
وألميرية..
مع إبن حزم الأندلسي يا من لا تعرفونه..
تحفة
وأيقونه،
وواسطة العقد في الأدب العربي،
بكل معاني الألفة وأعماق الألاف..
ولا تسألونني هل شاهدته،
لا تكذبونني،فأنا أقرأ أمره من أمر طوق الحمامة،وغساي أتوفق
العنوان وحده ساحر بسحر الأدب بما ليس له مثيل في السحر،
فموضوعه -الحب- بالإضافة إلى كونه سر من أسرار الدنيا،
فهو أيضا سحر يسحر الإنس والجن..
وطوق الحمامة ليس تصنيفا بل نظم لقلادة حوت ذر أسماء الحب ووجوهه،
متراصة بكل أنواع ذر الكون في جوف الأرض أو عمق البحر..
نستهل طوق الحمامة،برسالة الكتاب الذي بعث به إبن حزم الأندلسي،
إلى أحد أصدقائه،
وصاحبنا في هذه النصوص غني عن التعريف،عاش في كنف أسرة تدير دوالب الحكم في الأندل بمراتب الوزراء والخكام فيها
كتب في رسالته:
عصمنا الله وإياك من الحيرة،
وردني كتابك من ألميرية،وكلفتني أعزك الله أن أصنف لك رسالة،
في الحب،ومعانيه وأسبابه وأعراضه،وما يقع فيه وله على سبيل الحقيقة والدي كلفتني به فلابد فيه من ذكر ما شاهدته حضرتي وأدركته عنايتي،
وحدثني به الثقاة،أهل زماني،مقتصرا على ما أصح عندي بنقل الثقاة،
ودعني من أخبار الأعراب المتفدمين فسبيلهم غير سبيلنا..
..--..--..
أجموا النفوس "أي أريحوها"،بشيء من الباطل ليكون لها عونا على الحق
وأريحوا النفوس فإنها تصدأ كما يصدأ الحديد،..
وقد قسم أبو حزم كتابه طوق الحمامة،إلى الأبواب التالية
أحوال الحب،في عشرة أبواب.
أعراضه وصفاته المحمودة والمذمومة في إثنى عشر باب
والأفات الداخلة عليه في ستة أبواب،
وأربعة أبواب في معاني الحب ل ضد لها في تلريخ الأدب العالمي كله.
وباب للكلام في قبح المعصية.
وباب أخير في فضل العفة.
ويعتبر الكتاب بترجمته إلى كل لغات العالم مرجعا في الطب النفسي
في كبريات المعاهد والمدارس الكبرى في العالم،
وإبن حزم في هذا الكتب وكأنه في مختبر للحب بالذات وبالروح.
--..--
من أحل عينيك عشقت الهوى،
بعد زمان كنت فيه الخلي
وأصبحت عيني بعد الكرى
تقول للتسهيد لا ترحل..
حاولت إستدراج الكلمة من معناها البسيط إلى المركب..
وأنا أنبش في تاريخ الكلمة..وجدتها متربعة على عرش عناوين الكتب لكتاب فريد من صنفه في الأدب العربي،
قديمه وحديثه،
ورائد حافظ على ريادته على مر العصور ..
وتعاقب الأدباء،وتراكم المصنفات..
وجدت الطوق في هذا العنوان بالمعنى الذي أبحث عنه..
وهو في عنف الحمامة،علامة الحب الطبيعي..فالأنثى والطوق في عنقها إما أنه دعوة من الجدة لها بالحب،فغالبا ما يكون طوق العذراء هدية من الجدة لحفيدتها وإن لم تكن فمن الأم..
من رسم الطوق بعنق الحمامة،ومن أهداه إليها،
غير الواحد القهار،المعنى المطلق للحب..
لم تسلم الكلمة من معاني أخرى بشاعرية تحسبها الأعلى والأسمى،
لكن سرعان ما ينسيك بيت أخر بمعنى أخر
طوقتها طوق الحمام بساعدي وجعلت كفي للثام مباحا
هذا هو الفوز العظيم ولم نزل متعانقين فلا نريد براحا
أي: عندما ترفرف الحمامة بجناحيها وهي في الجو فتتعاقب جناحيها وكأنها تطوق على شيء بينهما..
إن الحب أوله هزل وأخره جد،
و ليس الحب بمنكر في الديانات،
ولا محظور في الشريعة،،
فالقلوب بيد الله سبحانه وتعالى وهو في الطب،أي القلب، الجهاز النبيل الأول بعد الرئتين والكبد والكلتين ثم الدماغ في أخر الطابور،فالسكتة القلبية مميتة والسكتة الدماغية غير قاضية..
فالحب مباح في الشريعة وبحضارة تسبق حضارتنا بمئات ألاف السنوات الضوئية،بضوء الشمس ونورالقمر،
فهو كالحياة،
كالموت،
كالمكان الأخضر
والقاحل..
كالماء نازل من السماء وأخر ينبع من جوف الأرض..
سر من أسرار الدنيا والأخرة..
و قد أحب من الخلفاء المهديين،
والأئمة الراشدين،كثير،
أنتم الذين لا تعرفون إلا قيس وليلى
وروميو وجولييت..
ففي أندلسنا،
حب عبد الرحمن بن معاوية لدعجاء،
وشغف عبد الرحمن بن الحكم بطروب،أشهر من الشمس،
ومحمد عبد الرحمن وأمره مع غزلان
والحكم المنتصر وافتتانه بصبح وامتناعه عن الأولاد من غيرها بعدها أنجبت له ولدا -هشام- الذي تولى الخلافة من بعده..
نحن الأن في هذه الأيام المباركة من رمضان الأبرك، عليكم إن شاء الله وعلى ذويكم الصغار والكبار وعلى جيرانكم من الجار الأول إلى السابع وجار السابع إلى أخر جار بالحب والعفة والإيمان..
نحن الأندلس في القرن الرابع للهجرة،
في قرطبة،
الوجه الأخر لعملة حضارة الأندلس بعد غرناطة،
والباقي صرف من ذهب كإشبيلية،
وألميرية..
مع إبن حزم الأندلسي يا من لا تعرفونه..
تحفة
وأيقونه،
وواسطة العقد في الأدب العربي،
بكل معاني الألفة وأعماق الألاف..
ولا تسألونني هل شاهدته،
لا تكذبونني،فأنا أقرأ أمره من أمر طوق الحمامة،وغساي أتوفق
العنوان وحده ساحر بسحر الأدب بما ليس له مثيل في السحر،
فموضوعه -الحب- بالإضافة إلى كونه سر من أسرار الدنيا،
فهو أيضا سحر يسحر الإنس والجن..
وطوق الحمامة ليس تصنيفا بل نظم لقلادة حوت ذر أسماء الحب ووجوهه،
متراصة بكل أنواع ذر الكون في جوف الأرض أو عمق البحر..
نستهل طوق الحمامة،برسالة الكتاب الذي بعث به إبن حزم الأندلسي،
إلى أحد أصدقائه،
وصاحبنا في هذه النصوص غني عن التعريف،عاش في كنف أسرة تدير دوالب الحكم في الأندل بمراتب الوزراء والخكام فيها
كتب في رسالته:
عصمنا الله وإياك من الحيرة،
وردني كتابك من ألميرية،وكلفتني أعزك الله أن أصنف لك رسالة،
في الحب،ومعانيه وأسبابه وأعراضه،وما يقع فيه وله على سبيل الحقيقة والدي كلفتني به فلابد فيه من ذكر ما شاهدته حضرتي وأدركته عنايتي،
وحدثني به الثقاة،أهل زماني،مقتصرا على ما أصح عندي بنقل الثقاة،
ودعني من أخبار الأعراب المتفدمين فسبيلهم غير سبيلنا..
..--..--..
أجموا النفوس "أي أريحوها"،بشيء من الباطل ليكون لها عونا على الحق
وأريحوا النفوس فإنها تصدأ كما يصدأ الحديد،..
وقد قسم أبو حزم كتابه طوق الحمامة،إلى الأبواب التالية
أحوال الحب،في عشرة أبواب.
أعراضه وصفاته المحمودة والمذمومة في إثنى عشر باب
والأفات الداخلة عليه في ستة أبواب،
وأربعة أبواب في معاني الحب ل ضد لها في تلريخ الأدب العالمي كله.
وباب للكلام في قبح المعصية.
وباب أخير في فضل العفة.
ويعتبر الكتاب بترجمته إلى كل لغات العالم مرجعا في الطب النفسي
في كبريات المعاهد والمدارس الكبرى في العالم،
وإبن حزم في هذا الكتب وكأنه في مختبر للحب بالذات وبالروح.
--..--
من أحل عينيك عشقت الهوى،
بعد زمان كنت فيه الخلي
وأصبحت عيني بعد الكرى
تقول للتسهيد لا ترحل..