طوبى لشهداء أمتنا الأبرار.. وسائل الإعلام المغرضة تتعامى عن نشر الحقائق... ومستمرة ببث سمومها
|
جيهان الراعي
في الوقت الذي تستمر به وسائل الإعلام التحريضية ببث سمومها وأكاذيبها بهدف إيقاع بلدنا في مخطط المؤامرات التي أحيكت له، وبصورة خاصة مايجري من أحداث في جسر الشغور، دعا الأهالي في إدلب إلى مقاطعة القنوات المغرضة المزيفة للحقائق كما أثنوا على كل من وقف إلى جانب سورية في محنتها مؤكدين وحدتهم لما تتعرض له البلد من تحريض خارجي، وبتنظيم من فعاليات شعبية وأهلية وشبابية خرج أهلنا في محافظة إدلب في مسيرة حاشدة تأكيداً لولائهم وتمسكهم بالوحدة الوطنية، وطافت المسيرة أنحاء المحافظة واحتشدوا في الساحة الرئيسية مؤكدين أن الشعب ووحدات الجيش والقوات المسلحة قوة واحدة في مواجهة التنظيمات المسلحة والمؤامرة الخارجية وفي وجه التخريب وسفك الدماء وترويع الآمنين، ويأتي هذا في الوقت الذي تتعامى فيه وسائل الإعلام المغرضة في التحريض وتستمر بنشر الأكاذيب متنكرة بذلك لأخلاقيات العمل الصحفي، ونخص بالذكر هنا "الشهداء الأحياء" والتي أعلنت قتلهم على يد الجيش والأمن، متجاهلة أن من يقتل من الشهداء هو على أيدي العصابات المسلحة البغيضة والتي أثبت شهودنا العيان وليس شهودهم العميان وفي أكثر من مرة على غطرسة هذه العصابات وعلى عدم إنسانيتها متخلين عن القيم الأخلاقية والروحية ومتمسكين بالقيم الشيطانية، وننوه هنا إلى ضرورة الوعي من كافة السوريين وضرورة عدم تصديق مثل هذه القنوات التي أثارت الخراب كما رأينا جميعاً في كل من وقع تحت براثنها، متجاهلة لما تفعله التنظيمات المسلحة بحماة الوطن،
وهذا ماتحدث عنه مراسل قناة الأناضول التركية ووكالات الأنباء العربية والأجنبية التي زارت جسر الشغور وشاهدت التفاف الأهالي في جسر الشغور حول عناصر الجيش السوري، حيث أكد المراسل على ممارسته لعمله الصحفي دون إعاقة، مشيراً إلى وجود الآلاف من ثقوب الرصاص في مبنى المركز الأمني حيث قتل عشرات الجنود بنيران المجموعات المسلحة، وكانت بقع الدماء واضحة على الأرض وما يثير الرعب هو رؤية المكان الذي قطعت فيه رؤوس عدد من الجنود المصابين على أيدي الجماعات المسلحة مشيراً إلى أنه يمكن للمرء أن يرى أيضاً على نهر العاصي آثار جثث مشوهة بعد قتلها على يد جماعات مسلحة.
وتستمر جرائم العصابات المسلحة بقوى الجيش والأمن، حيث شيع اليوم من المشفى العسكري بحمص جثمان الشهيد المساعد أول حسين صادق الحسن من قوى الأمن إلى مثواه الأخير في قريته الغور الغربية، مكللاً بالعلم السوري تخليداً لما قدمه فداء للوطن، حسين الصادق من مواليد 1975 وهو أب لثلاثة أولاد والرابع لم ير النور بعد، وتدعو زوجته سمر القاسم أن ينصر الله سورية على أعدائها وأن نخرج من هذه المحنة بأقرب وقت ممكن،
وفي الوقت الذي يقدم فيه قوى الأمن والجيش دمهم فداء للوطن يقوم المواطنون السوريين في جميع المحافظات بحملة تبرع بالدم إكراماً لهم و تقديراً لجهودهم، وحملة التبرع بالدم تحت عنوان (دمك يعادل حياة)، وبمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم نظم فرع الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة حلب وبالتعاون مع إدارة بنك الدم اليوم حملة تبرع بالدم، وأكد الدكتور أحمد الشيخ رئيس لجنة الشباب المتطوعين في الفرع أن هدف الحملة يأتي من مهام وأهداف ونشاطات الهلال الأحمر الإنسانية والخيرية "لنشر ثقافة التطوع بين المواطنين وتشجيعهم على التبرع بالدم" ما يساعد على سد احتياجات إدارة بنك الدم وتوفير الكميات المطلوبة للمشافي في جميع الأوقات،
وتختلف مساعي السوريين الوطنيين في النهوض ببنيان الوطن من إيداع نقود بالمصارف إلى حملات تبرع بالدم، إضافة إلى مشاركة مئات الآلاف من السوريين في أوتوستراد المزة بدمشق برفع أحلى وأطول علم في العالم مبرهنين على لحمتهم وصمودهم يداً واحدة في مواجهة المؤامرات، كما ستقوم فعاليات تجمع شباب سورية من حلب الشهباء بتلوين العلم السوري على مساحة 80 متراً وعرض 30 متراً ويحمل عنوان" بالعز ملون ياعلمي".
|
جيهان الراعي
في الوقت الذي تستمر به وسائل الإعلام التحريضية ببث سمومها وأكاذيبها بهدف إيقاع بلدنا في مخطط المؤامرات التي أحيكت له، وبصورة خاصة مايجري من أحداث في جسر الشغور، دعا الأهالي في إدلب إلى مقاطعة القنوات المغرضة المزيفة للحقائق كما أثنوا على كل من وقف إلى جانب سورية في محنتها مؤكدين وحدتهم لما تتعرض له البلد من تحريض خارجي، وبتنظيم من فعاليات شعبية وأهلية وشبابية خرج أهلنا في محافظة إدلب في مسيرة حاشدة تأكيداً لولائهم وتمسكهم بالوحدة الوطنية، وطافت المسيرة أنحاء المحافظة واحتشدوا في الساحة الرئيسية مؤكدين أن الشعب ووحدات الجيش والقوات المسلحة قوة واحدة في مواجهة التنظيمات المسلحة والمؤامرة الخارجية وفي وجه التخريب وسفك الدماء وترويع الآمنين، ويأتي هذا في الوقت الذي تتعامى فيه وسائل الإعلام المغرضة في التحريض وتستمر بنشر الأكاذيب متنكرة بذلك لأخلاقيات العمل الصحفي، ونخص بالذكر هنا "الشهداء الأحياء" والتي أعلنت قتلهم على يد الجيش والأمن، متجاهلة أن من يقتل من الشهداء هو على أيدي العصابات المسلحة البغيضة والتي أثبت شهودنا العيان وليس شهودهم العميان وفي أكثر من مرة على غطرسة هذه العصابات وعلى عدم إنسانيتها متخلين عن القيم الأخلاقية والروحية ومتمسكين بالقيم الشيطانية، وننوه هنا إلى ضرورة الوعي من كافة السوريين وضرورة عدم تصديق مثل هذه القنوات التي أثارت الخراب كما رأينا جميعاً في كل من وقع تحت براثنها، متجاهلة لما تفعله التنظيمات المسلحة بحماة الوطن،
وهذا ماتحدث عنه مراسل قناة الأناضول التركية ووكالات الأنباء العربية والأجنبية التي زارت جسر الشغور وشاهدت التفاف الأهالي في جسر الشغور حول عناصر الجيش السوري، حيث أكد المراسل على ممارسته لعمله الصحفي دون إعاقة، مشيراً إلى وجود الآلاف من ثقوب الرصاص في مبنى المركز الأمني حيث قتل عشرات الجنود بنيران المجموعات المسلحة، وكانت بقع الدماء واضحة على الأرض وما يثير الرعب هو رؤية المكان الذي قطعت فيه رؤوس عدد من الجنود المصابين على أيدي الجماعات المسلحة مشيراً إلى أنه يمكن للمرء أن يرى أيضاً على نهر العاصي آثار جثث مشوهة بعد قتلها على يد جماعات مسلحة.
وتستمر جرائم العصابات المسلحة بقوى الجيش والأمن، حيث شيع اليوم من المشفى العسكري بحمص جثمان الشهيد المساعد أول حسين صادق الحسن من قوى الأمن إلى مثواه الأخير في قريته الغور الغربية، مكللاً بالعلم السوري تخليداً لما قدمه فداء للوطن، حسين الصادق من مواليد 1975 وهو أب لثلاثة أولاد والرابع لم ير النور بعد، وتدعو زوجته سمر القاسم أن ينصر الله سورية على أعدائها وأن نخرج من هذه المحنة بأقرب وقت ممكن،
وفي الوقت الذي يقدم فيه قوى الأمن والجيش دمهم فداء للوطن يقوم المواطنون السوريين في جميع المحافظات بحملة تبرع بالدم إكراماً لهم و تقديراً لجهودهم، وحملة التبرع بالدم تحت عنوان (دمك يعادل حياة)، وبمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم نظم فرع الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة حلب وبالتعاون مع إدارة بنك الدم اليوم حملة تبرع بالدم، وأكد الدكتور أحمد الشيخ رئيس لجنة الشباب المتطوعين في الفرع أن هدف الحملة يأتي من مهام وأهداف ونشاطات الهلال الأحمر الإنسانية والخيرية "لنشر ثقافة التطوع بين المواطنين وتشجيعهم على التبرع بالدم" ما يساعد على سد احتياجات إدارة بنك الدم وتوفير الكميات المطلوبة للمشافي في جميع الأوقات،
وتختلف مساعي السوريين الوطنيين في النهوض ببنيان الوطن من إيداع نقود بالمصارف إلى حملات تبرع بالدم، إضافة إلى مشاركة مئات الآلاف من السوريين في أوتوستراد المزة بدمشق برفع أحلى وأطول علم في العالم مبرهنين على لحمتهم وصمودهم يداً واحدة في مواجهة المؤامرات، كما ستقوم فعاليات تجمع شباب سورية من حلب الشهباء بتلوين العلم السوري على مساحة 80 متراً وعرض 30 متراً ويحمل عنوان" بالعز ملون ياعلمي".