رسالة إلى بان كي مون... أردوغان... أنجلينا جولي منطقة عازلة بين سورية والعراق ..
سيريانديز- هيثم قحف
يعتمد البعض التساهل في الرد على الاعتداءات إن كانت عن طريق استخدام السلاح أو الإعلام أو التحريض وغيرها من الأساليب التي عايشناها في الفترة السابقة والكثير يتساءل لم التردد في استخدام بعض الردود حتى لو كانت قاسية فليست المسألة هي قضية سياسية فقط، علينا أن نهدأ هنا ونستنفر هناك وحتى إن كانت اللعبة السياسية تقتضي ذلك فيجب أن يكون هناك طريق آخر للرد حتى لو كان خارج السياق السياسي المتبع فالمرحلة لا تحتمل الهدوء في أكثر من مكان لذلك يجب أن تكون هناك ردود حسب الضغط المتبع وبمواجهة الجهة التي تتبعه فعلى سبيل المثال لا الحصر ومع كل الاحترام والتقدير للأخوة العراقيين فقد هددت تركيا بإقامة منطقة عازلة لإيواء "المهاجرين" السوريين إلى تركيا مع عدم استبعاد التدخل العسكري والإنساني..
مادام الأمر كذلك فسورية استقبلت أكثر من مليون لاجئ عراقي ولم تقم منطقة عازلة ولم يقلق السيد بان كي مون ومجتمعه الدولي ولم يرف جفن للأصدقاء الأتراك أما الآن فسورية تتعرض لحرب اقتصادية وإعلامية وعسكرية فالوضع الاقتصادي والعقوبات قد تتطور بطريقة تصعب السيطرة عليها فمن باب الحرص وتماشياً مع قلق السيد بان كي مون والمجتمع الدولي وخوف السيد أردوغان من الحالة الإنسانية للمهجرين نسأل لماذا لا يتم إقامة منطقة عازلة على الحدود السورية العراقية نقدم فيها الخيام والأرض وليقدم المجتمع الدولي "خدماته" للأخوة العراقيين "المهجرين" ولا بأس لو تستقبل تركيا بضعة مئات آلاف المهجرين العراقيين وبذلك تثبت أنها على مسافة واحدة من جميع من هجروا من أراضيهم وبما أن الأخوة العراقيين تم تهجيرهم بفعل الاحتلال الأميركي للعراق وبتغطية من الأمم المتحدة فلابد من أن تكون هناك أزمة إنسانية تتحمل مسؤوليتها الجهات التي سببت هذه الأزمة وليست سورية فقط وطبعاً هذا الكلام ليس مقصودا به الأخوة العراقيين ولا بأي شكل من الأشكال لكن ضرورة المرحلة تتطلب أن نرد كما يجب أن نرد... لنكشف مدى كذبهم وازدواجيتهم...
وحتى يعرف الجميع أن "قلق" المجتمع الدولي هو أكذوبة كبرى خدمة لمصالحهم فلا حقوق إنسان ولا إنسانية في الموضوع.
المسألة هي أنهم كاذبون و سيبقون هكذا... إلا إذا وافقوا على أن يستقبلوا الأخوة العراقيين كما استقبلوا غيرهم..
عندها تكون أزمة إنسانية حقيقية لا كاذبة وهذه القضية ستكون أزمة إنسانية حقيقية وليست كأزمة السوريين
المهاجرين إلى تركيا مع العلم أنهم في أراض سورية "تحكمها "تركيا..
فلا داعٍ بعد اليوم أن نتمهل بالرد على أي قضية وخاصة أن بين أيدينا العديد من الأوراق التي نستطيع أن نخلق منها مأزقاً كبيراً لمنظري الإنسانية وتوابعها..
أضف أننا باستطاعتنا أن نقدم الأراضي على الحدود الفلسطينية مجاناً مع كل الدعم لمن يريد الإقامة هناك حتى تكون أزمة دولية أخرى بالنسبة للاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين فلتكن الحدود العراقية السورية والسورية الفلسطينية مكان إقامة تتكفل فيها المنظمات الدولية وعندها قد نرى دموع بان كي مون وأردوغان ولا بأس أن تتم الفرحة بحضور انجلينا جولي للمواساة..
سيريانديز- هيثم قحف
يعتمد البعض التساهل في الرد على الاعتداءات إن كانت عن طريق استخدام السلاح أو الإعلام أو التحريض وغيرها من الأساليب التي عايشناها في الفترة السابقة والكثير يتساءل لم التردد في استخدام بعض الردود حتى لو كانت قاسية فليست المسألة هي قضية سياسية فقط، علينا أن نهدأ هنا ونستنفر هناك وحتى إن كانت اللعبة السياسية تقتضي ذلك فيجب أن يكون هناك طريق آخر للرد حتى لو كان خارج السياق السياسي المتبع فالمرحلة لا تحتمل الهدوء في أكثر من مكان لذلك يجب أن تكون هناك ردود حسب الضغط المتبع وبمواجهة الجهة التي تتبعه فعلى سبيل المثال لا الحصر ومع كل الاحترام والتقدير للأخوة العراقيين فقد هددت تركيا بإقامة منطقة عازلة لإيواء "المهاجرين" السوريين إلى تركيا مع عدم استبعاد التدخل العسكري والإنساني..
مادام الأمر كذلك فسورية استقبلت أكثر من مليون لاجئ عراقي ولم تقم منطقة عازلة ولم يقلق السيد بان كي مون ومجتمعه الدولي ولم يرف جفن للأصدقاء الأتراك أما الآن فسورية تتعرض لحرب اقتصادية وإعلامية وعسكرية فالوضع الاقتصادي والعقوبات قد تتطور بطريقة تصعب السيطرة عليها فمن باب الحرص وتماشياً مع قلق السيد بان كي مون والمجتمع الدولي وخوف السيد أردوغان من الحالة الإنسانية للمهجرين نسأل لماذا لا يتم إقامة منطقة عازلة على الحدود السورية العراقية نقدم فيها الخيام والأرض وليقدم المجتمع الدولي "خدماته" للأخوة العراقيين "المهجرين" ولا بأس لو تستقبل تركيا بضعة مئات آلاف المهجرين العراقيين وبذلك تثبت أنها على مسافة واحدة من جميع من هجروا من أراضيهم وبما أن الأخوة العراقيين تم تهجيرهم بفعل الاحتلال الأميركي للعراق وبتغطية من الأمم المتحدة فلابد من أن تكون هناك أزمة إنسانية تتحمل مسؤوليتها الجهات التي سببت هذه الأزمة وليست سورية فقط وطبعاً هذا الكلام ليس مقصودا به الأخوة العراقيين ولا بأي شكل من الأشكال لكن ضرورة المرحلة تتطلب أن نرد كما يجب أن نرد... لنكشف مدى كذبهم وازدواجيتهم...
وحتى يعرف الجميع أن "قلق" المجتمع الدولي هو أكذوبة كبرى خدمة لمصالحهم فلا حقوق إنسان ولا إنسانية في الموضوع.
المسألة هي أنهم كاذبون و سيبقون هكذا... إلا إذا وافقوا على أن يستقبلوا الأخوة العراقيين كما استقبلوا غيرهم..
عندها تكون أزمة إنسانية حقيقية لا كاذبة وهذه القضية ستكون أزمة إنسانية حقيقية وليست كأزمة السوريين
المهاجرين إلى تركيا مع العلم أنهم في أراض سورية "تحكمها "تركيا..
فلا داعٍ بعد اليوم أن نتمهل بالرد على أي قضية وخاصة أن بين أيدينا العديد من الأوراق التي نستطيع أن نخلق منها مأزقاً كبيراً لمنظري الإنسانية وتوابعها..
أضف أننا باستطاعتنا أن نقدم الأراضي على الحدود الفلسطينية مجاناً مع كل الدعم لمن يريد الإقامة هناك حتى تكون أزمة دولية أخرى بالنسبة للاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين فلتكن الحدود العراقية السورية والسورية الفلسطينية مكان إقامة تتكفل فيها المنظمات الدولية وعندها قد نرى دموع بان كي مون وأردوغان ولا بأس أن تتم الفرحة بحضور انجلينا جولي للمواساة..