مما لاشك فية ان للغربة سليبات وايجابيات كتيرة
ومنا من يقول ان سلبياتها اكتر من ايجابياتها
ومن تلك السلبيات اطفالنا فى الغربة وصراع اللغات
حيث يجد الاطفال صعوبة بالغة فى تعلم اللغة الأم (( اللغة العربية )) ومن اثار ذالك عدم الأجادة فى قراءة القران الكريم
هذه تجربة لإحدى السيدات العربيات في بلاد المهجر و التي تتحدث فيها عن مشاكل تعلم اللغة و عن تجربتها وخبرتها العملية التي امتدت إلى حوالى 10 سنوات فى تعليم اللغة العربية لأولادها.
تقول :
دراسة اللغة العربية للأطفال فى بلاد المهجر هى من الأمور المعقدة .. و التى تحتاج إلى صبر و قدرة تحمل سواء من الوالدين أو الطفل.
و لكن قبل ان ندخل فى التفاصيل يجب أن نسأل أنفسنا أولا.. لماذا يجب أن يتعلم طفلى اللغة العربية ؟.. أو لماذا من المهم أن يتعلم طفلى اللغة العربية ؟ .. و هذا السؤال مهم جدا لأن تعليم اللغة العربية و الإستمرار فى الدروس العربى يعتمد على مدى قناعتك بأهمية اللغة العربية .
أنا سوف أبدأ الإجابة عن نفسى وقد تجد أى من النقط التى سوف أذكرها هى السبب لك.
أولا و قبل كل شئ بالنسبة لى هى أن اللغة العربية هى لغة القرآن..و من فقد اللغة العربية فقد أهم شئ فى القرآن ألا و هى هذه المعجزة البلاغية ..ممكن أن تعرف معنى هذا عندما تستمع للقرآن و يخشع قلبك لمعانيه و مسلم آخر يجلس بجانبك لا يفقه العربية و لا يفهم ما يسمعه !! سوف تعرف أنه إفتقد الكثير من نعمة القرآن.
ثانيا من الصعب على أن أتقبل أننى لا أستطيع التفاهم مع إبنى بلغتى الأم التى أحس بها ..فإذا لم يتكلم العربية أحس أن هناك غربة بينى و بينه
ثالثا أن اللغة العربية هى من اللغات الحية التى يتحدث بها 22 دولة عربية..و هذا عدد لا يستهان به و يدل على أهمية
تعلمها
رابعا أن أكثر من مليار و ربع مسلم يوجد من بينهم من يتكلم العربية , فهى قبل كل شئ لغة المسلمين.
الأسر فى المهجر تختلف فإذا كان الوالدين عرب فإنه أسهل تعلمها.. عما إذا كانت على الأغلب الأعم الوالدة من أهل بلد المهجر. فإذا كان الوالدين عرب فمن الطبيعى فى سن الطفولة أن يتحدثا مع الطفل بالعربى و هكذا يشب الطفل على التحدث بها ..أما إذا كانت الأم لا تتحدث العربية فالمشكلة أكبر لأنها تقضى معظم الوقت مع الطفل..و عندما يكبر قليلا يذهب إلى رياض الأطفال و يلعب مع أطفال آخرين فتترسخ لديه لغة أهل بلاد المهجر سريعا و هذا أمر طبيعى.
تعليم اللغة العربية معظمه عبارة عن جهود بعض الأفراد في المراكز الإسلامية و المساجد..و هي لا تأتى بنتيجة طيبة لعدة أسباب
1. أن الذين يقومون على التعليم ليسوا مدرسين لغة عربية و لكنهم مجتهدون يحاولون المساعدة.. أي تنقص الدراية العلمية و الخبرة التدريسية .
2. المدرسين من عدة دول عربية تختلف فى لهجاتها و الأطفال أيضا و لذلك توجد مشكلة إتصال لغوى بين المدرس و الطفل .. و بين الطفل و الطفل .
3. معظم دروس اللغة العربية تقام فى يوم السبت غالبا لأنها يوم الأجازة المدرسية .. و يوم واحد فى الأسبوع لا يكفى لأنه فى الأسبوع القادم سيكون نسى ما تعلمه قبل أسبوع.. أيضا الطفل مرهق طوال الأسبوع من المدرسة و ينتظر نهاية الأسبوع و إذا به يأخذ دروسا تضغط عليه عصبيا و تأخذ و قتا من أجازته و وقت لعبه مع أصدقائه.
4. الأطفال فى المساجد و المراكز الإسلامية مختلفون فى مستوى لغتهم العربية و هذا دائما يعيق الدرس العربى..و حتى إذا قسموا ., فهم مختلفون فى اللهجات و هذا يعيق مرة أخرى الدرس .. أو عدم المواظبة لحضور الدرس.. لأنها ليست مدرسة بالمعنى المفهوم.. لذلك كثيرا من الأحيان لا تأخذ بجدية.
5. غالبا توجد مشاكل أسرية مع الوالدة لأنها ترى من حقها أن تستمتع بالخروج فى هذا اليوم ..و أن الدرس العربى هو نوع من حد الحرية و تعذيب نفسى لإبنها .
6. معظم المراكز الإسلامية و المساجد مختلفة على المنهج العربى ..كتاب مطبوع فى الشام و الآخر من المغرب..هل يتعلم الأطفال من كتب كأنها لغتهم الأم و هذا يحتاج إلى وقت كبير و مدرسين ..أم يتعلمها كلغة أجنبية ثانية و كتبها أسهل و سطحية .
هذه هى بعض مشاكل التى تواجهنا عندما نريد تعليم أولادنا اللغة العربية فى بلاد المهجر..
ومنا من يقول ان سلبياتها اكتر من ايجابياتها
ومن تلك السلبيات اطفالنا فى الغربة وصراع اللغات
حيث يجد الاطفال صعوبة بالغة فى تعلم اللغة الأم (( اللغة العربية )) ومن اثار ذالك عدم الأجادة فى قراءة القران الكريم
هذه تجربة لإحدى السيدات العربيات في بلاد المهجر و التي تتحدث فيها عن مشاكل تعلم اللغة و عن تجربتها وخبرتها العملية التي امتدت إلى حوالى 10 سنوات فى تعليم اللغة العربية لأولادها.
تقول :
دراسة اللغة العربية للأطفال فى بلاد المهجر هى من الأمور المعقدة .. و التى تحتاج إلى صبر و قدرة تحمل سواء من الوالدين أو الطفل.
و لكن قبل ان ندخل فى التفاصيل يجب أن نسأل أنفسنا أولا.. لماذا يجب أن يتعلم طفلى اللغة العربية ؟.. أو لماذا من المهم أن يتعلم طفلى اللغة العربية ؟ .. و هذا السؤال مهم جدا لأن تعليم اللغة العربية و الإستمرار فى الدروس العربى يعتمد على مدى قناعتك بأهمية اللغة العربية .
أنا سوف أبدأ الإجابة عن نفسى وقد تجد أى من النقط التى سوف أذكرها هى السبب لك.
أولا و قبل كل شئ بالنسبة لى هى أن اللغة العربية هى لغة القرآن..و من فقد اللغة العربية فقد أهم شئ فى القرآن ألا و هى هذه المعجزة البلاغية ..ممكن أن تعرف معنى هذا عندما تستمع للقرآن و يخشع قلبك لمعانيه و مسلم آخر يجلس بجانبك لا يفقه العربية و لا يفهم ما يسمعه !! سوف تعرف أنه إفتقد الكثير من نعمة القرآن.
ثانيا من الصعب على أن أتقبل أننى لا أستطيع التفاهم مع إبنى بلغتى الأم التى أحس بها ..فإذا لم يتكلم العربية أحس أن هناك غربة بينى و بينه
ثالثا أن اللغة العربية هى من اللغات الحية التى يتحدث بها 22 دولة عربية..و هذا عدد لا يستهان به و يدل على أهمية
تعلمها
رابعا أن أكثر من مليار و ربع مسلم يوجد من بينهم من يتكلم العربية , فهى قبل كل شئ لغة المسلمين.
الأسر فى المهجر تختلف فإذا كان الوالدين عرب فإنه أسهل تعلمها.. عما إذا كانت على الأغلب الأعم الوالدة من أهل بلد المهجر. فإذا كان الوالدين عرب فمن الطبيعى فى سن الطفولة أن يتحدثا مع الطفل بالعربى و هكذا يشب الطفل على التحدث بها ..أما إذا كانت الأم لا تتحدث العربية فالمشكلة أكبر لأنها تقضى معظم الوقت مع الطفل..و عندما يكبر قليلا يذهب إلى رياض الأطفال و يلعب مع أطفال آخرين فتترسخ لديه لغة أهل بلاد المهجر سريعا و هذا أمر طبيعى.
تعليم اللغة العربية معظمه عبارة عن جهود بعض الأفراد في المراكز الإسلامية و المساجد..و هي لا تأتى بنتيجة طيبة لعدة أسباب
1. أن الذين يقومون على التعليم ليسوا مدرسين لغة عربية و لكنهم مجتهدون يحاولون المساعدة.. أي تنقص الدراية العلمية و الخبرة التدريسية .
2. المدرسين من عدة دول عربية تختلف فى لهجاتها و الأطفال أيضا و لذلك توجد مشكلة إتصال لغوى بين المدرس و الطفل .. و بين الطفل و الطفل .
3. معظم دروس اللغة العربية تقام فى يوم السبت غالبا لأنها يوم الأجازة المدرسية .. و يوم واحد فى الأسبوع لا يكفى لأنه فى الأسبوع القادم سيكون نسى ما تعلمه قبل أسبوع.. أيضا الطفل مرهق طوال الأسبوع من المدرسة و ينتظر نهاية الأسبوع و إذا به يأخذ دروسا تضغط عليه عصبيا و تأخذ و قتا من أجازته و وقت لعبه مع أصدقائه.
4. الأطفال فى المساجد و المراكز الإسلامية مختلفون فى مستوى لغتهم العربية و هذا دائما يعيق الدرس العربى..و حتى إذا قسموا ., فهم مختلفون فى اللهجات و هذا يعيق مرة أخرى الدرس .. أو عدم المواظبة لحضور الدرس.. لأنها ليست مدرسة بالمعنى المفهوم.. لذلك كثيرا من الأحيان لا تأخذ بجدية.
5. غالبا توجد مشاكل أسرية مع الوالدة لأنها ترى من حقها أن تستمتع بالخروج فى هذا اليوم ..و أن الدرس العربى هو نوع من حد الحرية و تعذيب نفسى لإبنها .
6. معظم المراكز الإسلامية و المساجد مختلفة على المنهج العربى ..كتاب مطبوع فى الشام و الآخر من المغرب..هل يتعلم الأطفال من كتب كأنها لغتهم الأم و هذا يحتاج إلى وقت كبير و مدرسين ..أم يتعلمها كلغة أجنبية ثانية و كتبها أسهل و سطحية .
هذه هى بعض مشاكل التى تواجهنا عندما نريد تعليم أولادنا اللغة العربية فى بلاد المهجر..