سائِـقَ الأظعـانِ ، يَـطـوي البـيـدَ طَــيْ،مُنْـعِـمـاً ، عَـــرِّجْ عـلــى كُـثْـبَـانِ طَـــيْ
وبِــــذَاتِ الـشّـيــحِ عَــنّـــي ، إنْ مَـــــرَرْتَ بِـحَـيٍّ مــن عُـرَيْــبِ الـجِــزْعِ ، حَـــيْ
وتَـلَـطّــفْ ، واجْــــرِ ذكــــري عـنـدهــمْ،عَـلَّـهُـمْ أنْ يَـنْـظُــروا ، عَـطـفــاً ، إلــــيْ
قُـــلْ تَـرَكْــتُ الـصَّــبَّ فـيـكُـمْ شَـبَـحــاً،مــا لَــهُ ، مِـمَّـا بَـــرَاهُ الـشّــوقُ ، فَـــيْ
خــافِــيــاً عَــــــن عـــائِــــدٍ لاحَ كَـــمَــــالاحَ فــي بُـرْدَيـهِ ، بَـعـدَ النَّـشْـرِ ، طَــيْ
صـــــارَ وصـــــفُ الــضّـــرِّ ذاتــيّـــاً لـــــهُ،عـــن عَـنــاءٍ ، والـكــلامُ الــحَــيًّ لَــــيْ
كَـــهِـــلالِ الـــشّــــكِّ ، لـــــــولا أنَّـــــــهأنَّ ، عَـيـنــي ، عَـيـنَــهُ ، لــــمْ تــتـــأيْ
مِـــثْـــلَ مَــســلُــوبِ حَـــيَـــاةٍ مَـــثَـــلاً،صـــارَ فـــي حُـبّـكُـمُ مَـلـســوبَ حَــــيْ
مُـسْـبِــلاً لـلـنــأيٍ طَــرْفـــاً جـــــادَ ، إنْضَــنَّ نَــوْءُ الـطّــرْفِ ، إذ يـسـقـطُ خَـــيْ
بَـــيـــنَ أهْــلِــيــهِ غَــريــبـــاً ، نـــازِحــــاًوعـلــى الأوطـــانِ لـــم يـعـطِـفـهُ لَــــيْ
جـامِـحـاًَ ، إنْ سِــيــمَ صَــبــراً عـنـكُــمُ،وعَـلَـيْــكُــمْ جــانِــحــاً لـــــــم يَـــتَــــأيْ
نَــشَـــرَ الـكــاشِــحُ مـــــا كـــــانَ لـــــهُطـاويَ الكَشـحِ ، قُبـيـلَ الـنـأيٍ ، طــيْ
فــــي هَــوَاكُــمْ ، رَمَــضـــانٌ ، عُــمْـــرُهُيَنْـقَـضـي ، مـــا بــيــن إحْــيــاءٍ وطَــــيْ
صــاديـــاً شــوقـــاً لِــصَـــدَّا طَـيْـفِــكُــمْ،جِــــــدَّ مُــلْــتَــاحٍ إلــــــى رُؤيـــــــا ورَىْ
حــائِـــراً فـــــي مـــــا إلــيـــهِ أمْــــــرُهُ،حائِـرٌ ، والـمَـرءُ ، فــي المِحـنَـةِ ، عَــيْ
فَـكَــأيٍّ مِـــنْ أسًــــي أعــيــا الإســــا،نــــالَ لـــــو يُـعـنِـيــهِ قَــولـــي وكـــــأيْ
رائـــيــــاً إنــــكــــارَ ضُــــــــرٍّ مَــــسَّــــهُ،حَــــذَرَ التّـعْـنـيـفِ فـــــي تَـعْــرِيــفِ رَيْ
والــــذي أرويــــهِ عـــــن ظــاهِـــرِ مـــــابـاطـنــي يَــزْويـــهِ عـــــن عِـلــمــيَ زَيْ
يـــــا أهَــيْـــلَ الـــــوُدِّ أنَّــــــي تُــنْــكِــرُونـــيَ كَـهْــلاً ، بَــعــدَ عِـرفـانــي فُــتَــيْ
وهَــــوى الــغــادَةِ ، عَــمــري ، عـــــادةًيَجْلُـبُ الشّـيـبَ إلــى الـشَّـابِ الأحَــيْ
نَـصَـبــاً أكـسـبَـنـي الــشّــوْقُ ، كــمَـــاتُـكْـسِــبُ الأفــعــالَ نَـصْــبــاً لآمُ كَـــــيْ
ومَــتــى أشــــكُ جِــراحـــاً بـالـحـشــا،زِيـــدَ بالـشّـكـوى إلـيـهـا الـجُــرحُ كَـــيْ
عَـيــنُ حُـسَّــادي علـيـهـا لـــي كَـــوَتْ،لا تَــعَــدَّاهــا ألـــيـــمُ الـــكَـــيِّ كَــــــيْ
عَجَبـاً ، فــي الـحَـرْبِ ، أُدعــي بـاسِـلاً،ولـهـا مُسْتَبْـسِـلاً فــي الـحُـبِّ ، كَـــيْ
هَــــلْ سَـمِـعْـتُـمْ ، أوْ رَأيــتُــمْ أسَــــداً،صَـــــادَهُ لَــحْـــظُ مَــهَـــاةٍ ، أوْ ظُـــبَـــيْ
سَهْـمُ شَهْـم القَـومِ أشــوَى ، وشَــوَىسَـهْــمُ ألْـحَـاظِـكُـمُ أحــشــايَ شَــــيْ
وَضَــــعَ الآســــى ، بــصَــدري ، كَــفَّــهُ،قَــالَ : مــا لــي حيـلـةٌ فــي ذا الـهُـوَيْ
أيُّ شـــــئٍ مُـــبْـــرِدٌ حَــــــرّاً شَــــــوىلِلشّـوى ، حَشْـوَ حَشائـي ، أيُّ شــيْ
سَـقَـمــي مِــــنْ سُــقْـــم أجـفـانِـكُــمُ،وبِـمَــعْــسُــولِ الـثّــنَــايــا لــــــــي دُوَيْ
أوعِــدونـــي أو عِـــدونـــي وامــطُــلــوا،حُـكْـمُ ديــنِ الـحُـبِّ دَيــنُ الـحــبّ لَـــيْ
رَجَـــــعَ الـــلاّحـــي عـلـيــكُــمْ آئِـــســـاًمِـنْ رشــادي ، وكــذاكَ العِـشـقُ غــيْ
أبِـعَـيْـنَـيْــهِ عَـــمًـــى عَــنْــكُــمْ كَـــمَــــاصَــمَــمٌ عــــن عَــذْلِــهِ فـــــي أُذُنَـــــيْ
أوَ لــــم يَــنْــهَ الـنُّـهَــى عَــــن عَــذْلِـــهِزَاوِيـــــاً وَجْـــــهَ قَُـــبُـــولِ الــنُّــصْــحِ زَيْ
ظَـلَّ يُهْـدي لـي هُــدًى ، فــي زَعْـمِـهِ،ضَـلَّ ، كــم يَـهْـذي ، ولا أُصْـغِـي لِـغَـيْ
ولِــمَــا يَــعْــذُلُ ، عــــن لـمـيــاء ، طَــــوْعَ هوىً ، في العذلِ ، أعصى مِن عُصَيْ
لَـوْمُــهُ صَـبًّــا ، لَـــدى الـحِـجْــرِ ، صَــبــابِــكُـــمُ ، دَلَّ عــلـــى حِــجْـــرِ صُـــبَـــيْ
عـــاذِلـــي عــــــنْ صَـــبْـــوَةٍ عُـــذْرِيَّـــةٍ،هــيَ بــي لا فَتِـئَـتْ ، هَــيُّ بـــنُ بَـــيْ
ذَابَــتِ الــرُّوحُ اشتـيـاقـاً ، فـهــيَ ، بَـــعْدَ نَــفــادِ الــدَّمـــعِ ، أجـــــرى عَـبْــرَتَــيْ
فَـهَـبُـوا عَـيـنـيَّ ، مـــا أجـــدى الـبُـكــا،عَـيــنَ مـــاءٍ ، فـهــيَ إحْـــدى مُنـيَـتَـيْ
أوْ حَــشــا ســـــالٍ ،و مـــــا أخــتـــارُهُ،إنْ تَــــــرَوا ذاكَ بــــــهِ مَـــنّـــاً عَـــلــــىّ
بَـلْ أسيئـوا فـي الـهـوَى ، أوْ أحسِـنـوا،كـــلُّ شـــيءٍ حَـسَــنٌ مِـنْـكُــمْ لَــــدَيّ
رَوِّحِِ الــقــلــبَ بـــذِكْــــرِ الـمُـنْـحَــنَــى،وأعِـــدْهُ عِـنــدَ سَـمْـعِـي ، يــــا أُخَــــيْ
واشْـــدُ بـاســمِ الـــلاّءِ خَـيَّـمْـنَ كَــــذا،عــنْ كُــدا ، واعِــنَ بـمــا أحـويــهِ حَـــيْ
نِــعْــمَ مــــا زَمْــــزَمَ شـــــادٍ مُـحْــسِــنٌبـحِــســانٍ ، تَــخـــذوا زَمْـــــزَمَ جَــــــيْ
وجَــنَــابٍ ، زُوِيَــــتْ مِــــنْ كـــــلِّ فَـــــجْجٍ لـــهُ ، قَـصْــداً ، رِجـــالُ الـنُّـجْــبِ زَيْ
وادِّراعـــــي حُــلَـــلَ الـنّــقْــعِ ، ولـــــيعَــلَــمَــاهُ عِــــــوَضٌ عــــــنْ عَــلَــمَـــيْ
واجتِـمـاعِ الشّـمـلِ فــي جَـمـعٍ ، ومـــامَـــرَّ ، فــــي مَــــرٍّ ، بـأفـيــاءِ الأُشَــــيْ
لَـمِـنــىً عِــنـــدي الـمُــنــى بُـلِّـغْـتُـهـا،وأُهَــيْـــلُـــوهُ ، وإنْ ضَــــنُّــــوا بِــــفَــــيْ
مُـنــذُ أوْضَـحْــتُ قُـــرى الـشّــامِ ، وبَــــايَــنْـــتُ بــانـــاتِ ضَـــوَاحـــي حِــلَّــتــيْ
لــــمْ يَـرُقْـنــي مَــنْــزِلٌ بَــعـــدَ الـنَّــقَــا،لا ولا مُسْتَـحْـسَـنٌ مِــــنْ بَــعــدِ مَــــيْ
آهِ ، واشــواقــي لِـضــاحــي وَجْـهِــهَــا،وظَــمَـــا قَــلــبــي لِـــذَيَّـــاكَ الــلُّــمَــىْ
فــبــكــلٍّ مـــنـــهُ والألـــحــــاظِ لـــــــيسَــكْــرَةٌ ، وَا طَــرَبَــا مــــنْ سَـكْــرَتَــيْ
وأرى ، مِــن رِيـحِــهِ ، الـــرَّاحَ انـتـشَـتْ،ولَــــــهُ ، مِــــــنْ وَلَــــــهٍ يَــعْــنُــو الأُرَيْ
ذو الـفَـقَــارِ الـلّــحْــظُ مـنــهــا ، أبـــــداً،والـحَــشــا مِــنِّـــيَ عَــمْـــرٌو وحُـــيَـــيْ
أنْـحَـلَـتْ جـسـمـي نُـحُــولاً ، خَـصْـرُهَــامِـنــهُ حــــالٍ ، فــهْــوَ أبْــهَــى حُـلَّـتَــيْ
إنْ تَـثَـنَّــتْ ، فـقَـضِـيـبٌ ، فــــي نَــقـــاً،مُـثـمِــرٌ بَــــدْرَ دُجًــــي فَــــرْعِ ظُــمَـــىْ
وإذا وَلَّــــــــتْ تَــــوَلَّــــتْ مُــهْــجَــتـــي،أوْ تَـجَــلّــتْ صـــــارتِ الألــبـــابُ فَـــــيْ
وأبَــــــــــى يَـــتـــلــــوَ إلاَّ يـــوسُـــفــــاً،حُسنُـهـا ، كالـذِّكـرِ ، يُتـلـى عــنْ أُبَــيْ
وبِــــذَاتِ الـشّـيــحِ عَــنّـــي ، إنْ مَـــــرَرْتَ بِـحَـيٍّ مــن عُـرَيْــبِ الـجِــزْعِ ، حَـــيْ
وتَـلَـطّــفْ ، واجْــــرِ ذكــــري عـنـدهــمْ،عَـلَّـهُـمْ أنْ يَـنْـظُــروا ، عَـطـفــاً ، إلــــيْ
قُـــلْ تَـرَكْــتُ الـصَّــبَّ فـيـكُـمْ شَـبَـحــاً،مــا لَــهُ ، مِـمَّـا بَـــرَاهُ الـشّــوقُ ، فَـــيْ
خــافِــيــاً عَــــــن عـــائِــــدٍ لاحَ كَـــمَــــالاحَ فــي بُـرْدَيـهِ ، بَـعـدَ النَّـشْـرِ ، طَــيْ
صـــــارَ وصـــــفُ الــضّـــرِّ ذاتــيّـــاً لـــــهُ،عـــن عَـنــاءٍ ، والـكــلامُ الــحَــيًّ لَــــيْ
كَـــهِـــلالِ الـــشّــــكِّ ، لـــــــولا أنَّـــــــهأنَّ ، عَـيـنــي ، عَـيـنَــهُ ، لــــمْ تــتـــأيْ
مِـــثْـــلَ مَــســلُــوبِ حَـــيَـــاةٍ مَـــثَـــلاً،صـــارَ فـــي حُـبّـكُـمُ مَـلـســوبَ حَــــيْ
مُـسْـبِــلاً لـلـنــأيٍ طَــرْفـــاً جـــــادَ ، إنْضَــنَّ نَــوْءُ الـطّــرْفِ ، إذ يـسـقـطُ خَـــيْ
بَـــيـــنَ أهْــلِــيــهِ غَــريــبـــاً ، نـــازِحــــاًوعـلــى الأوطـــانِ لـــم يـعـطِـفـهُ لَــــيْ
جـامِـحـاًَ ، إنْ سِــيــمَ صَــبــراً عـنـكُــمُ،وعَـلَـيْــكُــمْ جــانِــحــاً لـــــــم يَـــتَــــأيْ
نَــشَـــرَ الـكــاشِــحُ مـــــا كـــــانَ لـــــهُطـاويَ الكَشـحِ ، قُبـيـلَ الـنـأيٍ ، طــيْ
فــــي هَــوَاكُــمْ ، رَمَــضـــانٌ ، عُــمْـــرُهُيَنْـقَـضـي ، مـــا بــيــن إحْــيــاءٍ وطَــــيْ
صــاديـــاً شــوقـــاً لِــصَـــدَّا طَـيْـفِــكُــمْ،جِــــــدَّ مُــلْــتَــاحٍ إلــــــى رُؤيـــــــا ورَىْ
حــائِـــراً فـــــي مـــــا إلــيـــهِ أمْــــــرُهُ،حائِـرٌ ، والـمَـرءُ ، فــي المِحـنَـةِ ، عَــيْ
فَـكَــأيٍّ مِـــنْ أسًــــي أعــيــا الإســــا،نــــالَ لـــــو يُـعـنِـيــهِ قَــولـــي وكـــــأيْ
رائـــيــــاً إنــــكــــارَ ضُــــــــرٍّ مَــــسَّــــهُ،حَــــذَرَ التّـعْـنـيـفِ فـــــي تَـعْــرِيــفِ رَيْ
والــــذي أرويــــهِ عـــــن ظــاهِـــرِ مـــــابـاطـنــي يَــزْويـــهِ عـــــن عِـلــمــيَ زَيْ
يـــــا أهَــيْـــلَ الـــــوُدِّ أنَّــــــي تُــنْــكِــرُونـــيَ كَـهْــلاً ، بَــعــدَ عِـرفـانــي فُــتَــيْ
وهَــــوى الــغــادَةِ ، عَــمــري ، عـــــادةًيَجْلُـبُ الشّـيـبَ إلــى الـشَّـابِ الأحَــيْ
نَـصَـبــاً أكـسـبَـنـي الــشّــوْقُ ، كــمَـــاتُـكْـسِــبُ الأفــعــالَ نَـصْــبــاً لآمُ كَـــــيْ
ومَــتــى أشــــكُ جِــراحـــاً بـالـحـشــا،زِيـــدَ بالـشّـكـوى إلـيـهـا الـجُــرحُ كَـــيْ
عَـيــنُ حُـسَّــادي علـيـهـا لـــي كَـــوَتْ،لا تَــعَــدَّاهــا ألـــيـــمُ الـــكَـــيِّ كَــــــيْ
عَجَبـاً ، فــي الـحَـرْبِ ، أُدعــي بـاسِـلاً،ولـهـا مُسْتَبْـسِـلاً فــي الـحُـبِّ ، كَـــيْ
هَــــلْ سَـمِـعْـتُـمْ ، أوْ رَأيــتُــمْ أسَــــداً،صَـــــادَهُ لَــحْـــظُ مَــهَـــاةٍ ، أوْ ظُـــبَـــيْ
سَهْـمُ شَهْـم القَـومِ أشــوَى ، وشَــوَىسَـهْــمُ ألْـحَـاظِـكُـمُ أحــشــايَ شَــــيْ
وَضَــــعَ الآســــى ، بــصَــدري ، كَــفَّــهُ،قَــالَ : مــا لــي حيـلـةٌ فــي ذا الـهُـوَيْ
أيُّ شـــــئٍ مُـــبْـــرِدٌ حَــــــرّاً شَــــــوىلِلشّـوى ، حَشْـوَ حَشائـي ، أيُّ شــيْ
سَـقَـمــي مِــــنْ سُــقْـــم أجـفـانِـكُــمُ،وبِـمَــعْــسُــولِ الـثّــنَــايــا لــــــــي دُوَيْ
أوعِــدونـــي أو عِـــدونـــي وامــطُــلــوا،حُـكْـمُ ديــنِ الـحُـبِّ دَيــنُ الـحــبّ لَـــيْ
رَجَـــــعَ الـــلاّحـــي عـلـيــكُــمْ آئِـــســـاًمِـنْ رشــادي ، وكــذاكَ العِـشـقُ غــيْ
أبِـعَـيْـنَـيْــهِ عَـــمًـــى عَــنْــكُــمْ كَـــمَــــاصَــمَــمٌ عــــن عَــذْلِــهِ فـــــي أُذُنَـــــيْ
أوَ لــــم يَــنْــهَ الـنُّـهَــى عَــــن عَــذْلِـــهِزَاوِيـــــاً وَجْـــــهَ قَُـــبُـــولِ الــنُّــصْــحِ زَيْ
ظَـلَّ يُهْـدي لـي هُــدًى ، فــي زَعْـمِـهِ،ضَـلَّ ، كــم يَـهْـذي ، ولا أُصْـغِـي لِـغَـيْ
ولِــمَــا يَــعْــذُلُ ، عــــن لـمـيــاء ، طَــــوْعَ هوىً ، في العذلِ ، أعصى مِن عُصَيْ
لَـوْمُــهُ صَـبًّــا ، لَـــدى الـحِـجْــرِ ، صَــبــابِــكُـــمُ ، دَلَّ عــلـــى حِــجْـــرِ صُـــبَـــيْ
عـــاذِلـــي عــــــنْ صَـــبْـــوَةٍ عُـــذْرِيَّـــةٍ،هــيَ بــي لا فَتِـئَـتْ ، هَــيُّ بـــنُ بَـــيْ
ذَابَــتِ الــرُّوحُ اشتـيـاقـاً ، فـهــيَ ، بَـــعْدَ نَــفــادِ الــدَّمـــعِ ، أجـــــرى عَـبْــرَتَــيْ
فَـهَـبُـوا عَـيـنـيَّ ، مـــا أجـــدى الـبُـكــا،عَـيــنَ مـــاءٍ ، فـهــيَ إحْـــدى مُنـيَـتَـيْ
أوْ حَــشــا ســـــالٍ ،و مـــــا أخــتـــارُهُ،إنْ تَــــــرَوا ذاكَ بــــــهِ مَـــنّـــاً عَـــلــــىّ
بَـلْ أسيئـوا فـي الـهـوَى ، أوْ أحسِـنـوا،كـــلُّ شـــيءٍ حَـسَــنٌ مِـنْـكُــمْ لَــــدَيّ
رَوِّحِِ الــقــلــبَ بـــذِكْــــرِ الـمُـنْـحَــنَــى،وأعِـــدْهُ عِـنــدَ سَـمْـعِـي ، يــــا أُخَــــيْ
واشْـــدُ بـاســمِ الـــلاّءِ خَـيَّـمْـنَ كَــــذا،عــنْ كُــدا ، واعِــنَ بـمــا أحـويــهِ حَـــيْ
نِــعْــمَ مــــا زَمْــــزَمَ شـــــادٍ مُـحْــسِــنٌبـحِــســانٍ ، تَــخـــذوا زَمْـــــزَمَ جَــــــيْ
وجَــنَــابٍ ، زُوِيَــــتْ مِــــنْ كـــــلِّ فَـــــجْجٍ لـــهُ ، قَـصْــداً ، رِجـــالُ الـنُّـجْــبِ زَيْ
وادِّراعـــــي حُــلَـــلَ الـنّــقْــعِ ، ولـــــيعَــلَــمَــاهُ عِــــــوَضٌ عــــــنْ عَــلَــمَـــيْ
واجتِـمـاعِ الشّـمـلِ فــي جَـمـعٍ ، ومـــامَـــرَّ ، فــــي مَــــرٍّ ، بـأفـيــاءِ الأُشَــــيْ
لَـمِـنــىً عِــنـــدي الـمُــنــى بُـلِّـغْـتُـهـا،وأُهَــيْـــلُـــوهُ ، وإنْ ضَــــنُّــــوا بِــــفَــــيْ
مُـنــذُ أوْضَـحْــتُ قُـــرى الـشّــامِ ، وبَــــايَــنْـــتُ بــانـــاتِ ضَـــوَاحـــي حِــلَّــتــيْ
لــــمْ يَـرُقْـنــي مَــنْــزِلٌ بَــعـــدَ الـنَّــقَــا،لا ولا مُسْتَـحْـسَـنٌ مِــــنْ بَــعــدِ مَــــيْ
آهِ ، واشــواقــي لِـضــاحــي وَجْـهِــهَــا،وظَــمَـــا قَــلــبــي لِـــذَيَّـــاكَ الــلُّــمَــىْ
فــبــكــلٍّ مـــنـــهُ والألـــحــــاظِ لـــــــيسَــكْــرَةٌ ، وَا طَــرَبَــا مــــنْ سَـكْــرَتَــيْ
وأرى ، مِــن رِيـحِــهِ ، الـــرَّاحَ انـتـشَـتْ،ولَــــــهُ ، مِــــــنْ وَلَــــــهٍ يَــعْــنُــو الأُرَيْ
ذو الـفَـقَــارِ الـلّــحْــظُ مـنــهــا ، أبـــــداً،والـحَــشــا مِــنِّـــيَ عَــمْـــرٌو وحُـــيَـــيْ
أنْـحَـلَـتْ جـسـمـي نُـحُــولاً ، خَـصْـرُهَــامِـنــهُ حــــالٍ ، فــهْــوَ أبْــهَــى حُـلَّـتَــيْ
إنْ تَـثَـنَّــتْ ، فـقَـضِـيـبٌ ، فــــي نَــقـــاً،مُـثـمِــرٌ بَــــدْرَ دُجًــــي فَــــرْعِ ظُــمَـــىْ
وإذا وَلَّــــــــتْ تَــــوَلَّــــتْ مُــهْــجَــتـــي،أوْ تَـجَــلّــتْ صـــــارتِ الألــبـــابُ فَـــــيْ
وأبَــــــــــى يَـــتـــلــــوَ إلاَّ يـــوسُـــفــــاً،حُسنُـهـا ، كالـذِّكـرِ ، يُتـلـى عــنْ أُبَــيْ