إنتاج سورية في
الربع الأول من العام الحالي 35 مليون برميل من النفط و5ر2 مليار م3 من الغاز
وصل حجم إنتاج سورية خلال الربع
الأول من العام الحالي من النفط الخام إلى أكثر من 34 ألف مليون برميل، بمعدل 387
ألف برميل يوميا، فيما بلغ إنتاج سوري من الغاز خلال ذات الفترة حوالي 2,5 مليار
م3، بمعدل 29,6 مليون متر مكعب يوميا.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)
أن سورية أنتجت خلال الربع الأول من العام الجاري ما مقداره 828ر34 مليون برميل من
النفط الخام بمعدل 387 ألف برميل يومياً، بزيادة 4700 برميل يومياً عن الربع الأول
من العام الماضي.
وأوضحت الخطط الإنتاجية للشركات
الوطنية أن حصتها من الإنتاج الإجمالي للنفط بلغت 52 بالمئة، حيث أنتجت 341ر18
مليون برميل، بينما وصل إنتاج الشركات العاملة 487ر16 مليون برميل، تتوزع على شركات
الفرات، ودير الزور، وعودة، وكوكب، وحيان، ودجلة، والبوكمال، وايبلا، دون تبيان حصة
إنتاج كل شركة.
وقامت وزارة النفط بتسليم
069ر22 مليون برميل لمصافي التكرير، منها 929ر1 مليون برميل خفيف و140ر11 مليون
برميل نفط ثقيل، فيما صدرت الوزارة 0279ر12 مليون برميل من النفط الثقيل والخفيف
خلال الربع الأول من العام الجاري.
وشهدت سورية في السنوات الأخيرة
انخفاضا في حجم إنتاجها من النفط، في حين تعمل الحكومة حاليا على زيادة الإنتاج من
خلال توسيع أعمال الاستكشاف وتطوير الحقول القائمة المنتجة باستخدام تقانات حديثة
بهدف زيادة مردوديتها الإنتاجية.
وكان وزير النفط والثروة
المعدنية سفيان العلاو السابق قال في شهر آذار الماضي، إن إنتاج النفط في سورية في
حالة استقرار، مضيفا أن احتياطي سورية من النفط القابل للإنتاج في زيادة مع أخذ
معدلات الاكتشافات الجديدة في هذا القطاع بالاعتبار.
وتشير إحصاءات وزارة النفط إلى
أن إنتاج سورية النفطي تراجع من 600 ألف برميل يومياً في 1996 إلى 400 ألف في 2006
و387 ألفا حاليا، كما كانت تقارير رسمية توقعت نضوب النفط السوري عام 2025 قبل أن
تعود تقارير رسمية أخرى لتقلل من شأن هذه التوقعات.
وكان التقرير الاقتصادي العربي
الموحد لعام 2008 أظهر ارتفاع احتياطي النفط والمكثفات في سورية بمقدار 1.15 مليار
برميل ليبلغ حوالي 4.15 مليارات برميل في نهاية عام 2007.
وتحوي محافظة دير الزور أهم
حقول إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي في سورية بينها حقل العمر، وحقل الورد، إذ
تستثمر هذه الحقول العديد من الشركات الوطنية والمشتركة والأجنبية، كما يوجد في دير
الزور محطات لتجميع وضخ النفط.
وتقتصر مشاريع تكرير النفط في
سوريا على 3 مشاريع، الأول هو تطوير مصفاة بانياس وهو مشروع معد منذ عام 2000 واعدت
دراسات منذ عام 2004 وهو يهدف إلى زيادة المشتقات البيضاء (المازوت والبنزين) على
حساب المشتقات السوداء الفيول وغيرها، والثاني والثالث مشروعي مصفاة الفرقلس بحمص
ومصفاة في دير الزور بطاقة إنتاجية 100 ألف برميل, وأعدت دراسات اقتصادية حول هذه
المشروعات.
في سياق متصل، بلغ إجمالي إنتاج
سورية من الغاز الحر والمرافق خلال الربع الأول من العام الحالي 664ر2 مليار متر
مكعب بمعدل يومي 6ر29 مليون متر مكعب.
وتسلمت منه معامل معالجة الغاز
في سورية 497ر2 مليار متر مكعب، فيما تم إنتاج 378ر2 مليارات متر مكعب من الغاز
النظيف، وقد توزع الغاز المتاح للمستهلكين والبالغ 008ر2 مليار متر مكعب على وزارة
الكهرباء 789ر1 مليار متر مكعب ووزارة الصناعة 109 ملايين متر مكعب ووزارة النفط
116 مليون متر مكعب.
وارتفع إنتاج سورية من الغاز
نهاية العام الماضي إلى 32 مليوناً، قبل أن ينخفض حاليا ليصل إلى 29 مليونا، إلا
أنه يتوقع أن يصل إلى 36 مليوناً نهاية العام الحالي.
من ناحية أخرى، أشارت التقارير
الرسمية إلى أنه تم استيراد 121 مليون متر مكعب من مصر، حيث تم استخدامه في تشغيل
محطة الدير علي لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتستورد سورية من مصر عبر خط
الغاز العربي حوالي 5ر2 مليون متر مكعب يوميا، وتوفر وزارة النفط الغاز المطلوب
لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية بالكامل، إضافة إلى المحطات المخطط إنشاؤها
حتى عام 2015، وفقاً لتصريحات رسمية.
وتستورد سورية من الغاز المصري
يومياً بحدود 2.5 مليون م3 زيادة أو نقصاناً، وتشكل هذه الكمية 7 % من الاستهلاك،
وتستخدم الكمية المستوردة من مصر في تشغيل محطة دير علي لتوليد الطاقة الكهربائية
التي تقع في جنوب دمشق.
وبدأ رسمياً تدفق الغاز المصري
إلى سورية عبر خط الغاز العربي تنفيذاً لاتفاقية بيع الغاز المصري لسورية المبرمة
بين البلدين في آخر حزيران 2009، والتي تتضمن قيام مصر بتزويد سورية بكميات محدودة
من الغاز الطبيعي تتدرج من 2.5 مليون متر مكعب يومياً لتصل إلى 6 ملايين متر مكعب
يوميا في عام 2013.
يذكر أن مشروع خط الغاز العربي
اتفق عليه عام 2000 لتصدير الغاز المصري إلى الأردن ولبنان وسورية، إلا بعض العقبات
أخرت بناء خط الأنابيب الذي يمتد بطول 1200 كيلومتر لعدة سنوات.
الربع الأول من العام الحالي 35 مليون برميل من النفط و5ر2 مليار م3 من الغاز
وصل حجم إنتاج سورية خلال الربع
الأول من العام الحالي من النفط الخام إلى أكثر من 34 ألف مليون برميل، بمعدل 387
ألف برميل يوميا، فيما بلغ إنتاج سوري من الغاز خلال ذات الفترة حوالي 2,5 مليار
م3، بمعدل 29,6 مليون متر مكعب يوميا.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)
أن سورية أنتجت خلال الربع الأول من العام الجاري ما مقداره 828ر34 مليون برميل من
النفط الخام بمعدل 387 ألف برميل يومياً، بزيادة 4700 برميل يومياً عن الربع الأول
من العام الماضي.
وأوضحت الخطط الإنتاجية للشركات
الوطنية أن حصتها من الإنتاج الإجمالي للنفط بلغت 52 بالمئة، حيث أنتجت 341ر18
مليون برميل، بينما وصل إنتاج الشركات العاملة 487ر16 مليون برميل، تتوزع على شركات
الفرات، ودير الزور، وعودة، وكوكب، وحيان، ودجلة، والبوكمال، وايبلا، دون تبيان حصة
إنتاج كل شركة.
وقامت وزارة النفط بتسليم
069ر22 مليون برميل لمصافي التكرير، منها 929ر1 مليون برميل خفيف و140ر11 مليون
برميل نفط ثقيل، فيما صدرت الوزارة 0279ر12 مليون برميل من النفط الثقيل والخفيف
خلال الربع الأول من العام الجاري.
وشهدت سورية في السنوات الأخيرة
انخفاضا في حجم إنتاجها من النفط، في حين تعمل الحكومة حاليا على زيادة الإنتاج من
خلال توسيع أعمال الاستكشاف وتطوير الحقول القائمة المنتجة باستخدام تقانات حديثة
بهدف زيادة مردوديتها الإنتاجية.
وكان وزير النفط والثروة
المعدنية سفيان العلاو السابق قال في شهر آذار الماضي، إن إنتاج النفط في سورية في
حالة استقرار، مضيفا أن احتياطي سورية من النفط القابل للإنتاج في زيادة مع أخذ
معدلات الاكتشافات الجديدة في هذا القطاع بالاعتبار.
وتشير إحصاءات وزارة النفط إلى
أن إنتاج سورية النفطي تراجع من 600 ألف برميل يومياً في 1996 إلى 400 ألف في 2006
و387 ألفا حاليا، كما كانت تقارير رسمية توقعت نضوب النفط السوري عام 2025 قبل أن
تعود تقارير رسمية أخرى لتقلل من شأن هذه التوقعات.
وكان التقرير الاقتصادي العربي
الموحد لعام 2008 أظهر ارتفاع احتياطي النفط والمكثفات في سورية بمقدار 1.15 مليار
برميل ليبلغ حوالي 4.15 مليارات برميل في نهاية عام 2007.
وتحوي محافظة دير الزور أهم
حقول إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي في سورية بينها حقل العمر، وحقل الورد، إذ
تستثمر هذه الحقول العديد من الشركات الوطنية والمشتركة والأجنبية، كما يوجد في دير
الزور محطات لتجميع وضخ النفط.
وتقتصر مشاريع تكرير النفط في
سوريا على 3 مشاريع، الأول هو تطوير مصفاة بانياس وهو مشروع معد منذ عام 2000 واعدت
دراسات منذ عام 2004 وهو يهدف إلى زيادة المشتقات البيضاء (المازوت والبنزين) على
حساب المشتقات السوداء الفيول وغيرها، والثاني والثالث مشروعي مصفاة الفرقلس بحمص
ومصفاة في دير الزور بطاقة إنتاجية 100 ألف برميل, وأعدت دراسات اقتصادية حول هذه
المشروعات.
في سياق متصل، بلغ إجمالي إنتاج
سورية من الغاز الحر والمرافق خلال الربع الأول من العام الحالي 664ر2 مليار متر
مكعب بمعدل يومي 6ر29 مليون متر مكعب.
وتسلمت منه معامل معالجة الغاز
في سورية 497ر2 مليار متر مكعب، فيما تم إنتاج 378ر2 مليارات متر مكعب من الغاز
النظيف، وقد توزع الغاز المتاح للمستهلكين والبالغ 008ر2 مليار متر مكعب على وزارة
الكهرباء 789ر1 مليار متر مكعب ووزارة الصناعة 109 ملايين متر مكعب ووزارة النفط
116 مليون متر مكعب.
وارتفع إنتاج سورية من الغاز
نهاية العام الماضي إلى 32 مليوناً، قبل أن ينخفض حاليا ليصل إلى 29 مليونا، إلا
أنه يتوقع أن يصل إلى 36 مليوناً نهاية العام الحالي.
من ناحية أخرى، أشارت التقارير
الرسمية إلى أنه تم استيراد 121 مليون متر مكعب من مصر، حيث تم استخدامه في تشغيل
محطة الدير علي لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتستورد سورية من مصر عبر خط
الغاز العربي حوالي 5ر2 مليون متر مكعب يوميا، وتوفر وزارة النفط الغاز المطلوب
لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية بالكامل، إضافة إلى المحطات المخطط إنشاؤها
حتى عام 2015، وفقاً لتصريحات رسمية.
وتستورد سورية من الغاز المصري
يومياً بحدود 2.5 مليون م3 زيادة أو نقصاناً، وتشكل هذه الكمية 7 % من الاستهلاك،
وتستخدم الكمية المستوردة من مصر في تشغيل محطة دير علي لتوليد الطاقة الكهربائية
التي تقع في جنوب دمشق.
وبدأ رسمياً تدفق الغاز المصري
إلى سورية عبر خط الغاز العربي تنفيذاً لاتفاقية بيع الغاز المصري لسورية المبرمة
بين البلدين في آخر حزيران 2009، والتي تتضمن قيام مصر بتزويد سورية بكميات محدودة
من الغاز الطبيعي تتدرج من 2.5 مليون متر مكعب يومياً لتصل إلى 6 ملايين متر مكعب
يوميا في عام 2013.
يذكر أن مشروع خط الغاز العربي
اتفق عليه عام 2000 لتصدير الغاز المصري إلى الأردن ولبنان وسورية، إلا بعض العقبات
أخرت بناء خط الأنابيب الذي يمتد بطول 1200 كيلومتر لعدة سنوات.