[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كرة السرعة .. اختراع مصري يبحث عن الشهرة
كانت
بداية ظهور لعبة كرة السرعة في أواخر الخمسينات، وأوائل الستينات، عندما
ادخل الرياضي المصري محمد حسين لطفي مخترع اللعبة ورئيس الاتحاد الدولي لها
بعض التعديلات على قوانين لعبة كرة الشاطىء وأدواتها حتى أصبحت على صورتها
المعروفة وبأسمها الحالي.
تم تسجيل اختراع اللعبة فى أكاديمية البحث
العلمي بمصر عام 1978م، وضم الاتحاد الدولي العديد من الدول مثل فرنسا،
والنمسا وإيطاليا والسنغال والولايات المتحدة الأميركية واليابان وبولندا
وبريطانيا وألمانيا الى جانب مصر.
الأدوات المستخدمة
1 ـ يستخدم فى
لعبة كرة السرعة أربعة مضارب مصنوعة من مادة البلاستيك، تتصل بكل مضرب حلقة
يضعها اللاعب حول معصمه حتى لا ينغلب منه المضرب في أثناء اللعب.
2 ـ الكرة وهى مصنوعة من المطاط، بيضاوية الشكل، ومفرغة من الداخل.
3 ـ قائم معدني ذي ارتفاع قدره 170 سنتيمتراً، ومثبت في قاعدة وزنها 70 كيلوغراماً.
4
ـ خيط من النايلون طوله 150 سنتيمرتاً، وفي أحد طرفي هذا الخيط تثبت الكرة
المطاطية والطرف الآخر متصل بالقائم المعدني للجهاز بحلقة.
ملعب كرة السرعة
إن
الملعب الذي تقام عليه مباراة كرة السرعة يعتبر من أصغر الملاعب الرياضية
إذ تبلغ مساحته ستة أمتار طولاً، وأربعة أمتار عرضاً، أما إذا كان اللعب في
صالة مغلقة، فيجب أن يكون ارتفاع السقف ثلاثة أمتار ونصف المتر.
تاريخ كرة القدم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لعل
من أقدم الدلائل الوثائقية لكرة القدم هي آثار لملعب أستخدم للعبة تتضمن
ركل الكرات عثر عليه في كيوتو في اليابان. أما تلك التي وجدت في الصين فهي
تعود للقرن الثالث والثاني قبل الميلاد للعبة يلعبها أفراد الجيش الصيني
تتضمن ركل الكرات وإدخالها في شبكة صغيرة. وقد لعب اليونانيون والرومان
القدماء لعبة تشبه كرة القدم لكن النسخة القديمة تتضمن 27 لاعب في كل فريق!
من المستحيل أن يحدد المؤرخون متى بدأت لعبة كرة القدم بالضبط ، لكن من
المحتمل أن أول نوع من أنواع الألعاب التي تطورت منها اللعبة التي نعرفها
اليوم ظهرت قبل 3000 سنة.
من المعروف أنه تم في بريطانيا
المولد الحقيقي لكرة القدم الحديثة متمثلة في إنجلترا واسكتلندا. في القرن
الثامن كانت لكرة القدم شعبية كبيرة في كل من إنجلترا واسكتلندا لكنها في
ذلك الوقت كانت لعبة حربية! يقال أن أول لعبة لكرة القدم أقيمت في شرق
إنجلترا أستخدم فيها رأس أمير دنماركي خسر في المعركة بدلاً من الكرة! أما
في القرون الوسطى فقد لعبت القرى المعادية كرة القدم التي سمح فيها بالركل و
العض و الضرب وحتى فقع العينين. هدف اللعبة كان إبقاء الكرة في بقعه معينه
حددت قبل بدأ المباراة ويشارك في اللعبة مئات من الناس ومن الممكن أن
تستمر طوال اليوم. لقد كانت اللعبة عنيفة لدرجة أنها منعت مرات عديدة من
قبل السلطات. في إنجلترا أصدر الملك إدوارد الثالث قراراً يمنع كرة القدم
بل أن الملكة إليزابيث الأولى أصدرت قانوناً يقضي بسجن لاعب كرة القدم
أسبوعاً كاملاً أو أن يطلب الغفران بالكنيسة حتى يغفر له. وفي اسكتلندا
أصدر الملك جيمس والبرلمان قراراً مماثلاً يقضي بمنع اللعبة. لكن أحداً لم
يستطع القضاء على اللعبة في بريطانيا.
عام 1815 أصدرت مدرسة
إيتون الشهيرة مجموعة من القوانين تنضم كرة القدم والتي تبنتها فيما بعد
معظم الجامعات والكليات عرفت بقوانين كامبريدج. في عام 1848 كان هناك
فريقين من الجامعات والأندية ، احد الفريقين يتبع قوانين كامبريدج والأخر
يسمح بحمل الكرة والإعاقة وحتى ركل الخصم. في 26 أكتوبر 1863، إحدى عشر
مدرسة ونادي إنجليزي أرسلوا ممثل لهم واجتمعوا ليوحدوا قوانين اللعبة ، في
هذا الاجتماع أنشأ إتحاد كرة القدم الإنجليزي فيما أنشأ أتباع الرغبي
إتحاداً خاصاً بهم في الثامن من ديسمبر 1863. في عام 1869 أضاف الإتحاد
بنداً للقوانين يمنع لمس الكرة باليد، في تلك اللحظة بدأت كرة القدم التي
نعرفها الآن.
في عام 1888 ، أرغم رئيس أستون فيلا ويليام
ماكروغور إثنى عشر نادياً أن يلعبوا تبعاً لجدول ثابت ذهاباً وإياباً،
وبذلك أنشأ الدوري الإنجليزي. الأندية التي لعبت في أول دوري كانت:
أكرينغتون، أستون فيلا، بلاكبورن روفرز، بولتون واندوررز، بورنلي، ديربي
كاونتي، إيفرتون، نوتز كاونتي، بريستون نورث أند، ستوك سيتي، ويست برومويتش
ألبيون و ويلفيرهامبتون واندوررز. أول مباراة أقيمت بالدوري كانت في
الثامن من سبتمبر 1888. جاك غوردن الذي كان يلعب لبريستون نورث أند أحرز
أول هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي.
مع نهاية القرن التاسع
عشر إنتشرت لعبة كرة القدم في مختلف انحاء العالم بواسطة البحارة والتجار
البريطانيين ومختلف المسافرين الأوربيين. فمن أستراليا إلى البرازيل، ومن
المجر إلى روسيا أنشأت الإتحادات والأندية والمسابقات. أدى ذلك النمو
الشامل إلى تكوين الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عام 1904 من قبل
فرنسا وبمشاركة ستة دول أوربية. في الوقت الحالي، تلعب الكرة في القارات
الخمس وتعتبر أكثر لعبة شعبية بالعالم حيث شوهدت المباراة النهائية
لمونديال 2002 من قبل 28.2 بليون مشاهد عبر شاشات التلفاز.
نورا طارق
مرسلة بواسطة
صندوق الدنيا
في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
0
التعليقات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ردود الأفعال: |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نقود....وحكايااااااااااااات
شهد القرنان التاسع عشر والعشرون الميلاديان تبلور شخصية مصر المعاصرة، من النواحى السياسية
والاقتصادية والاجتماعية، فمنذ قيام محمد على باشا بوضع دعائم نهضة مصر الحديثة، ومصر تفصح عن شخصيتها وميراثها الحضارى العريق.
وكانت
النقود أحد ملامح تلك الشخصية المميزة، فقد عكست النقود المتداولة فى مصر
ملامح تاريخ الوطن، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فسجلت لنا تبعية مصر
السياسية للدولة العثمانية.
وأحداث مصر الاقتصادية كافتتاح قناة السويس، وزواج الملك فاروق الأول، وغيرهما من أحداث شهدتها مصر المحروسة فى قرنين من الزمان.
النقود من مراسم السلطة
لما
كانت مصر ولاية عثمانية فلم يكن يحق لحاكم مصر أن يضرب العملة باسمه، حيث
تعد العملة أحد شعارات الحكم، ولا يحق لأحد أن يضرب العملة باسمه إلا
السلطان لذا لم يسجل حكام مصر العصر الحديث فى مبلغ عنفوانهم أسماءهم على
النقود المصرية.
وكانت هناك محاولة فردية قام بها محمد سعيد باشا
بتسجيل اسمه على النقد، غير أن النقد المصرى ظل يضرب باسم السلطان العثمانى
حتى إعلان الحماية البريطانية على مصر عام 1914.
عندما بدأ تسجيل
أسماء حكام مصر على النقود المصرية. وتتميز تلك الفترة بتداول نقود أوروبية
تذكارية خاصة بمناسبة افتتاح قناة السويس، وتداول أوراق البنكنوت النقدية
فى مصر كسندات تدفع قيمتها لحامليها.
محمد على وحركة إصلاح النقود المصرية
بدأ
تنظيم النقود المصرية الحديثة منذ عهد محمد على باشا، فعلى الرغم مما بلغه
محمد على باشا من قوة ونفوذ فى حكم مصر، ونجاحه فى تأسيس دولة مترامية
الأطراف تمتد من حدود الأناضول شمالا إلى جنوب السودان جنوبا.
ومن نجد شرقا إلى برقة غربا، فإنه لم يقم بضرب العملة باسمه، وتداولت فى عهده النقود العثمانية التى حملت اسم مصر كمكان للضرب.
لما
تولى محمد على باشا الحكم أصدر فرمانا خاصا فى سنة 1220 هـ/ 1806 حدد فيه
النقود المتداولة فى مصر المعترف بها قانونا، وهى: المحبوب ونصف المحبوب
والعملات الفضية والنحاسية المساعدة. على الرغم من هذا فإن حالة الفوضى
النقدية التى شهدتها مصر قبل محمد على باشا ظلت قائمة فى عهده، على حد قول
الجبرتى فى أحداث 26 ذى الحجة سنة 1220 هـ/ 1806.
وفى عام 1808 أصدر
محمد على باشا مرسوما بتحديد سعر صرف العملات، ورغم ذلك استمرت الأحوال
النقدية مضطربة حتى عام 1831 عندما أصدر محمد على باشا دكريتو يقضى بإصدار
عملة مصرية تقوم على نظام المعدنين وبموجبه تسك نقود من الذهب والفضة ولكل
منهما قوة إبراء غير محدودة.
بمعنى أن للمدين أن يسدد دينه مهما
كانت قيمته بمسكوكات أو عملات من المعدنين وتقرر أن يكون لوزن الذهب قيمة
تعادل 15.5 2 مثل ما له من الفضة، وكانت وحدة النقود المصرية قطعة ذهبية
قيمتها 20 قرشا سميت بالريال الذهبى، وقطعة من الفضة ذات عشرين قرشا وسميت
بالريال الفضى.
واحتكر محمد على باشا سك العملة، غير أن هذا الإصلاح
فشل، ما أدى بمحمد على باشا إلى إنشاء بنك فى الإسكندرية تكون مهمته تحديد
القيمة الحقيقية للعملات المتداولة فى مصر.
ومع أن نفس الدكريتو لم
يذكر شيئا عن الجنيه المصرى فإنه قد تم سكه أيضا وبدأ التعامل به عام 1836
ومعه عرفت مصر عددا من القطع النقدية من فئات مختلفة. ويرجع سبب تسمية
الجنيه المصرى.
إلى أن المائة قرش المصرية كانت تساوى الجنيه
الإنجليزى القديم، الذى بدأ ضربه عام 1663، وسمى بالجنيه نسبة إلى بلاد
جينيا أو غينيا GUINEA أحد بلدان الساحل الشرقى الأفريقى التى كانت مصدرا
من أهم مصادر الذهب للجنيهات الذهبية الإنجليزية.
الضربخانة المصرية
ساعد
فى إصدار تلك الإصدارات النقدية الضربخانة فى قلعة الجبل بجوار دار العدل،
والتى أمر محمد على باشا بتجديدها فى عام 1227 هـ/ 1812، ثم جددها مرة
أخرى فى سنة 1243 هـ/ 1828، وكانت تجمع عددا كبيرا من الصناع والعمال بلغ
سنة 1227 هـ / 1812 نحو خمسمائة صانع.
أول إصدار نقدى باسم حاكم مصرى
شهد
عصر محمد سعيد باشا صدور الإصدار النقدى الذى صدر عام 1279 هـ/ 1862 بقيمة
20 بارة وحمل اسم محمد سعيد باشا والى مصر، واسم مصر كمكان للضرب وشعار
الدولة المصرية آنذاك وهو الهلال والنجمة، وقد سك هذا الإصدار فى دور الضرب
فى أوروبا. ويعد هذا الإصدار أول إصدار نقدى حمل اسم حاكم مصرى فى العصر
الحديث رغم تبعية مصر للدولة العثمانية.
نقود قناة السويس التذكارية
شهد عصر الخديو إسماعيل صدور الإصدارات النقدية التذكارية التى سكت بمناسبة افتتاح قناة السويس فى فرنسا، وحملت اسم مصر كمكان للضرب.
الاحتلال الانجليزى والنقود المصرية
على
الرغم من احتلال الانجليز مصر عام 1882، وانتهاء السيادة العثمانية على
مصر بصورة فعلية، فإن النقود العثمانية التى حملت اسم مصر كمكان للضرب ظلت
متداولة فى مصر خلال عصر الخديو محمد توفيق، وقد سكت تلك النقود فى دور
الضرب الأوروبية فى برلين.
البنكنوت المصرى والبنك الأهلى المصرى
فى
عام 1885، صدر ديكرتو قسم الجنيه إلى مائة قرش على أن يكون الجنيه ونصف
الجنيه من الذهب والعشرون قرشا والعشرة والخمسة من الفضة، على أن يتخذ
الجنيه المصرى وحدة للنقود بوزن 8.5 جم من الذهب.
غير أن أهم حدث
نقدى فى عصر الخديو عباس حلمى الثانى، ما حدث فى عام 1898 عندما منح الخديو
عباس حلمى الثانى حق امتياز إلى رفائيل سوارس بإنشاء البنك الأهلى المصرى،
معطيا إياه الحق فى إصدار أوراق مالية، يتم قبولها لدفع الأموال الأميرية،
مع أحقية صرف هذه الأوراق بالذهب عند الطلب. كانت تلك الأوراق المالية
بمثابة سندات تحمل تعهدا من محافظ البنك بأن يدفع لحامل السند مبلغا مقدر
بالذهب عند طلبه ذلك. كان تداول تلك الأوراق المالية فى البداية بطيئا لعدم
تعود الجمهور التعامل بها.
وقد أصدر البنك الأهلى أوراقا نقدية
بقيمة الخمسين قرش والجنيه الواحد والخمس جنيهات والعشرة جنيهات والمائة
جنيه فى الفترة من 1 يناير إلى 15 من يناير عام 1899، ثم ما لبث أن أصدر
ورقة نقدية فئة الخمسين جنيها فى 21 من مارس 1904.
وصل حجم المتداول
من أوراق البنكنوت نحو 125 ألف جنيه بحلول عام 1900، ارتفع إلى نحو
2.600.000 جنيه بحلول عام 1907. وقد تم الاعتماد على مصمم أجنبى فى تصميم
أوراق البنكنوت التى كانت تطبع خارج مصر.
اتشرف بعرض العملات
المصرية القديمة المصرية الورقية وان شاء الله هتكون متجددة على حلقات
متواصلة ولم تجدها فى اى منتدى وهنبداء اولا بالعملات الورقية المصرية منذ
نشاتها من البنك الاهلى المصرى
كما يسعد المكتب العربى باى استفسار لاى عملة ويمكن لجميع الهواة تبادل العملات بينهم او بيع اوشراء اواى استسفار لاى عملة
نورا طارق
نقود....وحكايااااااااااااات
شهد القرنان التاسع عشر والعشرون الميلاديان تبلور شخصية مصر المعاصرة، من النواحى السياسية
والاقتصادية والاجتماعية، فمنذ قيام محمد على باشا بوضع دعائم نهضة مصر الحديثة، ومصر تفصح عن شخصيتها وميراثها الحضارى العريق.
وكانت
النقود أحد ملامح تلك الشخصية المميزة، فقد عكست النقود المتداولة فى مصر
ملامح تاريخ الوطن، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فسجلت لنا تبعية مصر
السياسية للدولة العثمانية.
وأحداث مصر الاقتصادية كافتتاح قناة السويس، وزواج الملك فاروق الأول، وغيرهما من أحداث شهدتها مصر المحروسة فى قرنين من الزمان.
النقود من مراسم السلطة
لما
كانت مصر ولاية عثمانية فلم يكن يحق لحاكم مصر أن يضرب العملة باسمه، حيث
تعد العملة أحد شعارات الحكم، ولا يحق لأحد أن يضرب العملة باسمه إلا
السلطان لذا لم يسجل حكام مصر العصر الحديث فى مبلغ عنفوانهم أسماءهم على
النقود المصرية.
وكانت هناك محاولة فردية قام بها محمد سعيد باشا
بتسجيل اسمه على النقد، غير أن النقد المصرى ظل يضرب باسم السلطان العثمانى
حتى إعلان الحماية البريطانية على مصر عام 1914.
عندما بدأ تسجيل
أسماء حكام مصر على النقود المصرية. وتتميز تلك الفترة بتداول نقود أوروبية
تذكارية خاصة بمناسبة افتتاح قناة السويس، وتداول أوراق البنكنوت النقدية
فى مصر كسندات تدفع قيمتها لحامليها.
محمد على وحركة إصلاح النقود المصرية
بدأ
تنظيم النقود المصرية الحديثة منذ عهد محمد على باشا، فعلى الرغم مما بلغه
محمد على باشا من قوة ونفوذ فى حكم مصر، ونجاحه فى تأسيس دولة مترامية
الأطراف تمتد من حدود الأناضول شمالا إلى جنوب السودان جنوبا.
ومن نجد شرقا إلى برقة غربا، فإنه لم يقم بضرب العملة باسمه، وتداولت فى عهده النقود العثمانية التى حملت اسم مصر كمكان للضرب.
لما
تولى محمد على باشا الحكم أصدر فرمانا خاصا فى سنة 1220 هـ/ 1806 حدد فيه
النقود المتداولة فى مصر المعترف بها قانونا، وهى: المحبوب ونصف المحبوب
والعملات الفضية والنحاسية المساعدة. على الرغم من هذا فإن حالة الفوضى
النقدية التى شهدتها مصر قبل محمد على باشا ظلت قائمة فى عهده، على حد قول
الجبرتى فى أحداث 26 ذى الحجة سنة 1220 هـ/ 1806.
وفى عام 1808 أصدر
محمد على باشا مرسوما بتحديد سعر صرف العملات، ورغم ذلك استمرت الأحوال
النقدية مضطربة حتى عام 1831 عندما أصدر محمد على باشا دكريتو يقضى بإصدار
عملة مصرية تقوم على نظام المعدنين وبموجبه تسك نقود من الذهب والفضة ولكل
منهما قوة إبراء غير محدودة.
بمعنى أن للمدين أن يسدد دينه مهما
كانت قيمته بمسكوكات أو عملات من المعدنين وتقرر أن يكون لوزن الذهب قيمة
تعادل 15.5 2 مثل ما له من الفضة، وكانت وحدة النقود المصرية قطعة ذهبية
قيمتها 20 قرشا سميت بالريال الذهبى، وقطعة من الفضة ذات عشرين قرشا وسميت
بالريال الفضى.
واحتكر محمد على باشا سك العملة، غير أن هذا الإصلاح
فشل، ما أدى بمحمد على باشا إلى إنشاء بنك فى الإسكندرية تكون مهمته تحديد
القيمة الحقيقية للعملات المتداولة فى مصر.
ومع أن نفس الدكريتو لم
يذكر شيئا عن الجنيه المصرى فإنه قد تم سكه أيضا وبدأ التعامل به عام 1836
ومعه عرفت مصر عددا من القطع النقدية من فئات مختلفة. ويرجع سبب تسمية
الجنيه المصرى.
إلى أن المائة قرش المصرية كانت تساوى الجنيه
الإنجليزى القديم، الذى بدأ ضربه عام 1663، وسمى بالجنيه نسبة إلى بلاد
جينيا أو غينيا GUINEA أحد بلدان الساحل الشرقى الأفريقى التى كانت مصدرا
من أهم مصادر الذهب للجنيهات الذهبية الإنجليزية.
الضربخانة المصرية
ساعد
فى إصدار تلك الإصدارات النقدية الضربخانة فى قلعة الجبل بجوار دار العدل،
والتى أمر محمد على باشا بتجديدها فى عام 1227 هـ/ 1812، ثم جددها مرة
أخرى فى سنة 1243 هـ/ 1828، وكانت تجمع عددا كبيرا من الصناع والعمال بلغ
سنة 1227 هـ / 1812 نحو خمسمائة صانع.
أول إصدار نقدى باسم حاكم مصرى
شهد
عصر محمد سعيد باشا صدور الإصدار النقدى الذى صدر عام 1279 هـ/ 1862 بقيمة
20 بارة وحمل اسم محمد سعيد باشا والى مصر، واسم مصر كمكان للضرب وشعار
الدولة المصرية آنذاك وهو الهلال والنجمة، وقد سك هذا الإصدار فى دور الضرب
فى أوروبا. ويعد هذا الإصدار أول إصدار نقدى حمل اسم حاكم مصرى فى العصر
الحديث رغم تبعية مصر للدولة العثمانية.
نقود قناة السويس التذكارية
شهد عصر الخديو إسماعيل صدور الإصدارات النقدية التذكارية التى سكت بمناسبة افتتاح قناة السويس فى فرنسا، وحملت اسم مصر كمكان للضرب.
الاحتلال الانجليزى والنقود المصرية
على
الرغم من احتلال الانجليز مصر عام 1882، وانتهاء السيادة العثمانية على
مصر بصورة فعلية، فإن النقود العثمانية التى حملت اسم مصر كمكان للضرب ظلت
متداولة فى مصر خلال عصر الخديو محمد توفيق، وقد سكت تلك النقود فى دور
الضرب الأوروبية فى برلين.
البنكنوت المصرى والبنك الأهلى المصرى
فى
عام 1885، صدر ديكرتو قسم الجنيه إلى مائة قرش على أن يكون الجنيه ونصف
الجنيه من الذهب والعشرون قرشا والعشرة والخمسة من الفضة، على أن يتخذ
الجنيه المصرى وحدة للنقود بوزن 8.5 جم من الذهب.
غير أن أهم حدث
نقدى فى عصر الخديو عباس حلمى الثانى، ما حدث فى عام 1898 عندما منح الخديو
عباس حلمى الثانى حق امتياز إلى رفائيل سوارس بإنشاء البنك الأهلى المصرى،
معطيا إياه الحق فى إصدار أوراق مالية، يتم قبولها لدفع الأموال الأميرية،
مع أحقية صرف هذه الأوراق بالذهب عند الطلب. كانت تلك الأوراق المالية
بمثابة سندات تحمل تعهدا من محافظ البنك بأن يدفع لحامل السند مبلغا مقدر
بالذهب عند طلبه ذلك. كان تداول تلك الأوراق المالية فى البداية بطيئا لعدم
تعود الجمهور التعامل بها.
وقد أصدر البنك الأهلى أوراقا نقدية
بقيمة الخمسين قرش والجنيه الواحد والخمس جنيهات والعشرة جنيهات والمائة
جنيه فى الفترة من 1 يناير إلى 15 من يناير عام 1899، ثم ما لبث أن أصدر
ورقة نقدية فئة الخمسين جنيها فى 21 من مارس 1904.
وصل حجم المتداول
من أوراق البنكنوت نحو 125 ألف جنيه بحلول عام 1900، ارتفع إلى نحو
2.600.000 جنيه بحلول عام 1907. وقد تم الاعتماد على مصمم أجنبى فى تصميم
أوراق البنكنوت التى كانت تطبع خارج مصر.
اتشرف بعرض العملات
المصرية القديمة المصرية الورقية وان شاء الله هتكون متجددة على حلقات
متواصلة ولم تجدها فى اى منتدى وهنبداء اولا بالعملات الورقية المصرية منذ
نشاتها من البنك الاهلى المصرى
كما يسعد المكتب العربى باى استفسار لاى عملة ويمكن لجميع الهواة تبادل العملات بينهم او بيع اوشراء اواى استسفار لاى عملة
نورا طارق
مرسلة بواسطة
صندوق الدنيا
في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
0
التعليقات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ردود الأفعال: |
03 مايو, 2010
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
...الضحك افضل من الكوكايين
"الضحك
هو خير دواء" وذلك رغم أن الضحك ينشط أماكن في المخ لا تنشط إلا بتأثير
الكوكايين أو النقود كما أن الإنسان لا يضحك ويفكر في نفس الوقت، إلا أنها
حكمة شعبية قديمة تعد بمثابة الشعار لأعضاء "الحركة الدولية للضحك" التي
تحتفل يوم الأحد الأول من شهر مايو كل عام بـ"اليوم العالمي للضحك".
وكان الطبيب الهندي مادان كاتاريا هو أول من دعا لهذا اليوم عام 1998 .
وتعتزم
ألمانيا والعديد من الدول الاحتفال بـ"اليوم العالمي للضحك" الأحد المقبل
من خلال تخصيص ثلاث دقائق للضحك والقهقهة اعتبارا من الساعة الثانية ظهرا
بتوقيت وسط أوروبا.
ويوجد حول العالم نحو ستة آلاف من "نوادي الضحك" التي تحتفل بهذا اليوم بحفلات موسيقية راقصة في الهواء الطلق.
ويؤكد
الخبراء أن الضحك سواء كان قهقهة أو مجرد ابتسامة خجولة لا يساهم فقط في
إدخال السعادة على القلب، بل من الممكن أن يساعد في تخفيف الألم أيضا.
ووفقا
لأقوال الخبراء فإن الضحك لمدة دقيقتين في اليوم له نفس تأثير 20 دقيقة من
التريض كما يساعد في تقوية نظام المناعة علاوة على أن الضحك الحقيقي يساعد
في تنشيط 80 عضلة في الجسم.
نورا طارق
"الضحك
هو خير دواء" وذلك رغم أن الضحك ينشط أماكن في المخ لا تنشط إلا بتأثير
الكوكايين أو النقود كما أن الإنسان لا يضحك ويفكر في نفس الوقت، إلا أنها
حكمة شعبية قديمة تعد بمثابة الشعار لأعضاء "الحركة الدولية للضحك" التي
تحتفل يوم الأحد الأول من شهر مايو كل عام بـ"اليوم العالمي للضحك".
وكان الطبيب الهندي مادان كاتاريا هو أول من دعا لهذا اليوم عام 1998 .
وتعتزم
ألمانيا والعديد من الدول الاحتفال بـ"اليوم العالمي للضحك" الأحد المقبل
من خلال تخصيص ثلاث دقائق للضحك والقهقهة اعتبارا من الساعة الثانية ظهرا
بتوقيت وسط أوروبا.
ويوجد حول العالم نحو ستة آلاف من "نوادي الضحك" التي تحتفل بهذا اليوم بحفلات موسيقية راقصة في الهواء الطلق.
ويؤكد
الخبراء أن الضحك سواء كان قهقهة أو مجرد ابتسامة خجولة لا يساهم فقط في
إدخال السعادة على القلب، بل من الممكن أن يساعد في تخفيف الألم أيضا.
ووفقا
لأقوال الخبراء فإن الضحك لمدة دقيقتين في اليوم له نفس تأثير 20 دقيقة من
التريض كما يساعد في تقوية نظام المناعة علاوة على أن الضحك الحقيقي يساعد
في تنشيط 80 عضلة في الجسم.
نورا طارق