الموسيقى والشعر يلتقيان في المركزالثقافي بالنبك
أحيى الشاعر مأمون علوش و الموسيقي أمين مرشاق أمسية موسيقية شعرية في 19- 1- 2011 في المركز الثقافي العربي في مدينة النبك.
قدم الشاعر مأمون مجموعة من القصائد الشعرية الموزونة،تنوعت بين الوطني و
الغزل،و شاركه في الأمسية على العود الموسيقي أمين مرشاق و طلبته.
أعاد مرشاق توزيع المقطوعات الموسيقية الشرقية المعروفة من مقامات
مختلفة كالنهوند و الحجاز، و قدمها بقالب وهارموني جديد، أثار إعجاب الجمهور، معبراً عن ذلك بتصفيق حار رافق المقطوعات و ختمها.
في ختام الأمسية التقى خطا الشعر والموسيقى في عمل واحد، وضعت الموسيقى
جمهورها بأجواء قصيدة الغزل مترجمة المضامين التي طرحها الشاعر.
يمتاز شعر مأمون علوش بحسب تعبير السيد محي الدين ريا ( ماجستير إدارة
أعمال) بخلفية ثقافية تاريخية، ويوظف فيه شخصيات مثيولوجية بهدف دعم أفكار
ومشاعر وأوجاع آنية، محاولاً خلق تحديث من قلب الشعر الكلاسيكي ، فاستطاع
تطويع المفردات لصناعة الصور و الأفكار و استطاع تحديث المضمون و المضامين
في آلية القالب ذاته.
مزق قيودك قد تعفّن ليفها صدأ اللجام و أنت لا تتنحنح
حبلت من الغرباء بكر دروبنا فجثوت في حرم اللقيط تسبح
“ننسج غزلنا بلغة الحرب ” هكذا علق السيد مصطفى خضرة من منطقة الناصرية على قصيدة الغزل .
اقتل فهم كثر ضحاياك و اكتب بدمعاتي نواياك
صارت على جسدي مترجمة ذنباً يضاف إلى خطاياك
و بيت آخر يقول:
و فككتُ أغلال الهوى متعجلاً فاحتل قلبي ألفٌ ألف وثاق
و من الناشطين في مجال الشعر النبطي توسطت ثناء القادري جمهور الأمسية، و
أعجبت باللحن الجميل و الإلقاء الحماس لقصائد السيد مأمون ، و أضافت أن
الشاعر يمتلك مفاتيح الكلمات و التعابير الحلوة، فرغم اهتمامها و ميولها
نحو الشعر الوطني و الاجتماعي حسب تعبيرها إلا أنها أحبت اللون الجديد
الذي يدمج الموسيقى و الشعر بعمل واحد.
قاطع الشاعر نفسه مراراً، دافعاً الجمهور إلى التفاعل معه في كل مرة فسأل الجمهور تارةً:
ولى الصبا أيعود ثانيةً ؟
فرد الجمهور يا ريت……
فأكمل بيته
ولى الصبا أيعود ثانيةً لأرى الحبيب و منه أنتصف؟
و مرة أخرى قاطع قصيدته بتعليق، خص به زوجته قائلاً :
أنت هناك…….. إنني أوجه الكلام لك
فأنا سجين هواك من أزل لا تسمعي الواشين لو حلفوا
يشار إلى أن السيدين مأمون علوش و أمين مرشاق هما عضوان من أعضاء مجموعة
أدبية مهتمة بالشأن الثقافي العام في سورية ، تضم هذه المجموعة شعراء
ومهتمين و دعاة التحديث في الإبداع ، منهم الطبيب محمد سليم الغزال الذي
يشكل مع السيد مأمون خطين متجاورين يتفاعلان و يتنافسان حسب تعبير السيد
محي الدين ريا أحد الأفراد المتحمسين في المجموعة ، ومنهم أيضاًً
الموسيقيين إبراهيم العبد الله و محمد عبد السلام و المهندس أكرم الشاقي
من شعراء الزجل، و غيرهم من مهتمين بالأدب و الثقافة و النقد كالأديب أحمد
الشيخ علي، والمهندس شكيب النفوري، والفنان عماد الشاويش.
ليست هذه هي المجموعة الوحيدة في مدينة النبك أو بالأحرى بالقلمون بشكل
عام، فيلاحظ وجود العديد من المجموعات الفكرية الناشطة في هذا المجال سواء
على مستوى المراكز الثقافية و السهرات الأدبية و المنتديات الثقافية التي
تعنى بالشأن العام لأهالي المنطقة.
أحيى الشاعر مأمون علوش و الموسيقي أمين مرشاق أمسية موسيقية شعرية في 19- 1- 2011 في المركز الثقافي العربي في مدينة النبك.
قدم الشاعر مأمون مجموعة من القصائد الشعرية الموزونة،تنوعت بين الوطني و
الغزل،و شاركه في الأمسية على العود الموسيقي أمين مرشاق و طلبته.
أعاد مرشاق توزيع المقطوعات الموسيقية الشرقية المعروفة من مقامات
مختلفة كالنهوند و الحجاز، و قدمها بقالب وهارموني جديد، أثار إعجاب الجمهور، معبراً عن ذلك بتصفيق حار رافق المقطوعات و ختمها.
في ختام الأمسية التقى خطا الشعر والموسيقى في عمل واحد، وضعت الموسيقى
جمهورها بأجواء قصيدة الغزل مترجمة المضامين التي طرحها الشاعر.
يمتاز شعر مأمون علوش بحسب تعبير السيد محي الدين ريا ( ماجستير إدارة
أعمال) بخلفية ثقافية تاريخية، ويوظف فيه شخصيات مثيولوجية بهدف دعم أفكار
ومشاعر وأوجاع آنية، محاولاً خلق تحديث من قلب الشعر الكلاسيكي ، فاستطاع
تطويع المفردات لصناعة الصور و الأفكار و استطاع تحديث المضمون و المضامين
في آلية القالب ذاته.
مزق قيودك قد تعفّن ليفها صدأ اللجام و أنت لا تتنحنح
حبلت من الغرباء بكر دروبنا فجثوت في حرم اللقيط تسبح
“ننسج غزلنا بلغة الحرب ” هكذا علق السيد مصطفى خضرة من منطقة الناصرية على قصيدة الغزل .
اقتل فهم كثر ضحاياك و اكتب بدمعاتي نواياك
صارت على جسدي مترجمة ذنباً يضاف إلى خطاياك
و بيت آخر يقول:
و فككتُ أغلال الهوى متعجلاً فاحتل قلبي ألفٌ ألف وثاق
و من الناشطين في مجال الشعر النبطي توسطت ثناء القادري جمهور الأمسية، و
أعجبت باللحن الجميل و الإلقاء الحماس لقصائد السيد مأمون ، و أضافت أن
الشاعر يمتلك مفاتيح الكلمات و التعابير الحلوة، فرغم اهتمامها و ميولها
نحو الشعر الوطني و الاجتماعي حسب تعبيرها إلا أنها أحبت اللون الجديد
الذي يدمج الموسيقى و الشعر بعمل واحد.
قاطع الشاعر نفسه مراراً، دافعاً الجمهور إلى التفاعل معه في كل مرة فسأل الجمهور تارةً:
ولى الصبا أيعود ثانيةً ؟
فرد الجمهور يا ريت……
فأكمل بيته
ولى الصبا أيعود ثانيةً لأرى الحبيب و منه أنتصف؟
و مرة أخرى قاطع قصيدته بتعليق، خص به زوجته قائلاً :
أنت هناك…….. إنني أوجه الكلام لك
فأنا سجين هواك من أزل لا تسمعي الواشين لو حلفوا
يشار إلى أن السيدين مأمون علوش و أمين مرشاق هما عضوان من أعضاء مجموعة
أدبية مهتمة بالشأن الثقافي العام في سورية ، تضم هذه المجموعة شعراء
ومهتمين و دعاة التحديث في الإبداع ، منهم الطبيب محمد سليم الغزال الذي
يشكل مع السيد مأمون خطين متجاورين يتفاعلان و يتنافسان حسب تعبير السيد
محي الدين ريا أحد الأفراد المتحمسين في المجموعة ، ومنهم أيضاًً
الموسيقيين إبراهيم العبد الله و محمد عبد السلام و المهندس أكرم الشاقي
من شعراء الزجل، و غيرهم من مهتمين بالأدب و الثقافة و النقد كالأديب أحمد
الشيخ علي، والمهندس شكيب النفوري، والفنان عماد الشاويش.
ليست هذه هي المجموعة الوحيدة في مدينة النبك أو بالأحرى بالقلمون بشكل
عام، فيلاحظ وجود العديد من المجموعات الفكرية الناشطة في هذا المجال سواء
على مستوى المراكز الثقافية و السهرات الأدبية و المنتديات الثقافية التي
تعنى بالشأن العام لأهالي المنطقة.