[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صدأ القمح هو مرض فطري يصيب بعض المحاصيل الزراعية مثل القمح و الشيلم. للصدأ سلالات مختلفة تختص بفصائل مختلفة، فالسلالة التي تصيب محاصيل الفصيلة النجيلية هي Puccinia triticina.
أنواع الصدأ
الأصداء على القمح ثلاثة أنواع تختلف فيما بينها في الفطر المسبب و موقع و شكل الإصابة و الظروف المناخية لكل منها.
صدأ الأوراق
تحدث و تظهر الإصابة على الأوراق فقط ولذلك يسمى بصدأ الأوراق.
هو الأكثر انتشارا في جميع أصداء القمح، يوجد في جميع المناطق يزرع فيها القمح، و قد تسبب في أوبئة مدمرة في أمريكا الشمالية والمكسيك وأمريكا الجنوبية. القمح الشتوي أكثر عرضة للإصابة من القمح الربيعي، ربما لأن هذا يتيح لمسببات المرض البيات الشتوي على النبات. العدوى يمكن أن تؤدي إلى انخفاض المحصول بنسبة قد تصل إلى 20% بسبب موت الأوراق المصابة بشكل مبكر و استحواذ الفطر على العناصر الغذائية، كما يمكن للإصابة أن تؤدي إلى انكماش الحبوب.
يمكن لمسبب المرض أن يتبع دورة حياة جنسية أو لاجنسية. في أمريكا الشمالية و أمريكا الجنوبية و أستراليا يقوم الفطر بدورة حياة لاجنسية، و لا يبدو ان هذا الوضع غير مؤات للفطر. وصدأ القمح له سلالات مختلفة الفوعة. أما بالنسبة لدورة الحياة الجنسية لفطر صدأ القمح، فهذه تتطلب وجود عائل مختلف هو Thalictrumn.
ينتشر هذا الصدأ في القمح عبر الهواء الحامل للجراثيم. تتطلب عملية الإنبات رطوبة ، وأفضل ما تكون عند رطوبة 100%. درجة الحرارة المثلى للإنبات تتراوح ما بين 15-20 م. لا تظهر نباتات القمح أية أعراض قبل التحوصل. وذلك لأن الصدأ يتطلب خلايا نباتية حية للبقاء على قيد الحياة.
صدأ الساق
تحدث و تظهر الإصابة على كل الأجزاء الخضرية من النبات (أوراق – أغماد – سنابل – قنابع – سفا) ويحدث معظم الضرر نتيجة إصابة الساق و لذلك يسمى بصدأ الساق.
الصدأ الاصفر (المخطط)
تظهر الإصابة على كل الأجزاء الخضرية من النبات عدا الساق.
أعراض الإصابة
صدأ الأوراق
ينتج الفطر بقعاً مسحوقية تسمى بثرات مرتفعة قليلاً عن سطح الورقة تترك آثاراً في اليد عند ملامستها على شكل مسحوق بني فاتح يشبه صدأ الحديد، و من هنا أتت التسمية. البثرات دائرية الشكل و مبعثرة لا تلتحم مع بعضها مهما تقاربت.
صدأ الساق
ينتج الفطر بثرات مسحوقية مرتفعة قليلاً عن سطح الورقة، عند ملامستها تترك أثراً في اليد على شكل مسحوق بني داكن. البثرات مبعثرة ليس لها شكل منتظم.
الصدأ الأصفر (المخطط)
ينتج الفطر بثرات مسحوقية مرتفعة قليلاً عن سطح الورقة تترك آثراً في اليد عند ملامستها على شكل مسحوق أصفر. البثرات مبعثرة غير متلاصقة و ذات شكل شبه دائري، لها توزيع منتظم ومرتبة في تنظيم دقيق على هيئة خطوط طولية مع محور الورقة ولذلك يسمي هذا النوع بالصدأ المخطط.
الإحتياجات البيئية لحدوث الإصابة
ويقصد بها الظروف الجوية المناسبة لحدوث العدوى و تكشف وتطور الإصابة وبصفة عامة يتطلب حدوث الإصابة بمسببات أمراض الصدأ توفر الرطوبة العالية وتواجد طبقة خفيفة من الماء الحر على سطح النبات (لإنبات الجرثومة و دخول أنبوب العدوى إلى النسيج النباتي) ويساعد على ذلك وجود الشبورة أو نزول الندى أثناء الليل و في الصباح الباكر.
تلعب درجة الحرارة دوراً مهماً في حدوث الإصابة و تطورها، و لكل نوع من أنواع الصدأ درجة حرارة مفضلة كما يلي:
* صدأ الأوراق تناسبه درجات حرارة من 18 إلى 22 م
* صدأ الساق تناسبه درجات حرارة من 25 إلى 35 م
* الصدأ الاصفر تناسبه درجات حرارة من 10 إلى 15 م ± 2 م
ويكون للفرق الواسع بين درجة حرارة الليل والنهار دور كبير في حدوث الإصابة بالصدأ الأصفر خاصة في حالة توافر الدرجات القصوى لحدوث وتطور الإصابة بالصدأ الاصفر والتي تتراوح ما بين 23-25 م.
تحدث الإصابة تبعاً للظروف المناخية و نتيجة لذلك تتغير مواعيد و مناطق حدوث و تكشف الإصابة. و يمكن أن يسود نوع معين من الأصداء دون غيره في منطقة معينة.
مكافحة الصدأ
لمكافحة أمراض الصدأ يمكن إتباع واحدة أو أكثر من الطرق التالية:
* زراعة أصناف لها درجة مقاومة تتميز بالثبات لفترة طويلة تحت ظروف الحقل.
* الزراعة في الموعد الموصى به.
* زراعة الأصناف المعتمدة حسب الأماكن الجغرافية (السياسة الصنفية).
* التقيد بالمعاملات الزراعية الموصى بها.
* استخدام بذار من مصادر موثوق بها.
* استخدام المبيدات الآمنة و الموصى بها من قبل دوائر الإرشاد الزراعي وذلك في الحالات الوبائية فقط بهدف الحد من إنتشار وتطور الإصابة لتقليل مستوى الفاقد إلى أقل مستوى ممكن.
صدأ القمح هو مرض فطري يصيب بعض المحاصيل الزراعية مثل القمح و الشيلم. للصدأ سلالات مختلفة تختص بفصائل مختلفة، فالسلالة التي تصيب محاصيل الفصيلة النجيلية هي Puccinia triticina.
أنواع الصدأ
الأصداء على القمح ثلاثة أنواع تختلف فيما بينها في الفطر المسبب و موقع و شكل الإصابة و الظروف المناخية لكل منها.
صدأ الأوراق
تحدث و تظهر الإصابة على الأوراق فقط ولذلك يسمى بصدأ الأوراق.
هو الأكثر انتشارا في جميع أصداء القمح، يوجد في جميع المناطق يزرع فيها القمح، و قد تسبب في أوبئة مدمرة في أمريكا الشمالية والمكسيك وأمريكا الجنوبية. القمح الشتوي أكثر عرضة للإصابة من القمح الربيعي، ربما لأن هذا يتيح لمسببات المرض البيات الشتوي على النبات. العدوى يمكن أن تؤدي إلى انخفاض المحصول بنسبة قد تصل إلى 20% بسبب موت الأوراق المصابة بشكل مبكر و استحواذ الفطر على العناصر الغذائية، كما يمكن للإصابة أن تؤدي إلى انكماش الحبوب.
يمكن لمسبب المرض أن يتبع دورة حياة جنسية أو لاجنسية. في أمريكا الشمالية و أمريكا الجنوبية و أستراليا يقوم الفطر بدورة حياة لاجنسية، و لا يبدو ان هذا الوضع غير مؤات للفطر. وصدأ القمح له سلالات مختلفة الفوعة. أما بالنسبة لدورة الحياة الجنسية لفطر صدأ القمح، فهذه تتطلب وجود عائل مختلف هو Thalictrumn.
ينتشر هذا الصدأ في القمح عبر الهواء الحامل للجراثيم. تتطلب عملية الإنبات رطوبة ، وأفضل ما تكون عند رطوبة 100%. درجة الحرارة المثلى للإنبات تتراوح ما بين 15-20 م. لا تظهر نباتات القمح أية أعراض قبل التحوصل. وذلك لأن الصدأ يتطلب خلايا نباتية حية للبقاء على قيد الحياة.
صدأ الساق
تحدث و تظهر الإصابة على كل الأجزاء الخضرية من النبات (أوراق – أغماد – سنابل – قنابع – سفا) ويحدث معظم الضرر نتيجة إصابة الساق و لذلك يسمى بصدأ الساق.
الصدأ الاصفر (المخطط)
تظهر الإصابة على كل الأجزاء الخضرية من النبات عدا الساق.
أعراض الإصابة
صدأ الأوراق
ينتج الفطر بقعاً مسحوقية تسمى بثرات مرتفعة قليلاً عن سطح الورقة تترك آثاراً في اليد عند ملامستها على شكل مسحوق بني فاتح يشبه صدأ الحديد، و من هنا أتت التسمية. البثرات دائرية الشكل و مبعثرة لا تلتحم مع بعضها مهما تقاربت.
صدأ الساق
ينتج الفطر بثرات مسحوقية مرتفعة قليلاً عن سطح الورقة، عند ملامستها تترك أثراً في اليد على شكل مسحوق بني داكن. البثرات مبعثرة ليس لها شكل منتظم.
الصدأ الأصفر (المخطط)
ينتج الفطر بثرات مسحوقية مرتفعة قليلاً عن سطح الورقة تترك آثراً في اليد عند ملامستها على شكل مسحوق أصفر. البثرات مبعثرة غير متلاصقة و ذات شكل شبه دائري، لها توزيع منتظم ومرتبة في تنظيم دقيق على هيئة خطوط طولية مع محور الورقة ولذلك يسمي هذا النوع بالصدأ المخطط.
الإحتياجات البيئية لحدوث الإصابة
ويقصد بها الظروف الجوية المناسبة لحدوث العدوى و تكشف وتطور الإصابة وبصفة عامة يتطلب حدوث الإصابة بمسببات أمراض الصدأ توفر الرطوبة العالية وتواجد طبقة خفيفة من الماء الحر على سطح النبات (لإنبات الجرثومة و دخول أنبوب العدوى إلى النسيج النباتي) ويساعد على ذلك وجود الشبورة أو نزول الندى أثناء الليل و في الصباح الباكر.
تلعب درجة الحرارة دوراً مهماً في حدوث الإصابة و تطورها، و لكل نوع من أنواع الصدأ درجة حرارة مفضلة كما يلي:
* صدأ الأوراق تناسبه درجات حرارة من 18 إلى 22 م
* صدأ الساق تناسبه درجات حرارة من 25 إلى 35 م
* الصدأ الاصفر تناسبه درجات حرارة من 10 إلى 15 م ± 2 م
ويكون للفرق الواسع بين درجة حرارة الليل والنهار دور كبير في حدوث الإصابة بالصدأ الأصفر خاصة في حالة توافر الدرجات القصوى لحدوث وتطور الإصابة بالصدأ الاصفر والتي تتراوح ما بين 23-25 م.
تحدث الإصابة تبعاً للظروف المناخية و نتيجة لذلك تتغير مواعيد و مناطق حدوث و تكشف الإصابة. و يمكن أن يسود نوع معين من الأصداء دون غيره في منطقة معينة.
مكافحة الصدأ
لمكافحة أمراض الصدأ يمكن إتباع واحدة أو أكثر من الطرق التالية:
* زراعة أصناف لها درجة مقاومة تتميز بالثبات لفترة طويلة تحت ظروف الحقل.
* الزراعة في الموعد الموصى به.
* زراعة الأصناف المعتمدة حسب الأماكن الجغرافية (السياسة الصنفية).
* التقيد بالمعاملات الزراعية الموصى بها.
* استخدام بذار من مصادر موثوق بها.
* استخدام المبيدات الآمنة و الموصى بها من قبل دوائر الإرشاد الزراعي وذلك في الحالات الوبائية فقط بهدف الحد من إنتشار وتطور الإصابة لتقليل مستوى الفاقد إلى أقل مستوى ممكن.