[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرشاد
الفوائد العلاجيه :
استخدم الاطباء العرب والمسلمون
بذور الرشاد للامراض الجلديه والصدريه اما في الوفت الحاضر
, فغالبا ما نصفه للنحول العام ولعسر البول والطمث
وحصى الكلى وللمرضعات وللاجهاد ومنع الحمل
ولحالات التسمم ولضعف وتساقط الشعر وعدم نضارة البشره
كما يستخدم الرشاد لتخفيف نوبات الربو والسعال
ونزيف البواسير والامساك وسوء الهضم والجروح والقروح
وقد اثبتت الدراسات التي قام بها زيسكا عام 1982
ان للرشاد اهميه في تنشيط جهاز المناعه
ومنع حدوث السكته الدماغيه وله دور في منع النموالسرطاني في القولون
سر فاعلية الرشاد :
نظرا لاحتوائه على نسب عاليه من فيتامين سي
لذا فأنه يعمل على توسيع الشرايين وتنشيط حركة الدم وترشيحه
وبالتالي فهو يعد مدرا للبول والحليب
والطمث فضلا عن منعه للسكتات الدماغيه
وعدم استقرار الرحمكما ان احتوائه على فيتامين c , a
يساعد على المحافظه على نظارة الشعر والجلد
ووجود مركبات غلوكوسايد وغلوكوتروبينولين
يساعد على مكافحة الديدان المعويه خاصه الاسكارس
طرق الاستعمال
تؤكل اوراق طازجه بمفردها لعلاج التسمم
ومع الطعام للحالات الاخرى المذكوره
ملعقه متوسطه من البذور المطحونه في قدح ماء مغلي
وبعد ان يبرد ويصفى يشرب 1 ال 4 مرات يوميا
ملعقه متوسطه من البذورالمطحونه في قدح حليب طبيعي ,
يغلي المزيج على نار هادئه لمدة ربع ساعه
ثم يبرد ويصفى ويشرب من 3 الى 4 مرات يوميا
يشرب قدح الحليب الموضح في اعلاه من1 الى 3 مرات يوميا
عند الشعور بالم الولاده
يخلط مطحون البذور مع قليل من الفازلين لتكوين مرهم
ويوضع قليل منه على منطقة الاصابه 2الى 3 مرات يوميا
عدم نضارة البشره وتساقط الشعر
تقطع قبضه من الاوراق وتهرس ,او توضع مع ملعقه متوسطه من مطحون الاوراق الجافه في قدح ونصف القدح من الماء المغلي
وبعد ان يبرد ويصفى ,يغسل به الوجه أو يستخدم لغسل الشعر مساء ,
ويترك الى الصباح حيث يغسل بماء دافى وصابون نباتي
الديدان المعويه
ملعقه متوسطه من البذور المطحونه في قدح ماء مغلي
وبعد ان يبرد ويصفى يشرب قبل الطعام بنصف ساعه
تحذير
يمنع على الحوامل تناول الرشاد خلال الاشهر الثلاثه الاولى من الحمل
ولا يستخدم منه المحفوظ في علب لانها تحتوي على سموم
ولا يستخدمونه مرضى الغده الدرقيه لاحتوائه على اليود
عن قيس بن رافع القيسي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" ماذا في الأمرين من الشفاء: الثفاء والصبر
" [أخرجه أبو داود في مراسليه والبيهقي،
ونقله عنهما السييوطي رمز له بالضعف (فيض القدير)].
عن عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ماذا في الأمرين من الشفاء: الثفاء والصبر
" [في الجامع الأصول: أخرجه رزين،
وأثبته الحافظ الذهبي من إخراج الترمذي].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" عليكم بالثفاء فإن الله جعل فيه شفاء من كل داء
" [رواه ابن السني وأبو نعيم في الطب،
وعنهما السيوطي، وسكت عنه مما يرمز عادة للحسن (فيض القدير)].
قال الكحال بن طرخان:
الحرف وهو الثُفّاء _ وتسميه العامة حب الرشاد _
وهو يسخن ويلين البطن ويخرج الدود
ويحرك شهوة الجماع.
وإذا طبخ مع الأحساء _ جمع حساء _
أخرج الفضول من الصدر، ويمسك تساقط الشعر
، وإذا تضمد به مع الماء والملح أنضج الدمامل، وينفع الربو
وعسر التنفس وينقي الرئة ويدر الطمث.
وإن شرب منه بعد سحقه وزن خمسة دراهم بالماء الحار أسهل الطبيعة
وحلل الرياح ونفع من وجع القولنج البارد،
وإذا سحق وشرب نفع من البرص وإن لطخ عليه
وعلى البهق الأبيض نفع منهما
ونفع من الصداع الكائن من البرد والبلغم.
و قد نقل ابن القيم ما ذكره الكحال دون أن يشير إليه وزاد عن جالينوس: قوته مثل قوة بزر الخردل لذلك قد يسخن به أوجاع الورك المعروفة بالنساء وأوجاع الرأس ...
و الثُفّاء Cresson أو Lepidium Sativum
نبات عشبي حولي قائم من الفصيلة الصليبية Cruciferae
موطنه منطقة الشرق الأوسط والحجاز ونجد. وأزهاره بيضاء متعددة.
و من أسماءه الثفّاء _ الرشاد _ في سورية _ البقدونس الحاد _
يؤكل من غير طبخ حيث تضاف أوراقه الغضة إلى السلطات والحساء
ومع اللحوم والسمك كمادة مشهية، مسهلة للهضم
. ويجب ألا يضاف إليه الملح للاستفادة من خواصه الطبيعية.
وتفيد مادة اليخضور الموجودة فيه امتصاص الروائح من الجسم،
كما أن أوراقه مدرة للحليب عند المرضعات.
و هو أكثر النباتات غنى بمادة اليود وهذا ما يجعله سهل الهضم كما يحتوي على الحديد والكبريت والكلس والفوسفور والمنغنيز والزرنيخ،
وهو غني بالفيتامين " ج " = " C "
وفيه نسبة قليلة من الفيتامين " أ " و" ب " و" PP " والكاروتين
، وتدل دراسات حديثة على احتوائه عنصراً من المضادات الحيوية المبيدة للجراثيم.
و يرى الدكتور جان فالينه أن الثفّاء مقو ومرمم ومشه،
مفيد لمعالجة فقر الدم، وضد داء الحفر،
مدر للبول، مقشع ومهدئ، خافض للضغط،
ومنشط لحيوية بصيلات الشعر حيث تطبق عصارته على فروة الرأس
لمنع تساقط الشعر، ولمعالجة التقرحات الجلدية.
تؤخذ عصارة الأوراق بمقدار 60 _ 150 غ مع الماء
أو الحساء لطرد الدود ومكافحة التسمم
وينصح بتناوله المصابون بالتعب والإعياء وللحوامل والمرضعات
والمصابين بتحسس في الطرق التنفسية والجلدية كما في الأكزيما،
وهو نافع للبواسير النازفة.
أما البذور فيستعمل مغليها أو منقوعها او مسحوقها لمعالجة الزحار
والإسهال والأمراض الجلدية وتضخم الطحال،
ويصنع كمادة من المسحوق كمسكن لمعالجة آلام البطن والآلام الرئوية وغيرها،
كما يفيد تناوله داخلاً كطارد ومقو جنسي ومطمث للنساء.
ثبت علميا أنه يحتوي على عناصر هامة من الحديد و الفسفور
و المنجنيز و اليود و الكالسيوم بدرجة عالية ،
و فيتامينات ( أ ، ب ، ج ، ب2 ، هــ ) و الخلاصة المرة .
فوائدة في الطب القديم و الحديث :
التقوية العامة ، فاتح للشهية ، مدر للبول
، طارد للرياح ، مهدئ و مخفض لضغط الدم ، للتقوية الجنسية
و عسر النفس ، للربو و جلاء الصدر من البلغم و النيكوتين ،
فعال في تفتيت الحصى و الرمال و مكافح للسرطان و الروماتزم و السكري و السل
، يفيد في أمراض الجلد ، لتنقيه البول و طارد للسموم ،
ضد النزلات الصدرية و الصداع .
طريقة الاستعمال : كأس من مغلي الرشاد
صباحاً و مساءً و يضاف عليه العسل .
و حب الرشاد مهم لحيوية الجسم بصفة عامة
وقد تستخدم جرعات منه لتنشيط الناحية الجنسية.
فهو يحتوي على فيتامين تكوفرول وهو مشابه لفيتامين «هـ» (E)
وهذا الفيتامين يقوم بدور حيوي لنشاط الجسم.
وحب الرشاد به عنصر «سكوالين» وهو مفيد؛
إذ يستخدم كقاتل للبكتيريا ويستخدم أيضاً كمضاد للأورام،
وهو مقوٍ لمناعة الجسم أو منبه لمناعة الجسم.
لذا فالرشاد عموماً يؤخد بجرعات متوسطة ولفترة محددة.
. فالمناسب هو ملعقة صغيرة في اليوم ولمدة (30) يوماً.
أما كثرة استخدامه فأنا أحذر منها سواء
بزيادة حجم الجرعة عن ملعقة صغيرة من مطحون حب الرشاد أو زيادة المدة
. ويفضل أن يؤخذ دون أي، إضافات إليه أو يؤخذ فقط مع عسل النحل أو الحليب.
وننصح بعدم تناوله أثناء فترة الحمل،
وإنما يؤخذ بعد الولادة مباشرة وبكميات لا تزيد على الجرعة المثالية
، وهي ملعقة صغيرة كما قلت ولأيام لا تزيد على شهر.
وخطورة زيادة الجرعة تتمثل في أن حب الرشاد
يحتوي على مركب «البنزايل أيزو تايوسيانيد»
وهذا المركب يعمل على تثبيط الأورام السرطانية في الحيوانات عموماً
ومنها الإنسان. فهو مادة مثبطة للبكتيريا والفطريات.
ولكن إذا أخذ بكميات زائدة فإنه يسبب أمراض الغدة الدرقية
، ولذلك فإن هذا المرض يكثر عند النساء عنه عند الرجال،
لأن النساء يستخدمن حب الرشاد أكثر من الرجال وربما بجرعات زائدة.
يقول ابن سينا:
حرف: الماهية: قال ديسقوريدوس: أجود ما رأينا من شجرة الحرف
ما يكون بأرض بابل وقوته شبيهة بقوة الخردل
وبزر الفجل وقيل الخردل وبزر الجرجير مجتمعين
وورقه ينقص في أفعاله عنه لرطوبته فإذا يبس قارب مشاكلته وكاد يلحقه.
الطبع: حار يابس إلى الثالثة.
الأفعال والخواص: مُسخن محلل مُنضج مع تليين ينشف قيح الجرب.
الأورام والبثور: جيد للورم البلغمي ومع الماء الملح ضمّاداً للدماميل.
الجروح والقروح: نافع للجرب المتقرح
والقوابي مع العسل للشهدية ويقلع خبث النار الفارسي.
آلات المفاصل: ينفع من عرق النسا شرباً وضماداً بالخل
وسويق الشعير وقد يحتقن به لعرق النسا فينفع
وخصوصاً إذا أسهل شيئاً يخالطه دم
وهو نافع من استرخاء جميع الأعصاب.
أعضاء الصدر: ينقي الرئة وينفع من الربو ويقع في أدوية الربو وفي الإحساء المتخذة للربو لمافيه من التقطيع والتلطيف.
أعضاء الغذاء: يسخن المعدة والكبد وينفع غلظ الطحال وخصوصاً
إذا ضمد به مع العسل وهو رديء للمعدة ويشبه أن يكوب لشدة لذعه
وهو مشه للطعام وإذا شرب منه أكسوثافن قيأ المرة
وأسهلها ويفعل ذلك ثلاثة أرباع درهم فحسب.
أعضاء النفض: يزيد في الباه ويسهل الدود ويدر الطمث ويسقط الجنين.
والمقلو منه يحبس وخصوصاً إذا لم يسحق فيبطل لزوجته بالسحق.
وينفع من القولنج وإن شرب منه أربعة دراهم مسحوقاً
أو خمسة دراهم بماء حار أسهل الطبيعة وحلل الرياح من الأمعاء.
استعمالات النبات:
-نقص الشهيه للاكل.
-الامراض الجلديه(مثل:الاكزيما0 الدمامل0 الحساسيه الجلديه0 الجرب 000الخ.
-داء السكري .
-ارتفاع ضغط الدم الشرياني .
-امراض السرطان .
-امراض فقر الدم .
-ضعف نشاط الكليتين .
-ضعف الكبد .
-ضعف نشاطية المعدة .
-الامراض الصدريه الرئويه(السل0الربو000الخ) .
-الام الظهر-والام الاعصاب والعضلات .
-تقوية الشعر ومنع سقوطه والحفاظ على نعومته وبريقه .
-مشاكل التبويل0 اظطرابات المسالك البوليه .
-التقويه العامه للجسم0التعب والاعياء .
-حالات التوتر والانهيار العصبي .
-انحطاط قوى الجسم .
-الحفاظ على شباب الجسم وتاخير ظهور الشيخوخه
(عبر مفعول الرشاد المجدد لخلايا الجسم والانسجه) .
-حالات الامساك .
-ينشط الرغبه الجنسيه عند المرأة ويخلصها من الام عرق النساء .
تناول الرشاد محضور لدى الاشخاص الذين يعانون من:
- عسر الهضم .
-الحساسيه في المعده .
- ضعف في المجاري البوليه .
وصف النبات : الرشاد عشب حولي يصل
ارتفاعه إلى 40 سم ساقه كثير التفرع،
وأوراقه السفلية معلاقية مفصصة ريشية و العلوية لاطئة تامة،
الأزهار غزيرة بيضاء اللون والثمار خردلية والبذور ملساء صغيرة
وبنية إلى محمرة اللون والجزء المستخدم من النبات جميع أجزائه.
يعرف النبات بعدة أسماء منها الحُرف
والثفاء ويعرف حبة أو بذوره باسم الرشاد.
الاسم العلمي : يعرف النبات علمياً باسمCresson
أو Lepidium sativum
من الفصيلة الصليبية Ctuci Ferae.
الموطن الأصلي للنبات :
تعتبر منطقة الشرق الأوسط موطن النبات الأصلي
ويوجد بكثرة في سوريا وبالأخص في الجولان وحوران
ويكون طبيعياً أو مزروعاً. كما ينمو بشكل كبير مزروعاً في تركيا.
الرشاد
الفوائد العلاجيه :
استخدم الاطباء العرب والمسلمون
بذور الرشاد للامراض الجلديه والصدريه اما في الوفت الحاضر
, فغالبا ما نصفه للنحول العام ولعسر البول والطمث
وحصى الكلى وللمرضعات وللاجهاد ومنع الحمل
ولحالات التسمم ولضعف وتساقط الشعر وعدم نضارة البشره
كما يستخدم الرشاد لتخفيف نوبات الربو والسعال
ونزيف البواسير والامساك وسوء الهضم والجروح والقروح
وقد اثبتت الدراسات التي قام بها زيسكا عام 1982
ان للرشاد اهميه في تنشيط جهاز المناعه
ومنع حدوث السكته الدماغيه وله دور في منع النموالسرطاني في القولون
سر فاعلية الرشاد :
نظرا لاحتوائه على نسب عاليه من فيتامين سي
لذا فأنه يعمل على توسيع الشرايين وتنشيط حركة الدم وترشيحه
وبالتالي فهو يعد مدرا للبول والحليب
والطمث فضلا عن منعه للسكتات الدماغيه
وعدم استقرار الرحمكما ان احتوائه على فيتامين c , a
يساعد على المحافظه على نظارة الشعر والجلد
ووجود مركبات غلوكوسايد وغلوكوتروبينولين
يساعد على مكافحة الديدان المعويه خاصه الاسكارس
طرق الاستعمال
تؤكل اوراق طازجه بمفردها لعلاج التسمم
ومع الطعام للحالات الاخرى المذكوره
ملعقه متوسطه من البذور المطحونه في قدح ماء مغلي
وبعد ان يبرد ويصفى يشرب 1 ال 4 مرات يوميا
ملعقه متوسطه من البذورالمطحونه في قدح حليب طبيعي ,
يغلي المزيج على نار هادئه لمدة ربع ساعه
ثم يبرد ويصفى ويشرب من 3 الى 4 مرات يوميا
يشرب قدح الحليب الموضح في اعلاه من1 الى 3 مرات يوميا
عند الشعور بالم الولاده
يخلط مطحون البذور مع قليل من الفازلين لتكوين مرهم
ويوضع قليل منه على منطقة الاصابه 2الى 3 مرات يوميا
عدم نضارة البشره وتساقط الشعر
تقطع قبضه من الاوراق وتهرس ,او توضع مع ملعقه متوسطه من مطحون الاوراق الجافه في قدح ونصف القدح من الماء المغلي
وبعد ان يبرد ويصفى ,يغسل به الوجه أو يستخدم لغسل الشعر مساء ,
ويترك الى الصباح حيث يغسل بماء دافى وصابون نباتي
الديدان المعويه
ملعقه متوسطه من البذور المطحونه في قدح ماء مغلي
وبعد ان يبرد ويصفى يشرب قبل الطعام بنصف ساعه
تحذير
يمنع على الحوامل تناول الرشاد خلال الاشهر الثلاثه الاولى من الحمل
ولا يستخدم منه المحفوظ في علب لانها تحتوي على سموم
ولا يستخدمونه مرضى الغده الدرقيه لاحتوائه على اليود
عن قيس بن رافع القيسي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" ماذا في الأمرين من الشفاء: الثفاء والصبر
" [أخرجه أبو داود في مراسليه والبيهقي،
ونقله عنهما السييوطي رمز له بالضعف (فيض القدير)].
عن عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ماذا في الأمرين من الشفاء: الثفاء والصبر
" [في الجامع الأصول: أخرجه رزين،
وأثبته الحافظ الذهبي من إخراج الترمذي].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" عليكم بالثفاء فإن الله جعل فيه شفاء من كل داء
" [رواه ابن السني وأبو نعيم في الطب،
وعنهما السيوطي، وسكت عنه مما يرمز عادة للحسن (فيض القدير)].
قال الكحال بن طرخان:
الحرف وهو الثُفّاء _ وتسميه العامة حب الرشاد _
وهو يسخن ويلين البطن ويخرج الدود
ويحرك شهوة الجماع.
وإذا طبخ مع الأحساء _ جمع حساء _
أخرج الفضول من الصدر، ويمسك تساقط الشعر
، وإذا تضمد به مع الماء والملح أنضج الدمامل، وينفع الربو
وعسر التنفس وينقي الرئة ويدر الطمث.
وإن شرب منه بعد سحقه وزن خمسة دراهم بالماء الحار أسهل الطبيعة
وحلل الرياح ونفع من وجع القولنج البارد،
وإذا سحق وشرب نفع من البرص وإن لطخ عليه
وعلى البهق الأبيض نفع منهما
ونفع من الصداع الكائن من البرد والبلغم.
و قد نقل ابن القيم ما ذكره الكحال دون أن يشير إليه وزاد عن جالينوس: قوته مثل قوة بزر الخردل لذلك قد يسخن به أوجاع الورك المعروفة بالنساء وأوجاع الرأس ...
و الثُفّاء Cresson أو Lepidium Sativum
نبات عشبي حولي قائم من الفصيلة الصليبية Cruciferae
موطنه منطقة الشرق الأوسط والحجاز ونجد. وأزهاره بيضاء متعددة.
و من أسماءه الثفّاء _ الرشاد _ في سورية _ البقدونس الحاد _
يؤكل من غير طبخ حيث تضاف أوراقه الغضة إلى السلطات والحساء
ومع اللحوم والسمك كمادة مشهية، مسهلة للهضم
. ويجب ألا يضاف إليه الملح للاستفادة من خواصه الطبيعية.
وتفيد مادة اليخضور الموجودة فيه امتصاص الروائح من الجسم،
كما أن أوراقه مدرة للحليب عند المرضعات.
و هو أكثر النباتات غنى بمادة اليود وهذا ما يجعله سهل الهضم كما يحتوي على الحديد والكبريت والكلس والفوسفور والمنغنيز والزرنيخ،
وهو غني بالفيتامين " ج " = " C "
وفيه نسبة قليلة من الفيتامين " أ " و" ب " و" PP " والكاروتين
، وتدل دراسات حديثة على احتوائه عنصراً من المضادات الحيوية المبيدة للجراثيم.
و يرى الدكتور جان فالينه أن الثفّاء مقو ومرمم ومشه،
مفيد لمعالجة فقر الدم، وضد داء الحفر،
مدر للبول، مقشع ومهدئ، خافض للضغط،
ومنشط لحيوية بصيلات الشعر حيث تطبق عصارته على فروة الرأس
لمنع تساقط الشعر، ولمعالجة التقرحات الجلدية.
تؤخذ عصارة الأوراق بمقدار 60 _ 150 غ مع الماء
أو الحساء لطرد الدود ومكافحة التسمم
وينصح بتناوله المصابون بالتعب والإعياء وللحوامل والمرضعات
والمصابين بتحسس في الطرق التنفسية والجلدية كما في الأكزيما،
وهو نافع للبواسير النازفة.
أما البذور فيستعمل مغليها أو منقوعها او مسحوقها لمعالجة الزحار
والإسهال والأمراض الجلدية وتضخم الطحال،
ويصنع كمادة من المسحوق كمسكن لمعالجة آلام البطن والآلام الرئوية وغيرها،
كما يفيد تناوله داخلاً كطارد ومقو جنسي ومطمث للنساء.
ثبت علميا أنه يحتوي على عناصر هامة من الحديد و الفسفور
و المنجنيز و اليود و الكالسيوم بدرجة عالية ،
و فيتامينات ( أ ، ب ، ج ، ب2 ، هــ ) و الخلاصة المرة .
فوائدة في الطب القديم و الحديث :
التقوية العامة ، فاتح للشهية ، مدر للبول
، طارد للرياح ، مهدئ و مخفض لضغط الدم ، للتقوية الجنسية
و عسر النفس ، للربو و جلاء الصدر من البلغم و النيكوتين ،
فعال في تفتيت الحصى و الرمال و مكافح للسرطان و الروماتزم و السكري و السل
، يفيد في أمراض الجلد ، لتنقيه البول و طارد للسموم ،
ضد النزلات الصدرية و الصداع .
طريقة الاستعمال : كأس من مغلي الرشاد
صباحاً و مساءً و يضاف عليه العسل .
و حب الرشاد مهم لحيوية الجسم بصفة عامة
وقد تستخدم جرعات منه لتنشيط الناحية الجنسية.
فهو يحتوي على فيتامين تكوفرول وهو مشابه لفيتامين «هـ» (E)
وهذا الفيتامين يقوم بدور حيوي لنشاط الجسم.
وحب الرشاد به عنصر «سكوالين» وهو مفيد؛
إذ يستخدم كقاتل للبكتيريا ويستخدم أيضاً كمضاد للأورام،
وهو مقوٍ لمناعة الجسم أو منبه لمناعة الجسم.
لذا فالرشاد عموماً يؤخد بجرعات متوسطة ولفترة محددة.
. فالمناسب هو ملعقة صغيرة في اليوم ولمدة (30) يوماً.
أما كثرة استخدامه فأنا أحذر منها سواء
بزيادة حجم الجرعة عن ملعقة صغيرة من مطحون حب الرشاد أو زيادة المدة
. ويفضل أن يؤخذ دون أي، إضافات إليه أو يؤخذ فقط مع عسل النحل أو الحليب.
وننصح بعدم تناوله أثناء فترة الحمل،
وإنما يؤخذ بعد الولادة مباشرة وبكميات لا تزيد على الجرعة المثالية
، وهي ملعقة صغيرة كما قلت ولأيام لا تزيد على شهر.
وخطورة زيادة الجرعة تتمثل في أن حب الرشاد
يحتوي على مركب «البنزايل أيزو تايوسيانيد»
وهذا المركب يعمل على تثبيط الأورام السرطانية في الحيوانات عموماً
ومنها الإنسان. فهو مادة مثبطة للبكتيريا والفطريات.
ولكن إذا أخذ بكميات زائدة فإنه يسبب أمراض الغدة الدرقية
، ولذلك فإن هذا المرض يكثر عند النساء عنه عند الرجال،
لأن النساء يستخدمن حب الرشاد أكثر من الرجال وربما بجرعات زائدة.
يقول ابن سينا:
حرف: الماهية: قال ديسقوريدوس: أجود ما رأينا من شجرة الحرف
ما يكون بأرض بابل وقوته شبيهة بقوة الخردل
وبزر الفجل وقيل الخردل وبزر الجرجير مجتمعين
وورقه ينقص في أفعاله عنه لرطوبته فإذا يبس قارب مشاكلته وكاد يلحقه.
الطبع: حار يابس إلى الثالثة.
الأفعال والخواص: مُسخن محلل مُنضج مع تليين ينشف قيح الجرب.
الأورام والبثور: جيد للورم البلغمي ومع الماء الملح ضمّاداً للدماميل.
الجروح والقروح: نافع للجرب المتقرح
والقوابي مع العسل للشهدية ويقلع خبث النار الفارسي.
آلات المفاصل: ينفع من عرق النسا شرباً وضماداً بالخل
وسويق الشعير وقد يحتقن به لعرق النسا فينفع
وخصوصاً إذا أسهل شيئاً يخالطه دم
وهو نافع من استرخاء جميع الأعصاب.
أعضاء الصدر: ينقي الرئة وينفع من الربو ويقع في أدوية الربو وفي الإحساء المتخذة للربو لمافيه من التقطيع والتلطيف.
أعضاء الغذاء: يسخن المعدة والكبد وينفع غلظ الطحال وخصوصاً
إذا ضمد به مع العسل وهو رديء للمعدة ويشبه أن يكوب لشدة لذعه
وهو مشه للطعام وإذا شرب منه أكسوثافن قيأ المرة
وأسهلها ويفعل ذلك ثلاثة أرباع درهم فحسب.
أعضاء النفض: يزيد في الباه ويسهل الدود ويدر الطمث ويسقط الجنين.
والمقلو منه يحبس وخصوصاً إذا لم يسحق فيبطل لزوجته بالسحق.
وينفع من القولنج وإن شرب منه أربعة دراهم مسحوقاً
أو خمسة دراهم بماء حار أسهل الطبيعة وحلل الرياح من الأمعاء.
استعمالات النبات:
-نقص الشهيه للاكل.
-الامراض الجلديه(مثل:الاكزيما0 الدمامل0 الحساسيه الجلديه0 الجرب 000الخ.
-داء السكري .
-ارتفاع ضغط الدم الشرياني .
-امراض السرطان .
-امراض فقر الدم .
-ضعف نشاط الكليتين .
-ضعف الكبد .
-ضعف نشاطية المعدة .
-الامراض الصدريه الرئويه(السل0الربو000الخ) .
-الام الظهر-والام الاعصاب والعضلات .
-تقوية الشعر ومنع سقوطه والحفاظ على نعومته وبريقه .
-مشاكل التبويل0 اظطرابات المسالك البوليه .
-التقويه العامه للجسم0التعب والاعياء .
-حالات التوتر والانهيار العصبي .
-انحطاط قوى الجسم .
-الحفاظ على شباب الجسم وتاخير ظهور الشيخوخه
(عبر مفعول الرشاد المجدد لخلايا الجسم والانسجه) .
-حالات الامساك .
-ينشط الرغبه الجنسيه عند المرأة ويخلصها من الام عرق النساء .
تناول الرشاد محضور لدى الاشخاص الذين يعانون من:
- عسر الهضم .
-الحساسيه في المعده .
- ضعف في المجاري البوليه .
وصف النبات : الرشاد عشب حولي يصل
ارتفاعه إلى 40 سم ساقه كثير التفرع،
وأوراقه السفلية معلاقية مفصصة ريشية و العلوية لاطئة تامة،
الأزهار غزيرة بيضاء اللون والثمار خردلية والبذور ملساء صغيرة
وبنية إلى محمرة اللون والجزء المستخدم من النبات جميع أجزائه.
يعرف النبات بعدة أسماء منها الحُرف
والثفاء ويعرف حبة أو بذوره باسم الرشاد.
الاسم العلمي : يعرف النبات علمياً باسمCresson
أو Lepidium sativum
من الفصيلة الصليبية Ctuci Ferae.
الموطن الأصلي للنبات :
تعتبر منطقة الشرق الأوسط موطن النبات الأصلي
ويوجد بكثرة في سوريا وبالأخص في الجولان وحوران
ويكون طبيعياً أو مزروعاً. كما ينمو بشكل كبير مزروعاً في تركيا.