[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نبات شائع جداً يستخدم لدى العامة كنوع من الزهورات المسكنة للتشنج ويدخل في تركيب خلائط الزهورات المختلفة. ويتبع هذا النبات الفصيلة المركبة Compositae ويسمى أيضاً بالعربية البابونج الألماني أو البابونج البري ويسمى بالانكليزية Chamomile. ويتميز هذا النبات بخواص شفائية متعددة وفعالة.
وصف النبات:
نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية يتراوح ارتفاعه بين 15 – 60سم، الساق قائمة النمو كثيرة التفرع وأحياناً زاحفة، أوراقه ريشية لونها أخضر باهت، أزهاره مركبة محيطها أبيض ووسطها أصفر تظهر في أشهر الربيع أو الصيف ولها رائحة عطرية مميزة يمكن استخدامها كطريقة لتمييز هذا النوع عن أنواع كثيرة تشبهه تتبع أجناس أخرى كالبهار Anthemis والأقحوان Chrysanthemum والتي تكون إما عديمة الرائحة أو ذات رائحة كريهة.
ينمو هذا النبات في الحقول بين الأعشاب وفي الأماكن المهملة وعلى جوانب الطرقات خصوصاً في المناطق الساحلية حيث ترتفع نسبة الرطوبة. كما قد نجده نامياً على أسطح وجدران المنازل الطينية.
تاريخ النبات:
استخدم هذا النبات منذ القدم كعلاج لأمراض البطن وهذا ما نجده في الاسم العلمي الدال على جنسه "Matricaria" حيث أنها كلمة مشتقة من اللاتينية "Matrix" وتعني (الرحم) إشارة إلى استخدام كمادات منه لعلاج العديد من أمراض الرحم وآلامه.
وقد ذكر هذا النبات في المؤلفات الطبية العربية القديمة ووصف بأنه حار يابس، واستخدم لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض والاضطرابات فكان يعتبر مفيداً في علاج آلام الصداع ووجع الظهر والمفاصل وعرق النسا والكبد شرباً، ودلكاً بزيته لعلاج آلام المفاصل والنقرس والجرب والبثور. كما كانت كمادات من مطبوخه تستخدم موضعياً لعلاج الرمد والجرب المتقرج. أما شربه المنتظم فكان يوصف لعلاج اليرقان والحصى والتعب والنزلات والقولنج وكان بخاره يستنشق لعلاج الصداع والرمد.
وفي أوروبا خلال القرون الوسطى شاع استخدام النبات كعلاج لأمراض الرحم وأمراض الأطفال خاصة آلام الأذن الناتجة عن التسنين واضطرابات المعدة.
وبعد تلك الفترة اتسع نطاق استخدامه فبات بشمل التهابات الجهاز الهضمي والحميات المختلفة كحمى التيفوئيد والحميات المتقطعة.
الجواهر الفعالة:
تحوي أزهار البابونج زيتاً أساسياً مع الأزولين ويتمتع الأزولين بتأثير مضاد للالتهاب ومنقص للطفح الجلدي ومقو لعملية التجديد أو البناء كما تحتوي أزهار البابونج على مادة الأبيغنين Apigenin التي تتمتع بتأثير مضاد للتشنج بصورة فعالة. إضافة إلى مواد أخرى محرقة.
الاستخدامات الحالية في الطب الشعبي:
تستعمل من هذا النبات في الطب الشعبي أزهاره فقط أو قممه المزهرة وتستبعد منه الأجزاء الخضرية والجذور لعدم احتوائها على مواد فعالة.
يستعمل خارجياً على صورة كمادات محضرة من منقوع أزهار النبات وبنسبة ملعقتين كبيرتين لكل ليتر واحد من الماء المغلي ويترك لمدة ربع ساعة ويصفى ويستخدم ساخناً وتبدل الكمادات عدة مرات يومياً.
وتفيد الكمادات المحضرة بهذه الطريقة لعلاج الجروح والالتهابات الجلدية والطفوح وآلام البطن والروماتيزم ويستخدم المنقوع الساخن كما هي مضمضة لعلاج التهابات الفم وغرغرة لالتهابات الحنجرة واللوزتين عدة مرات يومياً. ويحضر خليط من أزهار البابونج وأوراق المردقوش وأوراق الأوكاليبتوس (كينا) وأوراق المريمية والنعناع ويوضع منه مقدار 3 ملاعق كبيرة لكل ليتر واحد من الماء المغلي ويوضع على نار هادئة جداً ويستنشق البخار الناتج لعلاج التهابات الجيوب الأنفية والمسالك التنفسية مع ضرورة الانتباه إلى عدم التعرض لتيار هواء بعد استنشقا البخار بل يجري عادة قبل النوم ويدثر المريض نفسه جيداً ضمن غرفة دافئة.
ويحضر منقوع ساخن من معلقة كبيرة من الأزهار كالسابق شرحه ويستخدم بارداً كغسول للعين المصابة بالرمد والتهابات المنطقة التناسلية لدى النساء وفي حال الالتهابات الداخلية يستخدم كدوش مهبلي ويفضل استخدام العسل بعده موضعياً وداخلياً يحضر منقوع ساخن من أزهار النبات بنسبة ملعقة كبيرة من الأزهار لكأس الماء المغلي. ويستخدم داخلياً كعلاج مضاد للتشنج مسكن، ومقو للجسم، ويفيد في علاج المغص المعدي والمعوي والتهابات المعدة والأمعاء وتعفن الأمعاء ومغص الرحم وحرقان البول. وتعطى حقن مخففة منه دون الأطفال في حالات الإسهال والاضطرابات المعوية والجلدية. ويشرب من المنقوع كأس واحد يومياً.
ويحضر خليط من أزهار البابونج وجزء أوراق المردقوش وجزئين من بذور الشمرة. ويحضر منه منقوع ساخن بنسبة ملعقة كبيرة لكل كأس ماء مغلي. ويفيد هذا المنقوع في تسكين الأعصاب وعلاج الأرق والنرفزة والاضطرابات العصبية الأخرى كما يعتبر مفيداً أيضاً في التهابات الأمعاء والغازات وتهدئة السعال الخفيفة والتشنجات.
ويشرب منه كأس واحد مرتين يومياً على دفعات أو كأس واحد قبل النوم بساعتين ويحضر أيضاً خليط من أزهار البابونج وبذور الشمرة بأجزاء متساوية ويستعمل منه منقوع ملعقة صغيرة واحدة لكل كأس ماء ساخن ويعطى للحوامل لعلاج الغثيان والقيء وطرد الغازات ويشرب منه كأس واحد مرة واحدة يومياً. وفي حالات الحميات وارتفاع درجات الحرارة يحضر خليط من جزء واحد من أزهار البابونج وجزئين من أزهار البيلسان وجزء من أوراق الزعتر وينقع منه مقدار ملعقة كبيرة لكل كأس ماء مغلي ويحلى بالعسل وهو يفيد في تخفيض درجة الحرارة وعلاج النزلات البردية والأنفلونزا ويشرب منه كأس واحد مرتين يومياً.
استخدامات تجميلية:
يستخدم بخار للوجه من أزهار البابونج لزيادة حيويته ونضارته وذلك بتسخين مقدار ليترين من الماء حتى الغليان ثم وضع الوعاء على نار هادئة جداً ويضاف مقدار 3 ملاعق كبيرة من أزهار البابونج ويتم الانكباب على البخار الصاعد منه بعد وضع منشفة على الرأس لجمع البخار الناتج ومنع ضياعه ويكفي التعرض للبخار لمدة 10 دقائق متتابعة. يجري بعدها مسح الوجه بماء فاتر ثم بعده بماء بارد لإغلاق المسامات. ولا تكرر هذه العملية قبل مضي ثلاثة أيام كما يجب عدم الخروج من المنزل أو التعرض لتيار هواء قبل مضي ساعة كاملة على هذه العملية على الأقل.
التأثير الفيزيولوجي:
عند الإفراط في تناول مستخلصات البابونج بتجاوز الجرعات ولفترة طويلة تحدث بعض الأعراض الجانبية كالصداع والغثيان والأرق وحدة المزاج مع آلام في الجهاز الهضمي.
نبات شائع جداً يستخدم لدى العامة كنوع من الزهورات المسكنة للتشنج ويدخل في تركيب خلائط الزهورات المختلفة. ويتبع هذا النبات الفصيلة المركبة Compositae ويسمى أيضاً بالعربية البابونج الألماني أو البابونج البري ويسمى بالانكليزية Chamomile. ويتميز هذا النبات بخواص شفائية متعددة وفعالة.
وصف النبات:
نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية يتراوح ارتفاعه بين 15 – 60سم، الساق قائمة النمو كثيرة التفرع وأحياناً زاحفة، أوراقه ريشية لونها أخضر باهت، أزهاره مركبة محيطها أبيض ووسطها أصفر تظهر في أشهر الربيع أو الصيف ولها رائحة عطرية مميزة يمكن استخدامها كطريقة لتمييز هذا النوع عن أنواع كثيرة تشبهه تتبع أجناس أخرى كالبهار Anthemis والأقحوان Chrysanthemum والتي تكون إما عديمة الرائحة أو ذات رائحة كريهة.
ينمو هذا النبات في الحقول بين الأعشاب وفي الأماكن المهملة وعلى جوانب الطرقات خصوصاً في المناطق الساحلية حيث ترتفع نسبة الرطوبة. كما قد نجده نامياً على أسطح وجدران المنازل الطينية.
تاريخ النبات:
استخدم هذا النبات منذ القدم كعلاج لأمراض البطن وهذا ما نجده في الاسم العلمي الدال على جنسه "Matricaria" حيث أنها كلمة مشتقة من اللاتينية "Matrix" وتعني (الرحم) إشارة إلى استخدام كمادات منه لعلاج العديد من أمراض الرحم وآلامه.
وقد ذكر هذا النبات في المؤلفات الطبية العربية القديمة ووصف بأنه حار يابس، واستخدم لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض والاضطرابات فكان يعتبر مفيداً في علاج آلام الصداع ووجع الظهر والمفاصل وعرق النسا والكبد شرباً، ودلكاً بزيته لعلاج آلام المفاصل والنقرس والجرب والبثور. كما كانت كمادات من مطبوخه تستخدم موضعياً لعلاج الرمد والجرب المتقرج. أما شربه المنتظم فكان يوصف لعلاج اليرقان والحصى والتعب والنزلات والقولنج وكان بخاره يستنشق لعلاج الصداع والرمد.
وفي أوروبا خلال القرون الوسطى شاع استخدام النبات كعلاج لأمراض الرحم وأمراض الأطفال خاصة آلام الأذن الناتجة عن التسنين واضطرابات المعدة.
وبعد تلك الفترة اتسع نطاق استخدامه فبات بشمل التهابات الجهاز الهضمي والحميات المختلفة كحمى التيفوئيد والحميات المتقطعة.
الجواهر الفعالة:
تحوي أزهار البابونج زيتاً أساسياً مع الأزولين ويتمتع الأزولين بتأثير مضاد للالتهاب ومنقص للطفح الجلدي ومقو لعملية التجديد أو البناء كما تحتوي أزهار البابونج على مادة الأبيغنين Apigenin التي تتمتع بتأثير مضاد للتشنج بصورة فعالة. إضافة إلى مواد أخرى محرقة.
الاستخدامات الحالية في الطب الشعبي:
تستعمل من هذا النبات في الطب الشعبي أزهاره فقط أو قممه المزهرة وتستبعد منه الأجزاء الخضرية والجذور لعدم احتوائها على مواد فعالة.
يستعمل خارجياً على صورة كمادات محضرة من منقوع أزهار النبات وبنسبة ملعقتين كبيرتين لكل ليتر واحد من الماء المغلي ويترك لمدة ربع ساعة ويصفى ويستخدم ساخناً وتبدل الكمادات عدة مرات يومياً.
وتفيد الكمادات المحضرة بهذه الطريقة لعلاج الجروح والالتهابات الجلدية والطفوح وآلام البطن والروماتيزم ويستخدم المنقوع الساخن كما هي مضمضة لعلاج التهابات الفم وغرغرة لالتهابات الحنجرة واللوزتين عدة مرات يومياً. ويحضر خليط من أزهار البابونج وأوراق المردقوش وأوراق الأوكاليبتوس (كينا) وأوراق المريمية والنعناع ويوضع منه مقدار 3 ملاعق كبيرة لكل ليتر واحد من الماء المغلي ويوضع على نار هادئة جداً ويستنشق البخار الناتج لعلاج التهابات الجيوب الأنفية والمسالك التنفسية مع ضرورة الانتباه إلى عدم التعرض لتيار هواء بعد استنشقا البخار بل يجري عادة قبل النوم ويدثر المريض نفسه جيداً ضمن غرفة دافئة.
ويحضر منقوع ساخن من معلقة كبيرة من الأزهار كالسابق شرحه ويستخدم بارداً كغسول للعين المصابة بالرمد والتهابات المنطقة التناسلية لدى النساء وفي حال الالتهابات الداخلية يستخدم كدوش مهبلي ويفضل استخدام العسل بعده موضعياً وداخلياً يحضر منقوع ساخن من أزهار النبات بنسبة ملعقة كبيرة من الأزهار لكأس الماء المغلي. ويستخدم داخلياً كعلاج مضاد للتشنج مسكن، ومقو للجسم، ويفيد في علاج المغص المعدي والمعوي والتهابات المعدة والأمعاء وتعفن الأمعاء ومغص الرحم وحرقان البول. وتعطى حقن مخففة منه دون الأطفال في حالات الإسهال والاضطرابات المعوية والجلدية. ويشرب من المنقوع كأس واحد يومياً.
ويحضر خليط من أزهار البابونج وجزء أوراق المردقوش وجزئين من بذور الشمرة. ويحضر منه منقوع ساخن بنسبة ملعقة كبيرة لكل كأس ماء مغلي. ويفيد هذا المنقوع في تسكين الأعصاب وعلاج الأرق والنرفزة والاضطرابات العصبية الأخرى كما يعتبر مفيداً أيضاً في التهابات الأمعاء والغازات وتهدئة السعال الخفيفة والتشنجات.
ويشرب منه كأس واحد مرتين يومياً على دفعات أو كأس واحد قبل النوم بساعتين ويحضر أيضاً خليط من أزهار البابونج وبذور الشمرة بأجزاء متساوية ويستعمل منه منقوع ملعقة صغيرة واحدة لكل كأس ماء ساخن ويعطى للحوامل لعلاج الغثيان والقيء وطرد الغازات ويشرب منه كأس واحد مرة واحدة يومياً. وفي حالات الحميات وارتفاع درجات الحرارة يحضر خليط من جزء واحد من أزهار البابونج وجزئين من أزهار البيلسان وجزء من أوراق الزعتر وينقع منه مقدار ملعقة كبيرة لكل كأس ماء مغلي ويحلى بالعسل وهو يفيد في تخفيض درجة الحرارة وعلاج النزلات البردية والأنفلونزا ويشرب منه كأس واحد مرتين يومياً.
استخدامات تجميلية:
يستخدم بخار للوجه من أزهار البابونج لزيادة حيويته ونضارته وذلك بتسخين مقدار ليترين من الماء حتى الغليان ثم وضع الوعاء على نار هادئة جداً ويضاف مقدار 3 ملاعق كبيرة من أزهار البابونج ويتم الانكباب على البخار الصاعد منه بعد وضع منشفة على الرأس لجمع البخار الناتج ومنع ضياعه ويكفي التعرض للبخار لمدة 10 دقائق متتابعة. يجري بعدها مسح الوجه بماء فاتر ثم بعده بماء بارد لإغلاق المسامات. ولا تكرر هذه العملية قبل مضي ثلاثة أيام كما يجب عدم الخروج من المنزل أو التعرض لتيار هواء قبل مضي ساعة كاملة على هذه العملية على الأقل.
التأثير الفيزيولوجي:
عند الإفراط في تناول مستخلصات البابونج بتجاوز الجرعات ولفترة طويلة تحدث بعض الأعراض الجانبية كالصداع والغثيان والأرق وحدة المزاج مع آلام في الجهاز الهضمي.