قصة من حيات الصالحات في عصرنا قصة من حيات الصالحات في عصرنا قصة من حيات الصالحات في عصرنا قصة من حيات الصالحات في عصرنا <
الحمد لله الذي فَلَقَ النواة والحَبْ، وخلق الفاكهة والأب، وأبغَضَ وكرِه وأحب، وأَمْرضَ وداوى وطَبْ، أنشأ الإنسان والحيوان بقدرته فَدَبْ، فالعجب كل العجب لمربوب يجحد الرب، أشهد أن لا إله إلا الله ويفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، سبحانه وسِعت آثار رحمته أهل الأراضي وسكان السماوات.
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أشرفُ الخلائقِ خُــلْقــاً وخَــلْقــاً، ورضي الله عن أصحابه حازوا كل الفضائل سبقى، فما حَمَلَتْ من ناقةٍ فوق ظهرها أبر وأوفى ذمةً من محمدٍ ــ عليه السلام.
أمــــــــا بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحمدُ الله تعالى على أَنْ وفَّقَنِي لِجَمْعِ سِيرِ الصالحات، فلقد ظَنَنْتُ أَنَّ الصالحات في زَمَانِنَا أَقَلُ مِنَ الأَزْمَاِن الغابرة السابقة، لكن لما رأيتُ وبحثتُ وجمعتُ بعض الأخبار وجدتُ العجب، فإليكم هذه الأخبار:
القصة الأولى:
عَمَّةُ أحد طلاب العلم دائماً تصلي ولا تُرى إلا على مُصلاها، ولما ماتت رأتها قريبةٌ لها على صورةٍ حسنة، فسألتها عن حالها، فقالت: أنا في الفردوس الأعلى، قالت قريبتها بماذا؟ قالت: عليك بكثرة السجود.
القصة الثانية:
أخبرني أحد طلاب العلم أنه اتصلت به امرأة وهي تبكي وظنَّ أنها قد أذنبت بل قالت له: يا شيخ إني قد عصيت الله عز وجل، معصيةً عظيمة، فلما استفسر منها وسألها، فإذا هي قد تركت صلاة الوتر البارحة، فقالت: هل من كفارة أُكَفِّرُ بها عن ذنوبي.
القصة الثالثة:
تقول إحدى مديرات دُور تحفيظ القرآن: لمّا افتتحنا الدار كان عندنا دَرَجٌ في الشارع ولم نجعل ممراً للعربات، لا لكبيرات السِّن ولا للمعوقات، قالت: وفي اليوم الأول للتسجيل فوجئنا بامرأة تجاوزت الستين من عمرها وهي تحبوا على الدَرَج، تريد الدخول للدار فالتحقت بهم لكن صَعُبَ عليها الاستمرار بعد مُدة، ولم تستطع أن تواصل الحفظ، لِكِبَرِ سنها وقعدت في بيتها .
القصة الرابعة:
وهذه أخرى من الصالحات، حَفِظت القرآن وهي فوق الستين، وأخبارها عجيبة، لكن مُلخص الخبر وهذا الموقف أو المواقف لها، أنها تجاوزت الستين ولمّا ختمت القرآن في رمضان الماضي، استأجرت امرأة لا تعرفها ولا تعرفها النساء اللاتي حولها، حتى تُسَّمِع لها القرآن كاملاً، ولا يعلم بخبرها إلا قلة من النساء، وأَخَذَت العهد على بعض النساء ألاّ يُخبرن أحداً.
القصة الخامسة:
فتاةٌ أخرى لها همةٌ عالية عظيمة، شابةٌ مُعاقة، أُصيبت في حادث بشللٍ رباعي جعلها طريحة الفراش أكثر من خمس عشرةَ سنة، امتلأ جسمها قروحاً وتآكل اللحم بسبب ملازمتها للفراش، ولا تُخرج الأذى من جسدها إلا بمساعدة أمها، لكن عقلها متدفق وقلبها حي مؤمن، فَفَكرت أن تخدم الإسلام ببعض الأمور، فوجدت بعض الأساليب والطرق التي تنفع بها دين الله عز وجل، أو تنفع بها نفسها وتنشر دين الله عز وجل، فجَعلت ما يلي:
1/ فتحت بيتها لمن شاء، من النساء أن يزورها، أو حتى من الناس من محارمها أن يزوروها ليعتبروا بحالها، فتأتيها النساء ودارِسات التحفيظ، ثم تُلقي عليهن محاضرةً بصوتها المؤثر.
2/ جعلت بيتها مستودعاً للمعونات العينية والمادية للأسر المحتاجة، وتقول زوجة أخيها: إنَّ ساحة البيت الكبيرة لا أستطيع أن أسير فيها من كثرة المعونات للأسر الضعيفة.
3/ تُجهز المسابقات على الكتب والأشرطة وتوزعها على الأسر المحتاجة مع المواد الغذائية، ويقول أحد محارمها: إني لا أستطيع أن أُحَضِّر المسابقات إلا من طريقها.
4/ لا تدع مُنكراً من المنكرات، من منكرات النساء إلا وتتصل على صاحبة المُنكر وتُنكر عليها.
5/ تُشارك في تزويج الشباب والشابات عن طريق الهاتف.
6/ تُساهم في إصلاح ذاتِ البين وفي حلول المشاكل الزوجية إنها والله امرأةٌ عجيبة.
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أشرفُ الخلائقِ خُــلْقــاً وخَــلْقــاً، ورضي الله عن أصحابه حازوا كل الفضائل سبقى، فما حَمَلَتْ من ناقةٍ فوق ظهرها أبر وأوفى ذمةً من محمدٍ ــ عليه السلام.
أمــــــــا بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحمدُ الله تعالى على أَنْ وفَّقَنِي لِجَمْعِ سِيرِ الصالحات، فلقد ظَنَنْتُ أَنَّ الصالحات في زَمَانِنَا أَقَلُ مِنَ الأَزْمَاِن الغابرة السابقة، لكن لما رأيتُ وبحثتُ وجمعتُ بعض الأخبار وجدتُ العجب، فإليكم هذه الأخبار:
القصة الأولى:
عَمَّةُ أحد طلاب العلم دائماً تصلي ولا تُرى إلا على مُصلاها، ولما ماتت رأتها قريبةٌ لها على صورةٍ حسنة، فسألتها عن حالها، فقالت: أنا في الفردوس الأعلى، قالت قريبتها بماذا؟ قالت: عليك بكثرة السجود.
القصة الثانية:
أخبرني أحد طلاب العلم أنه اتصلت به امرأة وهي تبكي وظنَّ أنها قد أذنبت بل قالت له: يا شيخ إني قد عصيت الله عز وجل، معصيةً عظيمة، فلما استفسر منها وسألها، فإذا هي قد تركت صلاة الوتر البارحة، فقالت: هل من كفارة أُكَفِّرُ بها عن ذنوبي.
القصة الثالثة:
تقول إحدى مديرات دُور تحفيظ القرآن: لمّا افتتحنا الدار كان عندنا دَرَجٌ في الشارع ولم نجعل ممراً للعربات، لا لكبيرات السِّن ولا للمعوقات، قالت: وفي اليوم الأول للتسجيل فوجئنا بامرأة تجاوزت الستين من عمرها وهي تحبوا على الدَرَج، تريد الدخول للدار فالتحقت بهم لكن صَعُبَ عليها الاستمرار بعد مُدة، ولم تستطع أن تواصل الحفظ، لِكِبَرِ سنها وقعدت في بيتها .
القصة الرابعة:
وهذه أخرى من الصالحات، حَفِظت القرآن وهي فوق الستين، وأخبارها عجيبة، لكن مُلخص الخبر وهذا الموقف أو المواقف لها، أنها تجاوزت الستين ولمّا ختمت القرآن في رمضان الماضي، استأجرت امرأة لا تعرفها ولا تعرفها النساء اللاتي حولها، حتى تُسَّمِع لها القرآن كاملاً، ولا يعلم بخبرها إلا قلة من النساء، وأَخَذَت العهد على بعض النساء ألاّ يُخبرن أحداً.
القصة الخامسة:
فتاةٌ أخرى لها همةٌ عالية عظيمة، شابةٌ مُعاقة، أُصيبت في حادث بشللٍ رباعي جعلها طريحة الفراش أكثر من خمس عشرةَ سنة، امتلأ جسمها قروحاً وتآكل اللحم بسبب ملازمتها للفراش، ولا تُخرج الأذى من جسدها إلا بمساعدة أمها، لكن عقلها متدفق وقلبها حي مؤمن، فَفَكرت أن تخدم الإسلام ببعض الأمور، فوجدت بعض الأساليب والطرق التي تنفع بها دين الله عز وجل، أو تنفع بها نفسها وتنشر دين الله عز وجل، فجَعلت ما يلي:
1/ فتحت بيتها لمن شاء، من النساء أن يزورها، أو حتى من الناس من محارمها أن يزوروها ليعتبروا بحالها، فتأتيها النساء ودارِسات التحفيظ، ثم تُلقي عليهن محاضرةً بصوتها المؤثر.
2/ جعلت بيتها مستودعاً للمعونات العينية والمادية للأسر المحتاجة، وتقول زوجة أخيها: إنَّ ساحة البيت الكبيرة لا أستطيع أن أسير فيها من كثرة المعونات للأسر الضعيفة.
3/ تُجهز المسابقات على الكتب والأشرطة وتوزعها على الأسر المحتاجة مع المواد الغذائية، ويقول أحد محارمها: إني لا أستطيع أن أُحَضِّر المسابقات إلا من طريقها.
4/ لا تدع مُنكراً من المنكرات، من منكرات النساء إلا وتتصل على صاحبة المُنكر وتُنكر عليها.
5/ تُشارك في تزويج الشباب والشابات عن طريق الهاتف.
6/ تُساهم في إصلاح ذاتِ البين وفي حلول المشاكل الزوجية إنها والله امرأةٌ عجيبة.