فداء معلمة ومربية تشغل مهمة مديرة مدرسة الأنشطة التطبيقية في النبك، لم تتخصص في مجال الفنون، لكنها ذات اهتمامات فنية، تتذوق الفن وتعشق الجمال، تهتم بالأطفال الموهوبين وتوجههم وتتعاون مع الجهات المعنية من أجل اختيار خيرة المعلمين المتخصصين في المجالات الفنية، تعمل على الاستفادة من موارد البيئة المحلية ومن المواد التالفة لصنع كل ما هو جميل وفني يضفي على النفس بهجة وسروراً، ويشعر الطفل بالتفاؤل والرضا وفرح الانجاز، ويؤكد ذاته من خلال ما يمارسه من أنشطة وفعاليات، ويحس بأنه ذو أهمية وفاعلية.
ويذكر أن هذه المدرسة تستقبل أطفال مرحلة التعليم الأساسي ذوي المواهب، فتعمل على رعايتهم وتوجيههم وتنمية مواهبهم، وتوفر معظم المواد اللازمة، وتكاد تقتصر مهمة هذه المدرسة على الأنشطة التي يمارسها الأطفال خارج أوقات الدوام المدرسي، كما تقيم النوادي الصيفية للأطفال حيث يمارسون أنشطتهم الترويجية والتربوية والثقافية مقابل رسوم رمزية.
ولكل مجتهد نصيب من النجاح، ونتيجة الجهود المخلصة والرعاية التربوية فقد أنبتت هذه البقعة من أرض سورية الطيبة، سورية الحضارة والعراقة، سورية الخير والعطاء، أنبتت زهوراً جميلة تتفتح شيئاً فشيئاً ليفوح عطرها في رحاب الوطن، فقد فاز عدد من الأطفال بمسابقات عالمية في مجالات الفنون وحصدوا جوائز وشهادات تقديرية منهم: فاطمة الزهراء وكرمة رشيد وجميل زمزم ومحمد دعبول وحلا جعارة وهديل طراد ورغد زمزم وسواهم.
وهنا يمكن الحديث عن بعض المسائل منها أهمية مدارس الأنشطة التطبيقية المنتشرة في معظم ربوع قطرنا، وقد افتتحتها وزارة التربية ووفرت معظم مستلزماتها ومدتها بالمشرفين والمعلمين، وتشرف عليها منظمة الطلائع، هذه المنظمة التي تسهم في تربية أطفالنا وترعاهم من خلال تنمية مواهبهم واهتماماتهم واستثمار طاقاتهم بما يفيد في بناء النفس والعقل والجسد ويعزز انتماء المواطن، ولا شك أن هذه المنظمة تؤدي مهمات تربوية ترويحية اجتماعية أخلاقية وطنية بامتياز، وهي لأبناء الوطن كافة، فلابد من الإشارة إلى ضرورة تعزيز هذه المدارس وتطويرها لأنها رافد مهم من الروافد التربوية الوطنية التي تعمل على بناء الشخصية الإنسانية المتوازنة جسدياً وعقلياً وانفعالياً وجمالياً.
أما المسألة الأخرى فهي ضرورة تسليط الضوء في وسائل إعلامنا الوطنية المقروءة والمسموعة والمرئية على مواهب الأطفال وإبداعاتهم وأنشطتهم ومشاركاتهم في المسابقات سواء أكانت على المستوى المحلي أم الوطني أم على المستوى الإقليمي والعالمي.
إن رصد هذه الأنشطة الطفلية وأشكال التفوق له تأثيرات إيجابية طيبة في نفوس الأطفال المتفوقين والمبدعين والعاديين أيضاً، ففي ذلك حافز جيد للجميع ودافع مهم إلى مزيد من الاجتهاد والعمل والتفوق، فمن المعلوم أن لدى كل إنسان- صغيراً أو كبيراً- رغبة في إبراز ما لديه من طاقات وقدرات وإيجابيات وأفكار.. وكل منا يحتاج إلى كلمة طيبة وأساليب تشجيع ودفع تفجر طاقاته المخبأة وقدراته الكامنة لتظهر إلى النور وتتحول عملاً وتتسامى خيراً، فالظروف الجيدة والمناخ اللطيف والتربة الطيبة تعطي زهواً فواحة وغلالاً وفيرة.
وبهذه المناسبة لابد من التنويه بالمشروع الوطني الكبير، وهو مشروع «أطفال سورية» الذي انطلق منذ عام وترعاه السيدة الفاضلة أسماء الأسد عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد، ويتضمن هذا المشروع فعاليات وأنشطة تربوية مهمة ويحتضن أبناء الوطن.
عفاف لطف الله
ويذكر أن هذه المدرسة تستقبل أطفال مرحلة التعليم الأساسي ذوي المواهب، فتعمل على رعايتهم وتوجيههم وتنمية مواهبهم، وتوفر معظم المواد اللازمة، وتكاد تقتصر مهمة هذه المدرسة على الأنشطة التي يمارسها الأطفال خارج أوقات الدوام المدرسي، كما تقيم النوادي الصيفية للأطفال حيث يمارسون أنشطتهم الترويجية والتربوية والثقافية مقابل رسوم رمزية.
ولكل مجتهد نصيب من النجاح، ونتيجة الجهود المخلصة والرعاية التربوية فقد أنبتت هذه البقعة من أرض سورية الطيبة، سورية الحضارة والعراقة، سورية الخير والعطاء، أنبتت زهوراً جميلة تتفتح شيئاً فشيئاً ليفوح عطرها في رحاب الوطن، فقد فاز عدد من الأطفال بمسابقات عالمية في مجالات الفنون وحصدوا جوائز وشهادات تقديرية منهم: فاطمة الزهراء وكرمة رشيد وجميل زمزم ومحمد دعبول وحلا جعارة وهديل طراد ورغد زمزم وسواهم.
وهنا يمكن الحديث عن بعض المسائل منها أهمية مدارس الأنشطة التطبيقية المنتشرة في معظم ربوع قطرنا، وقد افتتحتها وزارة التربية ووفرت معظم مستلزماتها ومدتها بالمشرفين والمعلمين، وتشرف عليها منظمة الطلائع، هذه المنظمة التي تسهم في تربية أطفالنا وترعاهم من خلال تنمية مواهبهم واهتماماتهم واستثمار طاقاتهم بما يفيد في بناء النفس والعقل والجسد ويعزز انتماء المواطن، ولا شك أن هذه المنظمة تؤدي مهمات تربوية ترويحية اجتماعية أخلاقية وطنية بامتياز، وهي لأبناء الوطن كافة، فلابد من الإشارة إلى ضرورة تعزيز هذه المدارس وتطويرها لأنها رافد مهم من الروافد التربوية الوطنية التي تعمل على بناء الشخصية الإنسانية المتوازنة جسدياً وعقلياً وانفعالياً وجمالياً.
أما المسألة الأخرى فهي ضرورة تسليط الضوء في وسائل إعلامنا الوطنية المقروءة والمسموعة والمرئية على مواهب الأطفال وإبداعاتهم وأنشطتهم ومشاركاتهم في المسابقات سواء أكانت على المستوى المحلي أم الوطني أم على المستوى الإقليمي والعالمي.
إن رصد هذه الأنشطة الطفلية وأشكال التفوق له تأثيرات إيجابية طيبة في نفوس الأطفال المتفوقين والمبدعين والعاديين أيضاً، ففي ذلك حافز جيد للجميع ودافع مهم إلى مزيد من الاجتهاد والعمل والتفوق، فمن المعلوم أن لدى كل إنسان- صغيراً أو كبيراً- رغبة في إبراز ما لديه من طاقات وقدرات وإيجابيات وأفكار.. وكل منا يحتاج إلى كلمة طيبة وأساليب تشجيع ودفع تفجر طاقاته المخبأة وقدراته الكامنة لتظهر إلى النور وتتحول عملاً وتتسامى خيراً، فالظروف الجيدة والمناخ اللطيف والتربة الطيبة تعطي زهواً فواحة وغلالاً وفيرة.
وبهذه المناسبة لابد من التنويه بالمشروع الوطني الكبير، وهو مشروع «أطفال سورية» الذي انطلق منذ عام وترعاه السيدة الفاضلة أسماء الأسد عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد، ويتضمن هذا المشروع فعاليات وأنشطة تربوية مهمة ويحتضن أبناء الوطن.
عفاف لطف الله