[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لم يستعمل الإنسان البدائي الموسيقى في الطقوس الدينية فحسب.. بل في مختلف الاحتفالات وفي رقصات المناسبات وثمة نقوشا ومشاهد كثيرة بينها رعاة الماشية وهم ينفخون في المزمار ويعزفون في الطنبور ومن حولهم قطعانهم وكلابهم هادئة مصغية. ويعيد العلامة (هــ . م . ميللر) نشأة الموسيقى إلى مصادر بدائية كقرع الطبول والنداء المنغم وهما أقدم وسائل الاتصال بين الناس.. ثم الترنيمات التي تصاحب حركة عمل الإنسان ومنابع انفعالاته وإحساسه الفكري.
والملحمة الموسيقية الآشورية في(حرائق نينوي) والتي تتكون من أربع مقاطع . يصف فيها المقطع الأول.. عظمة الإمبراطورية الآشورية ويستعرض جيشها النظامي. والمقطع الثاني.. الذي يرمز إلى تآمر وتكالب قوى الأعداء لأضعاف هذه الإمبراطورية ويستعرض المقطع الثالث في هذه (السيمفونية الملحمية) المعارك الطاحنة التي دارت رحاها بين الجيش الآشوري وجيوش الأعداء المتحالفة. والمقطع الرابع الذي يتجسد فيه الدمار والخراب, ويغلب عليه طابع الحزن والأسى لما حل بنينوى من حرائق.
وفي رأي المشتغلين بالموسيقى.. إن هذه السيمفونية هي أعظم وأكمل عمل موسيقي ملحمي وجد حتى اليوم. وقد عزفته الكثير من الفرق الموسيقية العالمية الكبيرة. وفي أكثر من مناسبة خلال العقد والنصف الأخيرين من القرن العشرين. وأوائل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. والجدير بالذكر أن هذه المقطوعة هي من تأليف موسيقي آشوري من القرن السابع قبل الميلاد عثر عليها مدونة على رقم طينية بين خرائب نينوى.
القيثارة البابلية – الكلدانية:
تعتبر القيثارة إحدى أقدم آلات النغم الموسيقية (ذوي أوتار) اشتهرت منذ القدم لدى شعوب كثيرة وقد استعملها سكان بلاد ما بين النهرين قبل غيرهم. عثر على أكثر من قيثارة في بابل وفي أور الكلدانية وفي بلاد آشور, واقتبسها عنهم سائر الشعوب كبقية الآلات الموسيقية القديمة العهد. وأهم القيثارات الشهيرة ذات أحد عشر وترا وجدت في قبر الملكة (بو – آبي) في مدينة أور ويعود تاريخها إلى عام 2700 ق . م. ولا تزال المتاحف العالمية الكبرى تحتفظ بنماذج من هذه القيثارات كالمتحف العراقي – ولا نعرف الآن إن كانت قد بقيت فيه بعد الخراب والدمار الذي لحق به بفعل الحرب الأمريكية الظالمة على العراق – وهي (أي القيثارة) مطعمة بالصدف والذهب وصندوقها الرنان مصنوع من الخشب المصقول والموشح بأحجار كريمة والفسيفساء من لازورد وصدف. كما أنها مزينة برأس ثور ذو لحية من ذهب وعيناه مرصعتان باللؤلؤ واللازورد سميت بالقيثارة البابلية – الكلدانية ربما لأن أقدم أثر للآلات الموسيقية من نوع القيثارة وجد في ( تلو) في جنوبي بابل . ثم في أور الكلدانيين. أما رأس الثور الذي نجده في مقدمة هذه القيثارات فأنه يرمز إلى القوة والخصوبة التي كانت منذ الألف السابع ق . م. أعظم الأعياد على اعتبارها عملا من الأعمال الإلهية . ولهذا السبب كان السومريون يتخذون من الثور رمزا مرتبطا بالإله (آبو) إله الخصوبة والنبات.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الآلات الموسيقية الإيقاعية لدى سكان بلاد ما بين النهرين:
كانت الآلات الذاتية الصوت تستعمل كثيرا في بلاد ما بين النهرين.. منها:
أ- العصي الإيقاعية: وتتكون من عصاتين عريضتين ملويتين بإمكان المرء أن يمسكها بين يديه فيضرب الواحدة بالأخرى فترسل تصفيفا إيقاعيا.
ب – المصفقات: وهي عبارة عن قطعتين على هيئة قدمي رجل تقرع الواحدة بالأخرى فتخرج صوتا موسيقيا ..
جـ – الشخاليل: وهي على هيئة صنجة صغيرة مرتبطة بآلة معدنية تعطي صوتا عند هزها من مقبضها.
د – الأجراس الصغيرة: كانت الراقصات يعلقنها في عنقهن لضبط الإيقاع كما أنها كانت تستعمل في المناسبات والطقوس الدينية أيضا.
هـ – الصنوج: والصنوج نوعان. صنوج التصويت وصنوج الهاتف. فالنوع الأول هو عبارة عن قطع صغيرة مستديرة من النحاس تستعملها الراقصات. والنوع الثاني هو من الصنوج المعهودة وهي صفيحتان مستديرتان من النحاس إذا ضربت أحدها بالأخرى رنت .
و – الصلاصل: وردت مصورة على قطعة مطعمة بالصدف من (أور) قرابة 2500 ق. م وهي آلة معدنية شبيهة بملقط يحمل في ساقيه نوعا من الصنوج المتحركة تخرج صوتا موسيقيا إيقاعيا عند اهتزاز الآلة وارتطام الصنوج ببعضها.
ز – الجلاجل: وهي عبارة عن تماثيل على شكل دمى صغيرة من الفخار المجفف كانت تملأ بالحصى بغية هدهدة الأطفال وملاطفتهم. وكانت تصنع من الذهب أيضا وتعلق على أذيال رداءرئيس الكهنة عند دخوله قدس الأقداس وخروجه منه لتعطي صوتا موسيقيا.
وفي رأي المشتغلين بالموسيقى.. إن هذه السيمفونية هي أعظم وأكمل عمل موسيقي ملحمي وجد حتى اليوم. وقد عزفته الكثير من الفرق الموسيقية العالمية الكبيرة. وفي أكثر من مناسبة خلال العقد والنصف الأخيرين من القرن العشرين. وأوائل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. والجدير بالذكر أن هذه المقطوعة هي من تأليف موسيقي آشوري من القرن السابع قبل الميلاد عثر عليها مدونة على رقم طينية بين خرائب نينوى.
القيثارة البابلية – الكلدانية:
تعتبر القيثارة إحدى أقدم آلات النغم الموسيقية (ذوي أوتار) اشتهرت منذ القدم لدى شعوب كثيرة وقد استعملها سكان بلاد ما بين النهرين قبل غيرهم. عثر على أكثر من قيثارة في بابل وفي أور الكلدانية وفي بلاد آشور, واقتبسها عنهم سائر الشعوب كبقية الآلات الموسيقية القديمة العهد. وأهم القيثارات الشهيرة ذات أحد عشر وترا وجدت في قبر الملكة (بو – آبي) في مدينة أور ويعود تاريخها إلى عام 2700 ق . م. ولا تزال المتاحف العالمية الكبرى تحتفظ بنماذج من هذه القيثارات كالمتحف العراقي – ولا نعرف الآن إن كانت قد بقيت فيه بعد الخراب والدمار الذي لحق به بفعل الحرب الأمريكية الظالمة على العراق – وهي (أي القيثارة) مطعمة بالصدف والذهب وصندوقها الرنان مصنوع من الخشب المصقول والموشح بأحجار كريمة والفسيفساء من لازورد وصدف. كما أنها مزينة برأس ثور ذو لحية من ذهب وعيناه مرصعتان باللؤلؤ واللازورد سميت بالقيثارة البابلية – الكلدانية ربما لأن أقدم أثر للآلات الموسيقية من نوع القيثارة وجد في ( تلو) في جنوبي بابل . ثم في أور الكلدانيين. أما رأس الثور الذي نجده في مقدمة هذه القيثارات فأنه يرمز إلى القوة والخصوبة التي كانت منذ الألف السابع ق . م. أعظم الأعياد على اعتبارها عملا من الأعمال الإلهية . ولهذا السبب كان السومريون يتخذون من الثور رمزا مرتبطا بالإله (آبو) إله الخصوبة والنبات.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الآلات الموسيقية الإيقاعية لدى سكان بلاد ما بين النهرين:
كانت الآلات الذاتية الصوت تستعمل كثيرا في بلاد ما بين النهرين.. منها:
أ- العصي الإيقاعية: وتتكون من عصاتين عريضتين ملويتين بإمكان المرء أن يمسكها بين يديه فيضرب الواحدة بالأخرى فترسل تصفيفا إيقاعيا.
ب – المصفقات: وهي عبارة عن قطعتين على هيئة قدمي رجل تقرع الواحدة بالأخرى فتخرج صوتا موسيقيا ..
جـ – الشخاليل: وهي على هيئة صنجة صغيرة مرتبطة بآلة معدنية تعطي صوتا عند هزها من مقبضها.
د – الأجراس الصغيرة: كانت الراقصات يعلقنها في عنقهن لضبط الإيقاع كما أنها كانت تستعمل في المناسبات والطقوس الدينية أيضا.
هـ – الصنوج: والصنوج نوعان. صنوج التصويت وصنوج الهاتف. فالنوع الأول هو عبارة عن قطع صغيرة مستديرة من النحاس تستعملها الراقصات. والنوع الثاني هو من الصنوج المعهودة وهي صفيحتان مستديرتان من النحاس إذا ضربت أحدها بالأخرى رنت .
و – الصلاصل: وردت مصورة على قطعة مطعمة بالصدف من (أور) قرابة 2500 ق. م وهي آلة معدنية شبيهة بملقط يحمل في ساقيه نوعا من الصنوج المتحركة تخرج صوتا موسيقيا إيقاعيا عند اهتزاز الآلة وارتطام الصنوج ببعضها.
ز – الجلاجل: وهي عبارة عن تماثيل على شكل دمى صغيرة من الفخار المجفف كانت تملأ بالحصى بغية هدهدة الأطفال وملاطفتهم. وكانت تصنع من الذهب أيضا وتعلق على أذيال رداءرئيس الكهنة عند دخوله قدس الأقداس وخروجه منه لتعطي صوتا موسيقيا.